واقع حال الأطباء في مستشفيات غزة ليس أفضل من وضع المرضى.. شهادة طبيب فلسطيني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يُحذر الأطباء من استمرار الوضع المأساوي في مستشفdات غزة التي تعمل بصعوبة بسبب النقص الحاد في المعدّات والكوادر الطبية، من بينها مستشفى الهلال الإماراتي للولادة.
ويتحدث الدكتور محمد سلامة، رئيس وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، مستشفى الهلال الإماراتي للولادة، عن الوضع الصحي المأساوي وظروف العمل والتحديات التي يواجهها، قائلاً: "يومياً، عندما آتي إلى المستشفى، لست متأكداً من أنني سأتمكن من الوصول إليه أم لا بسبب القصف والحرب".
وحين يصل، يواجه كغيره، مشاكل كبيرة، فهناك نقص كبير في المعدات والأدوية والكادر الصحي، ويؤكد سلامة أن من بين الأطباء:"هناك من يُصاب أو يستشهد أو ينزح مع أهله إلى مناطق بعيدة، الأمر الذي يمنعهم من الوصول إلى المستشفى".
أما فيما يتعلق بالأطفال، فيقول إنه "بعد أن يتلقى الطفل العلاج، يخرج ليذهب إلى خيمة، وقد يعود إلى المستشفى بعد ثلاثة أو أربعة أيام بوضع سيء للغاية بسبب الجوع الشديد ونقص الامكانيات والجفاف وانتشار ألأوبئة التي تفتك بالأطفال في كل أماكن النزوح ".
شاهد: أطفال غزة لا يعرفون السكينة.. صدمة وانهيار إثر غارة إسرائيلية هزت رفحيونيسف: أعراض خطيرة تظهر على أطفال غزة.. 17 ألفاً فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم "معاناة لا يمكن تصورها"... مأساة أطفال غزة وسط القصف والحصارويضيف الدكتور سلامة أن أخطر ما يمكن أن يؤثر على الطفل الذي يخرج من المستشفى هو انخفاض درجات الحرارة "إذا انخفضت درجة حرارة الطفل عن درجة معينة، تفشل كل أعضاء الجسم".
وفقاً له، فإن الخدمات سيئة جداً، بما في ذلك وسائل النقل:" قد يذهب معظم الأطباء إلى العمل سيراً على الأقدام، وهذا ما يحدث دائماً، بما في ذلك أنا".
ويختتم قائلاً: "غالباً ما يسير الكثير من الناس مسافة 5 إلى 10 كيلومترات للوصول إلى وجهتهم. يحدث هذا وسط نقص في السبل الضرورية للحياة. وبعد يوم عمل، حين نعود إلى المنزل نبدأ بالبحث عن المياه والمستلزمات الأخرى للأطفال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التعافي لا زال بعيد المنال.. متطوعو الدفاع المدني السوري يُحيون ذكرى الزلزال المدمّر فيديو: تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال يؤجج غضب الشارع ويشعل فتيل الاحتجاجات الجهاز القضائي للأمم المتحدة ينتخب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية مرضى ضحايا طب قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مرضى ضحايا طب قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة ضحايا الشرق الأوسط انتخابات مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات قطاع غزة أوكرانيا إسرائيل غزة ضحايا الشرق الأوسط انتخابات مظاهرات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
أميرة خالد
شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.
وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.
و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.
وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.
وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.
ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.
واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.
ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.
وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.
ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.
إقرأ أيضًا:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر