قال المهندس ياسر صلاح، رئيس شركة الغازات الطبيعة جاسكو قدرة مركز التحكم التبادلي الجديد على استيعاب المواقع الجديدة وإعداد التقارير التشغيلية للشبكة القومية من خلال منصة التشغيل التبادلية لاستيعاب جميع المواقع المطلوب مراقبتها والتحكم بها في منطقة الصعيد بداية من دهشور.

جاءت تلك التصريحات على هامش تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سير العمل فى مركز التحكم التبادلى الجديد للشبكة القومية للغازات الطبيعية بمنطقة دهشور، والذى تم تجهيزه بمحطة ضواغط غاز دهشور؛ ليعمل كمركز تبادلى مع مركز التحكم القومى NATA لخدمة توسعات التنمية بصعيد مصر ولمزيد من الوفاء باحتياجات التشغيل الآمن للشبكة القومية للغازات الطبيعية، كما تفقد موقف تقدم الأعمال بمشروعات التوسعات الجديدة وسير العمل بالمنطقة.

و أضاف “صلاح”،  أن التوسعات تهدف إلى رفع قدرة المحطة بأكثر من ثلثى القدرة الحالية لها، واستمع فى مشروع التوسعات التى سينتج عنها زيادة كميات الغاز الطبيعي المدفعة لمنطقة جنوب الوادى من 28 مليون متر مكعب يوميًا لتصل إلى 2ر46 مليون متر مكعب يوميًا، وذلك لتلبية الأحمال المتزايدة لقطاعات استهلاك الغـاز (الكهرباء، الصناعى، التجارى والمنازل)، وكذلك احتياجات شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك).

 

ويعتبر المشروع أحد الحلول الذكية وأكثرها استدامة في الشرق الأوسط اقتصاديًا وبيئيًا واجتماعيًا حيث سيتم إضافة وحدتى ضواغط، إحداهما تعمل بتوربينة غازية والأخرى تعمل بضاغطين كهربائيين، على أن يتم توليد الكهرباء المطلوبة لتشغيل الوحدة السادسة عن طريق الاستفادة من الحرارة المهدرة من عوادم التوربينات الغازية وإعادة تدويرها من خلال تركيب وحدات استرجاع الحرارة المهدرة على التوربينات الغازية الأربعة القائمة وعلى التوربينة الغازية الخامسة الجديدة حيث يتم توليد الطاقة الكهربائية بتكنولوجيا دورة رانكين العضوية، بالإضافة لما ينتج عن المشروع من خفض فى الانبعاثات الكربونية سنويًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البترول وزارة البترول

إقرأ أيضاً:

«المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الشهابي: المشروعات القومية في مصر حققت طفرة غير مسبوقةعبدالعزيز: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنميةحسنين: المشروعات القومية دعامة قوية للتنمية الشاملة

المشروعات القومية التي دشنتها الدولة خلال السنوات الماضية كانت المحرك الرئيسي للتنمية وجذب الاستثمارت الأجنبية، ورغم كل ذلك وما وصلت إليه الدولة من تصنيفات عالمية، يظهر المشككين من حين لأخر للتقليل من جهود الدولة في انشاء جمهورية جديدة.

وأكد رؤساء الأحزاب المصرية أن هذه المشروعات ساهمت في توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تحسين مستوى الحياة من خلال توفير خدمات أساسية حديثة ومتطورة،  مشيرين الى أنها تساعد في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

من جهته، أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية فى مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.

وأشار “الشهابي” في بيان له، الى أن هذه المشروعات ليست فقط عملاً إنشائيًا، بل تعكس رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.

وأوضح، أن الدولة المصرية ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة، مثل الطرق والكباري، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية والصناعية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

كما أشاد بجهود القيادة السياسية في تنفيذ هذه المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.

 نقلة نوعية في كافة المجالات

وقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في كافة المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان له، الى أن الدولة أنجزت مشروعات استراتيجية في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء مدن جديدة، بالإضافة إلى  جهود الدولة في قطاع الطاقة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الكهرباء ومحطات التحلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.

وأكد عبد العزيز، أن المشروعات القومية لم تقتصر على البنية التحتية فقط، بل شملت مجالات الصحة والتعليم من خلال مبادرات مثل "100 مليون صحة" وتطوير المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأشاد بالدور الرائد للدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي.

دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعات

وقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية تُعد دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعات.

وأكد "حسنين" في بيان له، أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

وأشار رئيس حزب الريادة، أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق صناعية وزراعية جديدة، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.

وأكد على أهمية استمرار العمل بنفس النهج لتأمين مستقبل أفضل، مشيدًا برؤية القيادة السياسية وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تضع مصر على طريق التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • «المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
  • مشروعات ميدانية لطلاب برنامج الحاسبات بجامعة جنوب الوادي الأهلية
  • أخر موعد لسداد فاتورة الغاز الطبيعي قبل نهاية العام
  • وزير البترول يبحث مع شركة «إيني» الإيطالية خطط زيادة الإنتاج
  • جامعة جنوب الوادي تحصل على تصنيف الجامعة الخضراء في تصنيف الاستدامة الإندونيسي لعام 2024"
  • البترول: زيادة إنتاج خزان الإيوسين من الصفر إلى 700 برميل يومياً
  • «البوندستاج» يتجه لإلغاء رسوم نقل الغاز الطبيعي للدول المجاورة
  • حوار مجتمعي بجامعة جنوب الوادي حول قضايا العمل البيئي والمناخي في مصر
  • وزيرة البيئة تسلم 30 دراجة للفائزين بمسابقة صحة كوكبنا بجامعة جنوب الوادي
  • جنوب الوادي تدخل ضمن تصنيف الجامعات الخضراء لعام 2024