«السياحة» توقع بروتوكولا لإعداد مخطط استراتيجي لمنطقة هرم سقارة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقعت وزارة السياحة والآثار بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتنمية السياحية، لإعداد مخطط استراتيجي للمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة.
قام بالتوقيع ممثلاً عن الوزارة مساعد وزير السياحة والآثار للشئون المالية والاستثمار، وممثلاً عن الهيئة مساعد وزير الإسكان للمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون التنمية السياحية ورئيس الجهاز التنفيذي للهيئة.
وأشارت يمنى البحار، مساعد الوزير للشئون الفنية، إلى أن البروتوكول بداية تعاون مشترك لما تتمتع به الهيئة من إمكانيات وقدرات فنية وسابق خبرة في مجال التنمية السياحية، لإعداد مجموعة مخططات استراتيجية للتطوير والارتقاء السياحي والعمراني لعدد من المناطق السياحية.
وأشارت إلى أنه جرى تحديد المنطقة الواقعة بـين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة كمرحلة أولى، كونها تتضمن أحد أهم المواقع العالمية المسجلة على قائمة التراث العالمي والمتحف المصري الكبير، وتحتاج إلى تضافر الجهود لتخطيطها وتسويقها على المستوى الإقليمي والعالمي بما يؤهلها لتحتل مكانة متفردة عالميا على خريطة السياحة الدولية، وذلك بما يسهم في تحقيق الأهداف المندرجة تحت ركيزتين رئيستين تستند إليها الاستراتيجية الوطنية للسياحة وهما تحسين التجربة السياحية وتحسين مناخ الاستثمار.
اتخاذ إجراءات الطرح لإعداد المخطط الاستراتيجيوأضافت أنه وفقاً لهذا البروتوكول بدأت الهيئة فعليا باتخاذ إجراءات الطرح لإعداد المخطط الاستراتيجي للمنطقة المُشار إليها من خلال دعوة عدد من المكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة المتخصصة في هذا المجال، ووفق كراسة الشروط المرجعية التي تم إعدادها بالتنسيق مع الدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، والاتحاد المصري للغرف السياحية.
ويتولى فريق عمل الهيئة القيام بجميع الاختصاصات الفنية والإجرائية اللازمة لتنفيذ المهام والهدف من البروتوكول، وكذلك أعمال متابعة تنفيذ المهام والأعمال المطلوبة، لإعداد المخطط الاستراتيجي المطلوب خلال التوقيتات المحددة وتقييم النتائج المرحلية والتقرير النهائي، والتأكد من جودة المخرجات النهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث العالمي التنمية السياحية التنمية المستدامة الجهاز التنفيذي الدولة المصرية السياحة الدولية السياحة في مصر المتحف المصري المجتمعات العمرانية المكاتب الاستشارية السياحة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبل
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لتنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية تستهدف طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة خلال العام الدراسي الجديد 2025/2026. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عقدته الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الوطنية الكبرى، بهدف إعداد بروتوكول تعاون شامل لإطلاق هذه القوافل.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدًا أهمية التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة. وأضاف: "نستهدف من خلال هذه القوافل دعم الطلاب ليس فقط أكاديميًا، بل أيضًا تنمويًا واجتماعيًا، لتزويدهم بالمهارات والمبادئ الإنسانية التي تعزز من مشاركتهم الفعالة في بناء مجتمعهم."
صرح أحد مسؤولي الوزارة بأن هذه القوافل ستبدأ عملها في المناطق الريفية والنائية، حيث الحاجة ماسة لتعزيز العملية التعليمية والتنويرية. وأوضح أن القوافل ستعمل على تقديم دعم شامل للطلاب، بما في ذلك المساعدة في التغلب على تحدياتهم الدراسية والاجتماعية.
من جانبه، أكد ممثل الأزهر الشريف أن هذه المبادرة تعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم الأجيال القادمة، مشددًا على أهمية تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلاب. كما أشار ممثل الكنيسة المصرية إلى أن المشروع يعد نموذجًا للوحدة الوطنية في خدمة المجتمع المصري.
تقييم دوري للقوافل على مستوى الجمهوريةتسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تعميم هذه القوافل على مستوى الجمهورية، مع تقييم دوري لنتائجها لضمان تحقيق أفضل أثر ممكن. ومن المتوقع أن تسهم المبادرة في تحسين أداء الطلاب الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز وعيهم بالقضايا المجتمعية، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق تعزيز التعليم التنموي من خلال تقديم محتوى تعليمي شامل يركز على العلوم والمعارف الأساسية ، ونشر الوعي المجتمعي من خلال برامج توعوية تستهدف قضايا مثل مكافحة الإدمان والمواطنة ، وتنمية المهارات الشخصية عن طريق تقديم تدريبات وورش عمل لتطوير مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي.
محاور القوافل التنويريةتتضمن القوافل مجموعة من الأنشطة والبرامج التفاعلية، منها:
جلسات تعليمية مكثفة وهي تغطي المناهج الدراسية للطلاب بطريقة مبتكرة ، وورش عمل توعوية تناقش قضايا مجتمعية مهمة مثل التغير المناخي، والصحة النفسية ، وأنشطة ثقافية وفنية تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والوعي الثقافي ، وجلسات استماع مع الطلاب لتقديم حلول عملية لتحدياتهم اليومية وتحفيزهم على تحقيق النجاح.
ويمثل هذا البروتوكول خطوة طموحة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة للشباب المصري.