أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن أملها في أن تصبح رومانيا وبلغاريا قريبا أعضاء في منطقة شنغن.

وقالت إن المفوضية الأوروبية كانت مقتنعة منذ عدة سنوات بأن رومانيا وبلغاريا مستعدتان للانضمام إلى منطقة شنغن.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي نفذ عدة مشاريع بتمويل أوروبي في الأشهر الأخيرة.

من أجل تعزيز الحدود في هاتين الدولتين الواقعتين في منطقة البلقان. وبعثات لتقصي الحقائق في الموقع، مما أقنع النمسا باتخاذ الخطوات الأولى، نحو شنغن الجوي والبحري.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت أن ميزانية الاتحاد الأوروبي المتزايدة متعددة السنوات. التي تم الاتفاق عليها مؤخرًا تتضمن موارد إضافية لتعزيز الحدود، كما نقلت Digi24.

في الآونة الأخيرة، تعهدت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل. ووزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا تيودورا أوديبيسكو بالتعاون في الإجراءات من أجل الحصول على العضوية الكاملة في منطقة شنغن.

وتم حظر عضوية رومانيا وبلغاريا في منطقة شنغن من قبل النمسا في ديسمبر 2022. بسبب مخاوف تتعلق بالهجرة غير الشرعية. إلا أن فيينا كشفت مؤخرًا عن مقترح “إير شنغن”. الذي سمح لهاتين الدولتين بالوصول إلى منطقة شنغن جواً وبحراً اعتباراً من مارس 2024.

ومع ذلك، قال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، إنه عندما يتعلق الأمر بالانضمام إلى الحدود البرية. فإن بلاده تواصل الاحتفاظ بحق النقض (الفيتو)، معتبرا أن التوسع الإضافي في منطقة شنغن. من حيث الحدود البرية غير مناسب في هذه المرحلة.

وهذا لن يتحقق إلا إذا تمت حماية الحدود الخارجية. وهذا أيضًا جزء أساسي من ميثاق اللجوء والهجرة الجديد. الذي وافق عليه الاتحاد الأوروبي والذي يجب علينا تنفيذه. وعندها فقط هل تصبح هناك حرية كاملة للحركة في الاتحاد الأوروبي مرة أخرى؟

ومؤخرًا، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي الرومانيان داسيان سيولوس وفلاد جورجي. وكذلك النائب اليوناني جورجيوس كيرتسوس والنائب البلغاري دانييل لورير، وزير الهجرة واللجوء اليوناني، ديميتريس كيريديس. إلى إلغاء الضوابط الحدودية بين هذه الدول الثلاث من أجل تسهيل حركة السياحة في اليونان. صيف.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

عزز المغرب مكانته في شهر يوليوز الماضي، كثاني أكبر مورد للأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي، خلف روسيا مباشرة، بحسب بيانات وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، التي أكدت أن المملكة ضاعفت صادراتها من الأسمدة ثلاث مرات، لتصل إلى 111 مليون أورو، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب في قطاع الأسمدة، وهو مجال تتفوق فيه البلاد بفضل احتياطياتها الهائلة من الفوسفات.

وتضاعف إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة خلال نفس الفترة، ليصل إلى 643 مليون يورو، حيث لا تزال روسيا المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي، بحصة تبلغ 31% من إجمالي الواردات، وهي أعلى نسبة منذ مارس 2022، بالإضافة إلى تميز المغرب بقدرته على زيادة صادراته بسرعة، مما يدل على قدرته التنافسية في السوق الدولية.

وإلى جانب المغرب، تمكنت مصر أيضًا من زيادة صادراتها، حيث وصلت قيمتها إلى 85 مليون يورو، بزيادة 1.4 نقطة، تليها الجزائر وكندا بمبلغ 37 مليون و 27 مليون أورو على التوالي في قيمة تصدير الأسمدة، وهي الأرقام التي توضح الدينامية الإقليمية حيث تلعب دول شمال أفريقيا دورا مهما في إمدادات الأسمدة لأوروبا.

ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفاط في العالم، مما يمنحه ميزة استراتيجية لا يمكن إنكارها، حيث نجح المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، بفضل الاستثمارات الضخمة في تحديث بنيته التحتية واستراتيجية التوسع الدولي، في زيادة إنتاجه وتنويع أسواقه.

ويعد الفوسفات ضروريا لإنتاج الأسمدة، والتي بدورها تعتبر ضرورية للزراعة العالمية، ومن خلال زيادة صادراته، يساهم المغرب ليس فقط في نموه الاقتصادي، بل أيضا في الأمن الغذائي العالمي، حيث تُستخدم الأسمدة الفوسفاطية المغربية في العديد من البلدان لتحسين المحاصيل الزراعية، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق النمو السكاني وتغير المناخ.

ونفذ المكتب الشريف للفوسفاط استراتيجية طموحة لتعزيز حضوره في الأسواق الدولية، شملت إقامة شراكات مع شركات أجنبية، والاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة، وفتح مصانع إنتاج جديدة، كالمصنع الجديد لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، بشراكة مع الحكومة الإثيوبية، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في شرق إفريقيا وتعزيز مكانة المغرب كمورد رئيسي في المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، يضاعف المكتب الشريف للفوسفاط استثماراته في البحث والتطوير لتحسين كفاءة منتجاتها والحد من تأثيرها البيئي، حيث تعمل الشركة على تقنيات مبتكرة لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

ويتمتع المغرب بوضع جيد لمواصلة لعب دور رائد في صناعة الفوسفاط على المستوى العالمي، وبفضل الاحتياطيات الوفيرة والبنية التحتية الحديثة واستراتيجية التوسع المحددة جيدًا، فإن البلاد مستعدة لتلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في جميع أنحاء العالم، حيث يبرهن أداء المملكة مؤخرا باعتبارها ثاني أكبر مورد للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي على قدرتها على التكيف مع تطورات السوق واغتنام فرص النمو.

مقالات مشابهة

  • دول الاتحاد الأوروبي تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بعد اغتيال نصر الله
  • الخارجية الإيرانية: نتائج تقاعس المجتمع الدولي تجاه جرائم الصهاينة ستنعكس على العالم قريبًا
  • المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي قلق إزاء تزايد تنفيذ أحكام الإعدام بالعراق
  • المفوضية الأوروبية تمنح البرتغال ضوءاً أخضر: 500 مليون يورو لتغطية خسائر الحرائق
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي المدير العام للمديرية العامة لسياسات دول الجوار ومفاوضات التوسع في المفوضية الأوروبية
  • وزير الخارجية يطالب الدول الأوروبية بدعم مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • محكمة العدل الأوروبية ترفض استئناف بوتشيمون وكومين للاعتراف بهما نائبين في البرلمان الأوروبي
  • هيئة الاستثمار تبحث دعم المستثمرين للتكيف مع المعايير الأوروبية البيئية الجديدة
  • هيئة الاستثمار تعقد اجتماعا مع «المستثمرين» لدعم الصادرات المصرية وفق المعايير الأوروبية الجديدة