21.4 مليار دولار أرباح "توتال إنرجيز" الفرنسية في 2023
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ارتفعت الأرباح الصافية لمجموعة "توتال إنرجيز" الفرنسية خلال العام 2023، وذلك على الرغم من تحقيقها نتائج أقل من التوقعات خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وبلغ صافي أرباح الشركة الفرنسية خلال العام الماضي 21.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 4 بالمئة عن عام 2022.
وخلال الربع الأخير من العام الماضي، انخفض صافي الدخل التشغيلي المعدل لـ "توتال إنيرجيز" بنسبة 31 بالمئة على أساس سنوي، ليصل إلى 5.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت "توتال إنرجيز" عن انخفاض بنسبة 35 بالمئة في صافي الأرباح المعدلة للربع الثالث من 2023، بسبب انخفاض أسعار الطاقة أيضا.
وبلغ صافي الربح المعدل لشركة الطاقة الفرنسية 6.5 مليار دولار، خلال الربع الثالث من العام الماضي، بانخفاض عن 10 مليار دولار خلال الفترة المماثلة من العام 2022.
وتتوقع الشركة تحقيق استثمارات صافية تتراوح بين 17 مليار دولار و18 مليار دولار هذا العام، سيذهب حوالي ثلثها إلى استثمارات الطاقة منخفضة الكربون، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة، باتريك بويان.
كما تتوقع الشركة أن تظل أسواق الغاز الطبيعي المسال "في حالة توتر" هذا العام بسبب النمو المحدود في الطاقة الإنتاجية العالمية وارتفاع الطلب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات توتال إنرجيز الغاز الطبيعي المسال نفط الطاقة اقتصاد عالمي شركات الشركات توتال إنرجيز الغاز الطبيعي المسال أخبار الشركات العام الماضی ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشطب أكثر من مليار دولار من ديون الصومال
توصلت الولايات المتحدة والصومال إلى اتفاق يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 يقضي بإلغاء واشنطن ديونًا تزيد على مليار دولار مستحقة على الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من موافقة البرلمان الصومالي، الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية، على ميزانية وطنية بقيمة 1.36 مليار دولار لعام 2025، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
والصومال هي واحدة من أفقر البلدان على هذا الكوكب، حيث عانت من عقود من الحرب الأهلية، وتمرد دموي من قبل جماعة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكوارث مناخية متكررة.
ووقع اتفاق الثلاثاء وزير المالية الصومالي بيهي إيجيه والسفير الأمريكي في مقديشو ريتشارد رايلي الذي وصفه بأنه "يوم عظيم".
وقال رايلي خلال حفل التوقيع إن الاتفاق الثنائي يعفي الصومال من ديونه البالغة 1.14 مليار دولار للولايات المتحدة.
وأضاف أن هذا هو أكبر عنصر منفرد من إجمالي 4.5 مليار دولار من الديون المستحقة لعدة دول والتي تم إعفاءها بموجب اتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن "الصومال، بمساعدة الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين، نفذ مجموعة من الإصلاحات من خلال إصدار قوانين جديدة، وتغيير طريقة عمله، وتحسين المساءلة فيما يتعلق بشؤونه المالية، والتحرك نحو ممارسات مستدامة".
وفي منشور على منصة إكس، شكر إيجيه الولايات المتحدة على "دعمها الثابت لإصلاحاتنا الاقتصادية ونمونا".
وقالت السفارة الأمريكية إن تخفيف عبء الديون يضاف إلى 1.2 مليار دولار من المساعدات التنموية والاقتصادية والأمنية والإنسانية التي قدمتها واشنطن للصومال هذا العام، واصفة الولايات المتحدة بأنها "شريك ثابت" لشعب الصومال.
ويعيش حوالي 70% من السكان على أقل من 1.90 دولار في اليوم، وفقاً لأرقام البنك الدولي.
وتمثل خطة الإنفاق الوطنية التي وافق عليها البرلمان الصومالي يوم الاثنين زيادة بنسبة 25 بالمئة تقريبًا عن ميزانية 2024.
وتوقعت وزارة المالية الصومالية نموا اقتصاديا بنسبة 3.7 بالمئة لهذا العام و3.9 بالمئة لعام 2025 مقارنة مع 2.8 بالمئة العام الماضي، وفقا لاستراتيجية ميزانيتها.
لكنها حذرت من أن معدلات النمو قد تتأثر بانقطاع إمدادات الحبوب بسبب الحرب الطويلة في أوكرانيا، حيث أن 90 بالمئة من واردات الصومال من القمح تأتي من روسيا وأوكرانيا.
وأضافت أن المخاطر الأخرى تشمل الصراع في الشرق الأوسط الذي أثر على سلاسل التوريد العالمية وتأثير الجفاف الأخير.
وقال نادي باريس للدول الدائنة إن مقديشو توصلت في مارس إلى اتفاق مع الدائنين الدوليين لإلغاء ديون تزيد قيمتها على ملياري دولار.
جاء ذلك في أعقاب اتفاق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ديسمبر، والذي تم التوصل إليه عندما وصل الصومال إلى "نقطة الانتهاء" من خطة إدارة الديون المعروفة باسم مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون .
وانخفض الدين الخارجي للصومال من 64 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 إلى أقل من ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2023.