استبعاد شركة مستحوذة على صفقات المطارات بضغط من الإعلام والبرلمان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عوض فتح تحقيق في “إستيلاء” شركة على صفقات المطارات فضل وزير النقل اللوجستيك محمد عبد الجليل أن يبعدها لـ3 سنوات عن كعكعة الصفقات.
و أصدر عبد الجليل، قرارا يقضي بتوقيف الشركة المحظوظة، مؤقتا، مع استبعادها من صفقات المكتب الوطني للمطارات لمدة 3 سنوات، وذلك بعدما أثير الجدل بشأن استفادتها من أغلب صفقات المكتب منذ سنة 2016، بسبب شكايات شركات منافسة ووصول الأمر إلى مساءلة الوزير الوصي بالبرلمان ، كما أثيرت القضية على وسائل الاعلام.
ويأتي هذا القرار بناء على عدة أسباب على رأسها استنتاجات بعثة الرقابة الداخلية، التي قام بها المكتب الوطني للمطارات، وحصول الشركة المذكورة بمفردها على صفقات متتالية وعلى مدى سنوات.
و حظيت الشركة بـ30 صفقة في مختلف المهن والخدمات، ما أثار حفيظة عدد من الشركات المنافسة، التي كانت تشارك في مناقصات وطلبات عروض المكتب الوطني للمطارات، منددة بما وصفته في شكاياتها بالإخلال بقواعد المنافسة الشريفة بين مختلف المقاولات والشركات، وانعدام تكافؤ الفرص في ما بينها في إطار الصفقات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
580 غارة “إسرائيلية” على سوريا منذ سقوط دمشق بيد “حكامها الجدد”
الجديد برس|
بلغ عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية ضد مواقع داخل سوريا 107 غارات منذ شهر مارس وحتى بداية شهر أبريل الجاري؛ ما رفع إجمالي الغارات إلى نحو 580 غارة منذ سقوط نظام الأسد في شهر ديسمبر الماضي.
وبحسب مصادر عسكرية سورية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع عسكرية سورية، بما في ذلك مطارات، قواعد جوية، مخازن أسلحة، وأهداف أخرى.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية عن تدمير ما بين 80 و90% من الأسلحة الاستراتيجية السورية وسلاح المدفعية، إضافة إلى تدمير شبه كامل للقوات الجوية والأسطول البحري السوري.
وقالت المصادر العسكرية ، إن الغارات الإسرائيلية شملت مواقع في دمشق وريفها، وحمص، وحلب، وحماة، ودرعا، والقنيطرة؛ ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
وأكدت المصادر أن الغارات أثّرت بشكل كبير على الوضع العسكري السوري، حيث أدت إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية العسكرية السورية وإضعاف قدرات الجيش السوري.
وفيما يخص المطارات التي استُهدفت بالغارات الإسرائيلية، أشارت المصادر إلى أنها شملت جميع المطارات العسكرية في مختلف المحافظات السورية، بالإضافة إلى مطار دمشق الدولي.
وفيما يخص المطارات التي استُهدفت بالغارات الإسرائيلية، أشارت المصادر إلى أنها شملت جميع المطارات العسكرية في مختلف المحافظات السورية، بالإضافة إلى مطار دمشق الدولي.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منشآت مدنية سورية، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومرافق عامة؛ ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
ووجّهت دمشق اتهاما إلى”إسرائيل “بتعمد زعزعة استقرارها، فيما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي الرئيس السوري من أنه سيواجه عواقب وخيمة إذا تم تهديد أمن “إسرائيل”، رغم أن الفترة التي أعقبت سقوط النظام السابق لم تشهد أي حوادث ضد “إسرائيل” انطلاقا من الأراضي السورية، والتي أكدت قيادتها الجديدة أكثر من مرة أنها لن تشكل تهديدا لأمن إسرائيل.
وعلى العكس، فقد بادرت “إسرائيل” فور سقوط نظام الأسد إلى احتلال المنطقة العازلة بين البلدين، قبل أن يتوسع جيشها بعد ذلك في السيطرة على مزيد من الأراضي داخل سوريا.
يُشار إلى أن “إسرائيل” أطلقت عملية جوية وبرية سمّتها “سهم باشان” في ديسمبر الماضي؛ إذ هاجمت مئات الأهداف في الأراضي السورية، بذريعة تدمير الأسلحة الاستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا على أمنها.