الوطن:
2025-02-02@15:03:42 GMT

إجراء عمليات جراحية مجانية لـ192 مريض قلب في مطروح

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

إجراء عمليات جراحية مجانية لـ192 مريض قلب في مطروح

أعلنت جمعية الأورمان أنه جار حالياً تقديم خدماتها الطبية المجانية لمرضى العيون والقلب، وتسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وعدد من التخصصات الأخرى والتي تقدمها الجمعية للمرضى غير القادرين في قرى ومدن محافظة مطروح، تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.

دعم محافظ مطروح للأورمان والمجتمع المدني 

وأشاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، اليوم، بجهود اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ودعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلي والتنموي، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التي ينتهجها محافظ مطروح، مع جمعية الأورمان ومنظمات المجتمع الأهلي للتعاون مع المحافظة في الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

 

علاج مرضى القلب بمحافظة مطروح

وقال مدير عام جمعية الأورمان إن الجمعية بدأت في تنفيذ مستهدفها الشهري لعلاج مرضى القلب بمحافظة مطروح،  واستهدفت خلال شهر فبراير إجراء عشرات عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية، وذلك بدون تحمل المريض أي نفقات على الإطلاق.

دعم مرضى العيون

وأضاف أنه في مجال العيون تستكمل الجمعية تنفيذ مستهدفها الشهري في محافظة مطروح لشهر فبراير من خلال توقيع الكشف الطبي على مرضى العيون وإجراء عمليات عيون مختلفة، ما بين إزالة مياه بيضاء، ومياه زرقاء وشبكية وزرع قرنية، وتوزيع النظارات الطبية على من ثبت طبيا احتياجه لنظارة طبية من غير القادرين بالمجان تماماً.

وأشار «شعبان» إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.

192 مريض قلب

وأوضح أن جمعية الأورمان نجحت حتى الآن في مطروح في إنقاذ حياة أكثر من 192مريض قلب من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى، كما نجحت في توقيع الكشف الطبي على عدد ما يقرب من ألف مريض عيون وإجراء عدد ما يقرب من 809 عملية عيون وتوزيع عدد ما يقرب من 325 نظارة طبية على غير القادرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عملية قلب عمليات القلب القلب جمعية الأورمان الأورمان محافظة مطروح عملية جراحية جمعیة الأورمان

إقرأ أيضاً:

مناقشة العالم من خلال عيون إسبانية للكاتبة باتريثيا ألمارثيجي بمعرض القاهرة للكتاب

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت القاعة الدولية ببلازا 2 ندوة بعنوان "العالم من خلال عيون إسبانية"، ضمن محور "تجارب ثقافية"، شاركت في الندوة الكاتبة والمترجمة الإسبانية باتريثيا ألمارثيجي، وأدارها المترجم محمد أحمد.

بدأ المترجم محمد أحمد الندوة بالترحيب بالكاتبة والمترجمة، مقدمًا إنجازاتها الأدبية البارزة، مشيرًا إلى إصداراتها المميزة مثل "اكتشافات إيران"، "اكتشافات اليابان"، "اكتشافات روسيا"، بالإضافة إلى روايتها الشهيرة "حذاء راقصة الباليه"، كما أشار إلى أن الكاتبة قد أقامت سابقًا في مصر في منطقة الزمالك، ودرست في الجامعة الأمريكية.

من جانبها، قالت الكاتبة باتريثيا ألمارثيجي: "أريد أن أتكلم باللغة العربية، لكن اللغة العربية صعبة جدًا"، ثم أكملت حديثها باللغة الإسبانية معبرة عن سعادتها بدعوتها إلى مصر مرة أخرى. وأوضحت أن صورة الغرب عن العرب كانت تثير الخوف في الماضي، لكنها تغيرت مع انفتاح العالم وتزايد التفاعل الثقافي.

كما أشارت إلى أن أعمالها في أدب الرحلات تضمنت ثلاثة كتب تناولت فيها روسيا واليابان وإيران، مؤكدة أن السفر يمثل رحلة لاكتشاف أشخاص وأماكن وثقافات جديدة. وذكرت أنها التقت بعدد من الزوار في معرض الكتاب اليوم للتعرف على ثقافاتهم وتفكيرهم.

وتحدثت عن تأثرها بأعمال إدوارد سعيد، قائلة: "لقد حفزني إدوارد سعيد لقراءة الأدب العربي والتعرف على تاريخ الاستعمار في القرنين التاسع عشر والعشرين". وأضافت أن هدفها كان دائمًا التعرف على الثقافة العربية من خلال عيون إدوارد سعيد.

وفيما يخص روايتها "حذاء راقصة الباليه"، قالت الكاتبة إنها كتبت هذه الرواية بسبب تأثرها بموت والدها، وأن الرواية لا تعكس شخصيتها الأصلية بل هي عن شخصية تعرفها. وأوضحت أن الرواية مكتوبة بضمير الأنا، وتحتوي على بعض الذكريات الشخصية لكنها ليست سيرة ذاتية.

كما أكدت أن الرواية مستوحاة من "ذاكرة الجسد" وأنها كانت في صغرها راقصة باليه، لكنها لم تتمكن من أداء نفس الحركات مع تقدمها في العمر. وأضافت أن الفن له دور عظيم في تكوين الصور الذهنية، وأنها تهدف لتجسيد هذه الصور من خلال الأدب والكلمات.

أشارت الكاتبة إلى أنها قد احترفت الرقص في روسيا وتعلمت حركات الباليه المتعددة، وأن كل رقصة كانت تؤثر على شخصية البطلة في الرواية. كما تحدثت عن أهمية القوانين الصارمة في مدرسة الباليه، وكيف ساعدت البطلة على إيجاد حرية في حياتها الشخصية.

وأوضحت أن الحب كان جزءًا من شخصية البطلة، وأنها كونت ذكريات حب مع شخصيات مختلفة، كل واحد منهم أثر في طريقة رقصها. كما أشارت إلى أن صديقة البطلة "أولجا" كانت شخصية مساعدة في اتخاذ القرارات الصعبة، بينما شخصية "ميشا" كانت داعمة أيضًا لكنها لم تعترف بمشاعرها.

وفيما يخص رواياتها عن إيران واليابان، أكدت الكاتبة أن إيران كانت بلدًا غريبًا وغير معروف بالنسبة لها مما دفعها لاستكشافه، وأنها وجدت أهل إيران مثقفين للغاية ولفت انتباهها الشعر الإيراني. وأوضحت أن روايتها عن اليابان جاءت نتيجة لحبها للأدب والفن والموسيقى والسينما اليابانية، حيث دفعتها صداقة مع صديق فرنسي لكتابة الرواية التي نُشرت أولًا في إسبانيا ثم في فرنسا، وحازت على انتشار واسع.

مقالات مشابهة

  • شفاء الأورمان تنظم قافلة طبية مجانية لعلاج الرمد للأطفال مرضى السرطان
  • معرض الكتاب يناقش «العالم من خلال عيون إسبانية» لـ باتريثيا ألمارثيجي
  • مناقشة العالم من خلال عيون إسبانية للكاتبة باتريثيا ألمارثيجي بمعرض القاهرة للكتاب
  • وفد من كنيسة المنيا يزور مستشف شفاء الأورمان بالأقصر لدعم الأطفال
  • إجراء 3 عمليات جراحية كبرى بمركز أورام كفر الشيخ
  • حقائق مدهشة عن عقرب لا يلدغ وبلا عيون.. غير سام ويغزل الحرير
  • سلطات العيون ترحل أجانب بسبب أنشطة مشبوهة (فيديو)
  • جامعة أسوان: إجراء 110 عمليات جراحية في تنزانيا وتقديم الخدمات الطبية للمرضى
  • 219 جهاز تعويضي لغير القادرين بقرى ونجوع أسوان
  • جمعية الأورمان بأسوان تسلم 219 جهازا تعويضيا وسماعة طبية