مقتل مهربين وإصابة جندي أردني في اشتباكات على الحدود الأردنية السورية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت القوات المسلحة الأردنية، الأربعاء، بأنها أحبطت "محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية" بعد اشتباكات بين قواتها ومهربين، والتي أسفرت عن مقتل مهربين وإصابة جندي بحرس الحدود الأردني.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 مهربين وإصابة آخرين، وضبط كميات كبيرة من المخدرات. وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، بحسب ما صرح به مصدر عسكري في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وأفاد المصدر العسكري في البيان، بإصابة أحد أفراد حرس الحدود بعد الاشتباك مع المهربين، مضيفا: "حالته الصحية حرجة".
وفي البيان ذاته، "أكد المصدر أن القوات المسلحة ماضية في استخدام كافة القدرات والإمكانيات المتوفرة، للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، برا من سوريا، التي تشهد منذ عام 2011 نزاعا داميا، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
مصادر: الأردن يقصف مخابئ ومستودعات لتجار مخدرات مرتبطين بإيران في جنوب سوريا أكدت مصادر استخباراتية محلية وإقليمية لرويترز أن الأردن شن عدة غارات جوية، الخميس، داخل سوريا على طول حدوده مع جارته الشمالية استهدفت مستودعات ومخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران.ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب هذه أصبحت "منظمة"، وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع الاردن لإستخدام سلاح الجو أكثر من مرة، لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا واستخداما وتصديرا.
وفي يناير الماضي، اعتقل الجيش الأردني 9 مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة، بعد اشتباكات على الحدود مع سوريا، أوقعت إصابات في صفوف حرس الحدود الأردنيين.
كما وقعت 3 اشتباكات مماثلة في ديسمبر الماضي، أدى أحدها إلى مقتل أحد أفراد حرس الحدود الأردني وإصابة آخر، ومقتل عدد من المهربين، فيما أسفر الآخران عن مقتل 4 مهربين وإصابة آخرين.
والشهر الماضي، اعتبرت دمشق أن "لا مبرر" لضربات يشنها بين الحين والآخر الطيران الأردني في جنوب سوريا، في إطار مكافحته لعميات تهريب المخدرات، بينما اتهمتها عمان بعدم اتخاذ إجراءات لتحييد "خطر يهدد الأمن القومي".
الأردن والنظام السوري.. لماذا وصلت العلاقة إلى حد التراشق الدبلوماسي؟ رغم أن العلاقة ومسار التنسيق بين الأردن والنظام السوري بشأن كبح تهريب المخدرات لم يصل إلى أي نتيجة فعلية على الأرض، لم يكن متوقعا أن تصل الأمور إلى حد التراشق الدبلوماسي العلني كما حصل خلال الساعات الماضية.يذكر أن البلدين كانا قد اتفقا على التعاون في سبيل مكافحة تهريب المخدرات، وعلى تشكيل لجنة مشتركة لمواجهة هذا التهديد.
ومكافحة تهريب المخدرات من القضايا الرئيسية التي اتفقت الدول العربية عليها فيما يتعلق بسوريا، بعد إعادتها إلى جامعة الدول العربية العام الماضي، عقب أكثر من عقد من عزلة دبلوماسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحدود الأردنی تهریب المخدرات مهربین وإصابة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أكثر من 450 شخصا جراء انفجار ألغام بأفغانستان خلال العام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة تنسيق مكافحة الألغام في أفغانستان مقتل 137 شخصا وإصابة 330 آخرين منذ بداية العام الجاري بسبب انفجار ألغام.
ونقلت قناة "طلوع" الأفغانية في نسختها الإنجليزية اليوم /الاثنين /عن مدير الإدارة نور الدين رستم خيل قوله إنه منذ بداية عام 2024 تم تطهير 150 كيلومترا مربعا من الأراضي في جميع أنحاء أفغانستان من الذخائر غير المنفجرة، مشيرا إلى عمل 57 فريقا على رفع مستوى الوعي العام حول مخاطر هذه الألغام.
وأضاف رستم خيل أنه منذ بداية عام 2024، شهدت مختلف أنحاء أفغانستان نحو 240 حادثة أسفرت عن سقوط حوالي 470 ضحية من بينهم 386 طفلا إما لقوا مصرعهم أو أصيبوا.
يشار إلى أنه قد تم تخصيص مبلغ 37.87 مليون دولار منذ بداية العام الجاري لإدارة تنسيق مكافحة الألغام من أجل العمل على تطهير الأراضي من الذخائر غير المنفجرة بمشاركة 2500 شخص.