أسكوت تعزز رؤيتها المستدامة بانضمامها إلى خطة كابيتالاند 2024 لتقليل انبعاثات الكربون بنسبة 27%
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حققت شركة أسكوت المحدودة (أسكوت) تقدمًا ملحوظًا على مستوى تنفيذها الممارسات المستدامة في جميع عملياتها التجارية، مبرهنةً بذلك مدى التزامها بإحداث تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع والاقتصاد. ونتيجة لذلك، أصبحت أسكوت مثالًا رائدًا للتميز في قطاع الضيافة. وانعكس هذا التقدّم الذي أحرزته أسكوت على الإنجازات العديدة التي تمكّنت من تحقيقها، بما في ذلك حصولها على شهادة المفتاح الأخضر وشهادات الآيزو، وتقديمها تجارب الضيوف المعزّزة، وتوفيرها برامج تدريب شاملة للموظفين، والمشاركة الفعالة مع المجتمعات المحلية في إطار برنامج أسكوت كيرز (Ascott CARES) المبتكر.
وعملت أسكوت في إطار “خطة كابيتالاند الرئيسية للاستدامة” على تعزيز عملياتها من خلال تنفيذ برنامج أسكوت كيرز، وهو مبادرة مبتكرة مبنية على خمس ركائز أساسية هي المجتمع (Community)، والتعاون (Alliance)، والاحترام (Respect)، والبيئة (Environment)، وسلسلة التوريد (Supply Chain)، وذلك سعيًا منها إلى تقليل انبعاثاتها الكربونية بنسبة 27% في جميع فنادقها الإقليمية بحلول الربع الأخير من العام 2024. ومع تزايد التركيز العالمي على الضيافة المستدامة، بذلت الشركة الرائدة في تشغيل الشقق الفندقية جهودًا في المشاركة المجتمعية، وتنظيم فعاليات المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتنفيذ ممارسات الحفاظ على الطاقة والمياه، وتقليل إنتاج النفايات، وتوفير برامج تدريب مستدامة لموظفيها. علاوة على ذلك، سعت أسكوت للحصول على شهادات المفتاح الأخضر، وهي علامة بيئية دولية مرموقة تُمنح للفنادق ومرافق الضيافة الأخرى التي تُظهر التزامًا ثابتًا بممارسات الأعمال المستدامة.
وكانت الفنادق التي تديرها أسكوت في الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين قد حصلت على شهادة آيزو 14001، وهو معيار معترف به دوليًا لأنظمة الإدارة البيئية الفعالة، إلى جانب شهادة آيزو 45001، وهو معيار معترف به عالميًا للصحة والسلامة في العمل. وستواصل العلامة الأم مساعيها حتى تحصل جميع فنادقها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا على هاتين الشهادتين بحلول العام 2030.
وتعليقًا على هذه الإنجازات، قال السيد فنسنت ميكوليس، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والهند: “لطالما طمحت أسكوت إلى خلق مستقبل لا تكون فيه رحلة كل ضيف ذكرى لا تُنسى فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل إيجابي في الحفاظ على كوكبنا. وعليه، كرسنا كامل جهودنا في سبيل عمبل الخير تجاه ضيوفنا وكوكبنا، فعزّزنا التزامنا بالممارسات المستدامة في جميع علاماتنا التجارية، بدءًا من التعامل مع المجتمعات المحلية وحتى تحقيق التميز التشغيلي، وذلك سعيًا منّا لنشر فكرة السفر الواعي. ومن خلال جهودنا المستمرة، سنسعى جاهدين لإلهام جميع ضيوفنا لتبني تجارب سفر أكثر استدامة ووعيًا بالبيئة.”
وكجزء من برنامج أسكوت كيرز، تم تجهيز جميع فنادق أسكوت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا بأنظمة متقدمة لمراقبة الطاقة والمياه والنفايات. تتكامل هذه الأنظمة بسلاسة مع بوابة جرين فيو (GREENVIEW) التي تعمل على تتبّع ممارسات الحفاظ على المياه والطاقة في كل فندق، ما يتيح للقيّمين إجراء مقارنات معيارية مع معايير القطاع، وبالتالي تعزيز ممارساته المستدامة وتلبية المعايير العالمية أو تجاوزها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تفاني المجموعة في تحقيق الاستدامة يتجاوز عملياتها الرئيسية، إذ تشجع أسكوت موظفيها على المشاركة في فعاليات المسؤولية الاجتماعية للشركات؛ الأمر الذي لا يفيد المجتمع فحسب، بل يعزز أيضًا الحفاظ على البيئة. ومن بين هذه المبادرات الجديرة بالذكر برنامج التدريب “الاستدامة 101″، الذي يركز على حقوق الإنسان والتوظيف الأخلاقي وخلق بيئة عمل محترمة ومعالجة القضايا العالمية مثل التلوث والحفاظ على المياه عبر التعلّم. علاوة على ذلك، عمدت فنادق أسكوت إلى إنشاء محطات لإعادة تعبئة القوارير الفارغة، ما ساهم في ارتفاع معدّل إعادة التدوير إلى 25%. وبالنظر إلى المستقبل، تتطلّع العلامة إلى التخلّص تمامًا من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بحلول العام 2026، والعمل على استخدام البيض من المراعي الحرة بحلول العام 2028.
على نحو آخر، برهنت أسكوت من خلال إطلاقها برنامج محفظة الاستدامة على مستوى جميع فنادق سمرست حول العالم التزامها الراسخ بنشر السفر الواعي، لا سيّما وأنّ البرنامج لا يركّز على تعزيز الممارسات المستدامة داخل الشركة فحسب، بل يشجّع على إطلاق المبادرات التعليمية للجيل القادم، ما يعزّز بالتالي جهود الاستدامة الجماعية، ويساهم في نشر السفر الواعي كشركة ضيافة، ويقرّ بالدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الضيوف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: الفساد يعوق تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٢٤ أعمال البرنامج التدريبى فى مجالات الحوكمة ومكافحة الفساد؛ للكوادر الإدارية بالجامعة، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، وهيئة الرقابة الإدارية، وذلك بحضور العقيد فؤاد درويش ممثل الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وبمشاركة خبراء، ومدربين بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وتستمر أعماله حتي ٢٦ من ديسمبر.
وتنطلق فعاليات البرنامج التدريبي؛ فى إطار مشاركة جامعة أسيوط فى المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب فى مجال مكافحة الفساد GRACE، تحت إشراف: الدكتور محمد أحمد العدوى مدير مركز دراسات المستقبل، ومنسق جامعة أسيوط في المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفي مرسي منسق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وبمشاركة (٥٠) فردًا من كوادر الجهاز الإداري بالجامعة.
ويستهدف البرنامج التدريبي؛ تثبيت دعائم جامعة أسيوط في مواجهة الفساد، والسير بعزمٍ ويقين؛ لبناء جهاز إداري كفء وفعال، يُحسن إدارة موارد الدولة، ويُقدم خدمات مميزة؛ تتسم بالشفافية، والنزاهة، والمرونة؛ تنفيذًا لرؤية الدولة، وإرادتها الراسخة حيال الحد من مخاطر للفساد، وإكمال منظومة الوعي المجتمعي، وتخريج طلاب على وعي بالقضية.
أكد الدكتور المنشاوي، في كلمته عبر فعاليات الافتتاح:
حرص جامعة أسيوط على تعزيز وتوسيع مجالات التعاون مع هيئة الرقابة الإدارية
لدعم منظومة الإصلاح الإداري وإرساء مبادئ الشفافية، مشيرا إلى أن الفساد يعوق تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول، ويؤثر علي الأمن القومي، ومن هذا المنطلق تحرص جامعة أسيوط علي تنظيم الأنشطة، والفعاليات المتعددة؛ التي تسعي لتحقيق أهداف الدولة، ودعم جهودها؛ في مجال مكافحة الفساد، والتعريف بأهم محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد؛ وأثر مكافحة الفساد على الأمن القومي، إلي جانب التعريف بالإطار التشريعي، والمؤسسي لمكافحة الفساد، والحوكمة، والرقابة الوقائية، والمانعة في مواجهة الفساد، والإدارة وأخلاقيات العمل.
ووجّه رئيس جامعة أسيوط؛ بالغ شكره، وتقديره؛ لهيئة الرقابة الإدارية على دورها الرائد في مساندة جهود الدولة المصرية في مكافحة الفساد، ومشاركتها في هذا البرنامج التدريبي المهم، والذي يتم بالتعاون بين وزارة التعليم العالي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي يستهدف تعزيز قدرات العاملين بالجامعة؛ للتغلب على بعض التحديات التي تواجه مكافحة الفساد، وتؤثر على التنمية المستدامة، مع فهم فوائد تعزيز الوقاية منه؛ لتحقيق هذه الغاية؛ بسبب ارتباطه بالتنمية، وحقوق الإنسان.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلي أن تنظيم هذا البرنامج التدريبي؛ يُعد بمثابة رسالة قوية، تؤكد اهتمام جامعة أسيوط؛ بمساندة جهود الدولة المصرية، وتوجه قيادتها الرشيدة؛ نحو الاهتمام بتثقيف، وتدريب العاملين بالجامعة؛ لخلق بيئة لا تسمح بالفساد على جميع المستويات، موضحًا أن الاهتمام بمنظومة التدريب هو دور أصيل للجامعة، والتي تقوم بتنفيذه من خلال مراكزها المتخصصة، ويعد أحد أذرعها؛ لتحقيق رؤيتها، وأهدافها في بناء قدرات العاملين؛ على أرض الواقع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عدوي: إن البرنامج التدريبى الذي تنظمه جامعة أسيوط، فى مجالات الحوكمة ومكافحة الفساد؛ يتم من خلال ثلاث مراحل تستهدف كافة أفراد المجتمع الجامعي؛ من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والعاملين، علي أن يتم تدريب نحو (١٥٠) فردًا من كل فئة، والممتدة أعماله حتي شهر إبريل ٢٠٢٥، مشيرًا إلى أن فعاليات البرنامج شملت حتي الآن؛ تدريب ٩٠ طالبًا، و(٥٠) فردًا من الجهاز الإداري.
وأشار الدكتور محمد عدوي؛ إلي أن تنظيم البرنامج؛ يمثل جزءًا من وفاء الجامعة بدورها في تنفيذ أهدافها، المتعلقة ببناء جهاز إدارى كفء يقدم خدمات متميزة للمواطن، وكذلك بناء مجتمع واعٍ بمخاطر الفساد، موجهًا جزيل شكره، وتقديره؛ لهيئة الرقابة الإدارية علي المشاركة في هذه التدريبات الطموحة، والمتخصصة؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، والشاملة التي يحتاجها الوطن، في المرحلة القادمة.
ومن جهته، أعرب العقيد فؤاد درويش؛ عن جزيل عرفانه، وتقديره؛ لتواجده في رحاب جامعة أسيوط العريقة، والتي كانت من أوائل الجامعات التي تبنّت هذا البرنامج التدريبي ضمن أهدافها؛ لنشر ثقافة نبذ الفساد، وتعزيزها لمحاولات التصدي له، مُثمنًا حرصها علي مدّ كافة جسور التواصل الفعال مع مؤسسات الدولة المختلفة؛ لدعم هذه الجهود، والعمل علي نجاح منظومة الإصلاح الإداري، وإرساء مبادئ الشفافية، والنزاهة؛ لدى العاملين بها، مُتمنيًا السداد، والتوفيق لفعاليات البرنامج التدريبي، وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
ومن الجدير بالذكر؛ أن البرنامج التدريبي يمتد فى الفترة من 24-26 ديسمبر، ويناقش خلال اليوم الأول، عدة محاضرات، هي: الفساد أسبابه، وآثاره، ودور هيئة الرقابة الإدارية، والبنية المعلوماتية للدولة المصرية؛ للعقيد فؤاد درويش ممثل الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، ويتناول اليوم الثاني: الإطار التشريعي والمؤسسى لمكافحة الفساد،
والحوكمة في مواجهة الفساد؛ للدكتور مصطفي فرج بالهيئة العامة للخدمات الحكومية، والفساد والأمن القومى؛ للواء ممدوح زيدان الخبير بإدارة الأزمات والكوارث، بينما يناقش اليوم الثالث: رؤية مصر ٢٠٣٠، والإدارة وأخلاقيات العمل؛ للدكتورة حنان كمال أستاذ التنمية الإدارية والدولية، بجامعة حلوان.