«ازدواجية الاتحاد الأوروبي في تطبيق القيم».. عنوان رسالة دكتوراه بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد إسلام ريحان الباحث بمجال حقوق الإنسان والمتخصص في الشؤون الأوروبية المتوسطية، ازدواجية الاتحاد الأوروبي في تطبيق القيم المعلنة تجاه حقوق الإنسان، وأن القضية الفلسطينية تعتبر خير شاهد على ذلك، مشيرا إلى أنه من الأرجح أن تؤدي أحداث السابع من أكتوبر والتطورات الأخيرة في قطاع غزة إلى مزيد من الفجوة بين دول شمال المتوسط وجنوبه.
جاء ذلك خلال مناقشة الباحث لأطروحة رسالة الدكتوراه المقدمة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بعنوان «رؤية الجنوب المتوسط لمشروطية الاتحاد الأوروبي لحقوق الانسان: دراسة حالة مصر والمغرب»، وذلك بحضور الوزير محمد فائق وزير الإعلام الأسبق، والسفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الأسبق، والمستشار القاضي أحمد السرجاني، رئيس محكمة الجنايات بمحكمة استئناف القاهرة والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان وعدد من الشخصيات العامة والسياسية المعنية بملف حقوق الإنسان و العلاقات الدولية.
وأشار «ريحان»، خلال المناقشة إلى أن قضية المشروطية تعتبر نهجا شاملا للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالموقف من قضايا حقوق الإنسان في منطقة جنوب المتوسط، موضحا أن ذلك يسبب كثير من الاستياء والانتقاد في أوساط النخب التنفيذية والسياسية في الدول جنوب المتوسط بسبب اللغة المتكررة للاتحاد التي تنحو نحو مزيد من فرص الهيمنة والسيطرة، وتتجاهل الخصوصيات الثقافية والمجتمعية لبعض دول المنطقة.
احترام حقوق الإنسان ينبع من الرؤية الوطنيةوأكد أن احترام حقوق الانسان ينبع في الأساس من الرؤية الوطنية لكل دولة على حدة، وليس نتيجة مباشرة لشروط أو محفزات الخارج، وأن ذلك ظهر جليا من خلال طرح مصر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان في سبتمبر 2021، وإطلاق الحوار الوطني في 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان القضية الفلسطينية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محافظ طرطوس السورية أحمد الشامي، اليوم الأحد أن المحافظة تشهد عودة للأحوال الطبيعة والحياة العامة بعد دحر فلول النظام السوري السابق.
ووجه محافظ طرطوس، رسالة إلى سكان المحافظة طمأنهم فيها مؤكدا أن السلطات ستسعى دومًا لحمايتهم وبسط الأمن في ربوع المحافظة، والعمل على إعادة عجلة الحياة الطبيعية وتوفير الخدمات الأساسية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.
قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.
وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عنف على أساس طائفي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وفي السياق نفسه، أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنه يتلقى تقارير مقلقة عن قتل عائلات في الساحل السوري، بما في ذلك نساء وأطفال.
وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي في الساحل السوري، مطالبا بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل الأخيرة في الساحل السوري.