انقلاب في مجلس آسفي ينذر بسقوط كموش
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
يعيش مجلس جماعة آسفي على وقع صفيح ساخن بعد إعلان حزبي الأصالة والمعاصرة والإتحاد الدستوري إصطفافهما إلى جانب أحزاب المعارضة.
وأبانت الدورة العادية لشهر فبراير 2024 للمجلس الجماعي لٱسفي مما لا يجعل مجالا للشك فقدان الرئيس نورالدين كموش للشرعية و للأغلبية بغياب 47 مستشار ومستشارة من أصل 51 عن الدورة.
وكشف مصدر من داخل المجلس، أن انسحاب الأغلبية ماهو إلا تحصيل حاصل بعد إعلان حزبي الأصالة و المعاصرة و الاتحاد الدستوري الخروج من الأغلبية و الاصطفاف إلى جانب المعارضة و انضاف إليهما تسعة أحزاب أخرى كانت إلى وقت قريب مساندة لقرارات الأغلبية.
وباتت وضعية رئيس المجلس معقدة بعد أن سحبت الثقة من الرئيس بإنسحاب أمس حزب الإتحاد الاشتراكي وحزب التقدم الاشتراكي من التحالف في انتظار كما تشير إلى ذلك مختلف المؤشرات انسحاب باقي الأحزاب المشكلة للمكتب المسير المتبقية في التحالف.
هذا ويتسٱل متتبعو الشأن العام المحلي بآسفي عن الحالة التي أصبح عليها مجلس جماعة مدينة ٱسفي رهن نرجسية قائد مجلسها بعد فقدانه لدفة القيادة؟ و هل سيطلب نور الدين كموش إعفاءه حفظا لماء الوجه و تفاعلا مع الوضع الذي وصل إلى الباب المسدود؟ وهل سيتفاعل عامل إقليم اسفي مع هذا البلوكاج ؟
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟