"مطاعم إسكندرية" تشارك بالتصفيات النهائية لكأس مصر للطهاة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شاركت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بالإسكندرية فى فعاليات التصفيات النهائية لكأس مصر للطهاة 2024 Egypt Cup Culinary2024 -Bocus Dor ، والتى أقيمت بمحافظة الإسكندرية مؤخرًا.
وقال برج توماسيان، رئيس لجنة تسيير أعمال فرع غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بالإسكندرية: “إن الغرفة ساهمت وشاركت فى إعداد وتنظيم هذا الحدث الهام، فى إطار حرصها وأولوياتها على تقديم الطعام والمطبخ المصرى، ليكون أحد مفردات الجذب السياحى فى الخارج، إلى جانب التأكيد على أمن وجودة وسلامة وصحة الغذاء المقدم لرواد المطاعم من المواطنين والسائحين وبما يتوافق مع المعايير العالمية الصحية والسياحية لتداول الغذاء والطعام”.
وأضاف توماسيان، أن المسابقة التى إقيمت تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ومحافظة الإسكندرية، وغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، تُعد التصفيات النهائية المؤهلة لكلً من كأس الأمم الأفريقية للطهاة ، المقرر إقامته فى مايو 2024 بمراكش بالمغرب، وكأس العالم للطهاة المقرر إقامته في سبتمبر 2024 بمدينة ليون الفرنسية.
كما أشاد بالتعاون والتنسيق الذى شهدته التصفيات من قبل الجهات الراعية والمنظمة لهذا الحدث ، مما كان وراء خروجه بالصورة التى تليق بسمعة مصر سياحيا.
وأشار برج إلى أن التصفيات شارك فى لجان تحكيمها مجموعة من أشهر وأكبر وأمهر الطهاة من دول النرويج وتونس ومصر، وتضمنت التصنفات بالمسابقة تقسيم المشاركين لـ 3 فئات رئيسية هى:
• الفئة الأولى «السُخن» وشارك فيها 6 أفراد مثلوا 3 فرق كل فريق عبارة عن شيف ومساعد شيف.
• الفئة الثانية «الحلوانى»، وضمت 9 أفراد.
•الفئة الثالثة تم استحداثها وضمت شباب الشيفات من الدارسين في السنوات النهائية بكليات السياحة والفنادق أو الخريجين وتم تشكيل 3 فرق.
كما تم تصعيد أعلى 4 شيفات للمشاركة في كأس الامم الافريقية للطهاة مايو 2024، والتى سيجري تنظيمها في مدينة مراكش بدولة المغرب ، وليتم بعدها إجراء تصفيات أخرى، بحيث يتم تصعيد الفائزين لاختيار 3 دول فقط أساسية ،ودولة رابعة احتياطى، للمشاركة في مسابقة كأس العالم للطهاة المزمع إقامته في سبتمبر 2024 في مدينة ليون بدولة فرنسا.
وأكد توماسيان، أن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ، تدعم الأحداث والفعاليات السياحية التى تستهدف تقديم صورة مشرقة ومضيئة للسياحة المصرية عامة ، وللإسكندرية خاصة بصفتها تملك تاريخاً ضاربا فى جذور وأعماق التاريخ والحضارات الإنسانية ، وذات شهرة عالمية ،كما إنها تعد العاصمة الثانية لمصر.
وأوضح أن التكاتف والتنسيق والتعاون بين الجهات المشرفة، والمنظمة، والراعية يؤكد حرصهم على تقديم أفكار وأحداث وفعاليات تتناسب وتتوافق مع الإمكانيات والمقومات التى تحتضنها الإسكندرية لكافة الأنماط السياحية المختلفة والمتنوعة، وبما يحقق الإستارتيجية السياحية الرامية لتحسين المنتج السياحى المصرى بكافه أنواعه وأنماطه ونجاح التجربة السياحية.
من جانب آخر، قامت إدارة المسابقة بتكريم برج توماسيان، رئيس لجنة تسيير أعمال فرع غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بالإسكندرية، وتقديم درع المسابقة تقديرا لمساهمته وجهوده ومشاركته فى الإعداد والتنظيم والرعاية للمسابقة، بصفته الشخصية إلى جانب كونه رئيساً لفرع غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بالإيكندرية، والتى قدمت دعما للبطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنشاة التصفيات مصر الإسكندرية الغذاء
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.