رئيس مجلس الشورى يجتمع مع النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة الدكتور أكمال سعيدوف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، ورئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بجمهورية أوزبكستان، الذي يزور البلاد حاليا لحضور المؤتمر الدولي حول العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان، المنعقد في الدوحة حاليا.
جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون البرلماني القائمة بين قطر وأوزبكستان، وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالجهود الدولية في تعزيز حقوق الإنسان، ودور البرلمانيين في هذا الجانب.
وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكي، بالدور القطري المهم والملموس في هذا الخصوص، وجهودها لتعزيز حقوق الإنسان والحفاظ عليها.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
أدلت دولة الإمارات، أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً على أن هذه الابتكارات تساهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت الإمارات في البيان المشترك، على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.