الكشف الطبي على 146 مريض خلال قافلة طبية مجانية في 4 قرى بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على عدد (146) مريض ضمن المرضى غير القادرين بقرية سيلا مركز الفيوم، وقري ابهيت الحجر وتوابع مركز سنورس، وقرية المظاطلي مركز طامية، بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.
الكشف على عدد 146 مريض خلال قافلة طبية مجانية في 4 قرى بالفيوم
وأعلن جبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته.
جميع خدمات القافلة بالمجان
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
المشروعات الخيرية التى تم تنفيذها
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشفى الجامعي قافلة طبية مجانية قرى بالفيوم
إقرأ أيضاً:
100 متحدث يستعرضون أحدث الأبحاث في مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية
افتتح رئيس جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور طريف الأعمى فعاليات مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية في نسخته الأولى تحت شعار ”تحسين جوده الحياة من خلال البحث والابتكار“، وبحضور نخبة من العلماء والباحثين والطلبة، في مقر مركز الملك فهد للبحوث الطبية.
ويشهد المؤتمر وعلى مدار خمسة أيام مشاركة أكثر 100 متحدث من داخل المملكة وخارجها، ويشمل المؤتمر 20 جلسة علمية متخصصة وعرض ما يزيد عن 300 ملصق علمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبد العزيز تطلق النسخة الأولى لمؤتمر مركز الملك فهد للبحوث
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث التطورات والأبحاث العلمية في مجالات طبية مختلفة تشمل أمراض الدم والأورام، والأمراض المعدية والأوبئة، وعلم الأعصاب والشيخوخة والأمراض المزمنة، والتقنية الحيوية والابتكار، والسموم والعلوم الجنائية، والأشعة والتقنيات المتقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 متحدث يستعرضون أحدث الأبحاث في مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
يأتي تنظيم المؤتمر انطلاقًا من الدور المحوري الذي يضطلع به المركز منذ تأسيسه قبل 46 عامًا، والذي يتمثل في تحسين الأوضاع الصحية للمجتمع من خلال تطبيق أبحاث طبية رائدة حائزة على جوائز عالمية، وتعزيز الوعي الصحي.
جدير بالذكر أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية يعنى بإجراء البحوث الصحية وتقديم الخدمات الطبية والتشخيصية وفق أرقى معايير الجودة وأخلاقيات البحث العلمي، كما يسعى إلى دعم التعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز نمو الاقتصاد المعرفي، وتوطين التقنيات، وتنمية الكفاءات الوطنية، والارتقاء بجودة الحياة.