شيع العشرات من أهالي قرية عرب العليقات التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية جثامين أب ونجليه الذين لقوا حتفهم إثر تعرضهن لحريق هائل بمعرض للاثاث المكتبي بعزبة أيوب علي طريق كفر حمزة نتيجة انفجار غاز مما أسفر عن مصرعهم تحت الأنقاض.

حيث وصلت جثامين الثلاث ضحايا إلى مسجد الجمعية الزراعية بقرية عرب العليقات بالخانكة قبل صلاة الظهر بساعة وسط تواجد الأهالى، وألقى أمام المسجد كلمة حول العمل الصالح والسعى للرزق والاستعداد للموت بالعمل الصالح، مشيرًا ومثنيا على أخلاق ضحايا الحادث وداعيا لهم بالرحمة، وخرجت الجنازة عقب الصلاة على الجثامين الثلاثة بمسجد القرية متوجهه إلى منطقة المقابر وسط دعوات المشيعين لهم بالرحمة والمغفرة.

كان أجهزة الأمن بالقليوبية قد دفعت بعدد من سيارات الحماية المدنية ومعدات مجلس مدينة الخانكة مدعومة بمحلس مدينة شبين القناطر للتعامل مع آثار الحادث وإزالة آثار الموقع الذى تعرض للانفجار والحريق.

وأخطرت النيابة فتولت التحقيق وأمرت بندب المعمل الجنائي لمعرفة سبب الحريق وتقدير التلفيات وسؤال شهود العيان.

تلقي اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارا من مأمور شبين القناطر بالحادث.. وبالانتقال تبين وقوع حريق بمعرض للأثاث ملك خالد موسي محمد 54 سنه نتيجة انفجار غاز داخل المعرض مما أدى إلى مصرعه ونجليه، وهم موسي 21 سنة، وأحمد 19 سنة، وانقذت العنايه الإلهية عدة منازل مجاورة للمعرض، وتم إغلاق طريق كفر حمزة شبين القناطر حفاظاً علي الأرواح وذلك بسبب وجود خط غاز.

src="https://www.elaosboa.com/wp-content/uploads/2024/02/elaosboa48351.jpg" alt="" width="700" height="420" class="aligncenter size-full wp-image-1385971" />

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخانكة حريق ضحايا ضحايا حريق أمن القليوبية مباحث القليوبية مباحث شبين القناطر جثامين عزبة أيوب

إقرأ أيضاً:

يوم عصيب على الحدود مع سبتة بعد محاولة العشرات الهجرة سباحة

أنقذت وحدات البحرية المغربية والحرس المدني الإسباني، الثلاثاء، عددا من المهاجرين من البحر في موجة متواصلة من محاولات العبور إلى سبتة. وخلال فترة بعد الظهر من هذا اليوم، تكررت المشاهد ذاتها لمهاجرين، بينهم بالغون وقُصّر، يلقون بأنفسهم في البحر محاولين السباحة حول الحاجز الحدودي.

تعاونت الوحدات البحرية الإسبانية مع البحرية المغربية في تحديد مواقع الأشخاص في المياه، وإرشاد فرق الإنقاذ إلى أماكن السباحين، وكان من بينهم فتيات قاصرات. حيث يزداد عدد الفتيات المراهقات اللاتي يحاولن العبور بشكل غير قانوني إلى الضفة الأخرى من الحدود.

نجح عناصر البحرية المغربية في إخراج حوالي عشرة شبان من البحر، حيث تم انتشالهم واحدًا تلو الآخر إلى قوارب الإنقاذ، قبل نقلهم إلى الشواطئ المغربية. في الوقت نفسه، استقبلت مراكز الإيواء التابعة لمدينة سبتة 10 قاصرين كانوا ضمن هذه المحاولات.

في هذه المرافق، تم تصوير المهاجرين وتزويدهم بملابس جافة، قبل نقلهم إلى مراكز الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

يوم من الضغط المستمر على الحدود

لم تتوقف المحاولات طوال اليوم، مما أدى إلى وفاة مهاجر واحد بالإضافة إلى نقل عدة أشخاص إلى المستشفى بعد إنقاذهم في اللحظات الأخيرة قبل الغرق.

قامت قوات الأمن الإسباني بتشغيل طائرة مُسيّرة (درون) للمساعدة في المراقبة، وانضمت إلى عمليات الإنقاذ فرق من وحدات الإنقاذ البحري (GEAS)، إلى جانب الدوريات الأمنية وحتى طائرة مروحية.

هذه صورة أخرى من يوم مأساوي آخر على هذه الحدود، حيث تدفع سوء الأحوال الجوية المهاجرين إلى خوض محاولات عبور خطيرة. ورغم المخاطر، إلا أن ذلك لا يردع الكثيرين عن المحاولة، في سعيهم للوصول إلى الضفة الأخرى من المدينة.

تكمن خطورة هذه المحاولات في الطريقة المستخدمة: السباحة عبر منطقة تتعرض باستمرار لظروف مناخية قاسية، مما يعرض حياة المهاجرين للخطر الشديد.

 

 

 

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة القليوبية | نشوب حريق فى منزل بكفر شكر وتوقيع الكشف الطبي على 330 حالة فى قافلة طبية بقرية نامول بطوخ
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • السيطرة على حريق بمصنع سلك مواعين بعزبة عريوط فى قليوب
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • يوم عصيب على الحدود مع سبتة بعد محاولة العشرات الهجرة سباحة
  • منحة إسبانية لإعداد دراسة جدوى امتداد الخط الأول لمترو القاهرة حتى شبين القناطر
  • المشاط توقّع مع السفارة الإسبانية منحة لإعداد دراسة جدوى امتداد الخط الأول لمترو القاهرة حتى شبين القناطر
  • 1.4 مليون يورو منحة إسبانية لدراسة جدوى امتداد خط مترو القاهرة حتى شبين القناطر
  • العثور على جميع جثامين ضحايا تحطم طائرة واشنطن.. كم عددهم؟
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات