عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" تقريرًا بعنوان "غلاء المعيشة يدفع التايوانيين لتربية حيوان أليف بدل إنجاب أطفال".

ويظهر الفيديو، إقبال التايوانيين على شراء واقتناء وتربية الحيوانات الأليفة، وخاصة الشباب منهم، بدلًا من إنجاب الأطفال.

فيما كثرت المعارض التي تقدم أحدث الإكسسوارات لتزيين القطط والكلاب، حيث أصبحت تربية الأطفال في ظل انخفاض الدخل والمقدرة الشرائية كابوس العديد من التايوانيين، الذين يخشون العبء الاقتصادي والنفسي للإنجاب، وفضلوا الاتجاه نحو تربية حيوان من أجل الرفقة.

ووفقًا لمعهد تايوان للأبحاث الاقتصادية (TIER)، فأنه من المتوقع أن ينمو سوق المنتجات والخدمات المتعلقة بالحيوانات بشكل سنوي، حيث بات أصحابها في الجزيرة ينفقون سنويا ما يقارب 893 دولاراً أمريكياً، وسوف يتجاوز عدد الحيوانات الأليفة في تايوان، عدد الأطفال بحلول عام 2027.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غلاء المعيشة تايوان الحيوانات الأليفة الاكسسوارات

إقرأ أيضاً:

تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية

حلب-سانا

أعلنت مديرية التربية في محافظة حلب عن خطة متكاملة للعام الدراسي القادم تهدف إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف المستويات، في إطار الجهود الشاملة لتطوير العملية التعليمية وترميم أبنية المدارس في المحافظة.

وتركز الخطة المنشودة على تطوير التوجيه الإداري والتربوي، حيث أفاد أحمد عبيد رئيس دائرة التوجيه والإشراف في مديرية التربية لمراسلة سانا بأنه سيتم إجراء تقييم شامل للتوجيه التربوي والاختصاصي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، تعقبه مسابقة لاختيار موجهين يعتمد اختيارهم على الكفاءات والمهنية.

وأشار عبيد إلى أن الخطة تعزز أيضاً الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية في المدارس من خلال مسابقات تُقام على مستوى تربية حلب، إضافة إلى تحديث العملية التعليمية من خلال وضع مشاريع لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات.

وفي جانب ترميم الأبنية المدرسية، قدمت رئيسة دائرة الأبنية المدرسية آية صدور تفاصيل عن مشروع ترميم يشمل كل مناطق المدينة، منها منطقة الجميلية والشيخ طه وحلب الجديدة والحمدانية-صلاح الدين وريف حلب والباب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية.

وأشارت إلى أن المدينة خضعت لتقييم كامل  من قبل منظمة GVC ،إذ تم تقسيم فريق العمل إلى خمسة فرق مكونة من 10 مهندسين لتقييم الاحتياجات.

وبينت صدور أن المدارس التي انتهت من أعمال الترميم لا تزال تقتصر على مدرسة واحدة في منطقة الجميلية، بينما تُستكمل خطط ترميم المدارس القديمة؛ وفي إطار خطة 2024 يجري العمل على ترميم 6 مدارس من قبل دائرة الأبنية و5 مدارس من قبل منظمات متخصصة، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 مدرسة.

وفيما يتعلق بالتعليم على المستوى الأساسي أكد محمد خاروف رئيس دائرة التعليم الأساسي على حسن سير العملية التعليمية رغم التحديات، مثل نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء، وسعت الجهود لسد الشواغر الإدارية والتعليمية  من خلال المعلمين والوكلاء المؤهلين.

وعلى مستوى التعليم الثانوي أشار رئيس دائرة التعليم الثانوي ماهر الرفاعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المدارس الثانوية، بدءاً من نقص الكوادر التدريسية، مروراً بتدهور البنية التحتية، ووصولًا إلى نقص الموارد التعليمية مثل الكتب والكهرباء، وفي مواجهة هذه المشكلات تسعى الجهات التعليمية إلى توفير الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي  لمساعدة الطلاب على تجاوز صدماتهم.

وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام الجهات التعليمية في حلب بإحداث تغيير نوعي في مجالي التعليم والبنية التحتية، مع تكثيف التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين لضمان بيئة تعليمية أفضل ومستقبل أكثر استقراراً لأبناء المدينة.

مقالات مشابهة

  • غضب حسام عوار بعد خروجه بسبب الإصابة.. فيديو
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض
  • خبراء: بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها
  • أطفال الفشل الكلوي بغزة يصارعون الحياة على أجهزة الديلزة
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مائدة السحور
  • إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية
  • تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
  • سوريا.. حقيقة فيديو منسوب لتهديد أحد مقاتلي الإدارة الجديدة بذبح 3 أطفال
  • طلب إحاطة بشأن زيادة غلاء الممارسة الكهربائية