دوجاريك: أكثر من نصف السكان في اليمن بحاجة إلى المساعدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكان اليمن بحاجة إلى الخدمات الإنسانية وخدمات الحماية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك -في مؤتمر صحفي- إن اليمن يعاني من أحد أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق.
وطبقا للعاملين في المجال الإنساني، فإن أكثر من 18 مليون يمني بحاجة إلى هذه المساعدات.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وشركاؤه قد أطلقوا الأسبوع الماضي استعراضا للاحتياجات الإنسانية للعام الحالي وخطة الاستجابة لليمن التي يسعون من خلالها إلى جمع حوالي 2.7 مليار دولار لدعم 11 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 12.4 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول الكافي إلى مياه الشرب الآمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، في حين لا يزال أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة ويفتقدون الفرص التعليمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مجاعة اغاثة الأزمة اليمنية أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فلسطينيو شمال غزة يكافحون من أجل البقاء
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة «ستيفان دوجاريك»، أن فلسطيني شمال غزة يكافحون من أجل البقاء بعد أسابيع تحت الحصار الإسرائيلي، من خلال مزيد من القصف والدمار الإسرائيلي في بيت لاهيا، مع عدم وجود خدمات إنقاذ في المناطق المحاصرة منذ أكثر من 40 يوما.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «دوجاريك»، إن عمليات الإغاثة في جميع أنحاء غزة لا تزال تواجه قيودا كبيرة على الوصول الإنساني مع استمرار الأعمال العدائية، وخاصة في محافظتي رفح وشمال غزة.
وأضاف: «هذا يحد بشدة من تسليم المواد الغذائية والإمدادات الطبية وإمدادات الوقود، بما في ذلك تلك اللازمة لتشغيل آبار المياه، ويعمق تدهور الوضع الإنساني».
في ذات السياق، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن سلطات الاحتلال قامت بتسهيل حوالي ثلث البعثات الإنسانية الـ 129 المخطط لها في غزة خلال الأسبوع الماضي، أما البقية فقد تم رفضها أو إعاقتها أو إلغاؤها لأسباب أمنية أو لوجستية.
وأكد أن 40 عائلة في النصيرات في وسط غزة فقدت مساكنها وممتلكاتها، بعد أن تعرضت مدرسة هناك كانت تستخدم كملجأ، للقصف قبل يومين فقط، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.
وقال إن فريقا من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وخدمة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام زار المنطقة في أعقاب الهجوم، لتقييم احتياجات الناس والمساعدة في حشد المساعدات الإنسانية. ومع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة في حاجة ماسة إلى مأوى مناسب لحمايتهم من المطر والبرد.وقال: إن شركاءنا يوزعون الخيام والأقمشة المشمعة بأسرع وقت ممكن، ولكن هذا مجرد جزء بسيط مما هو مطلوب بالفعل في تلك المنطقة.
وشدد دوجاريك، على أن مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون في مواقع مؤقتة ومبان متضررة يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدة في المأوى، "فيما يستمر الحصار في شمال غزة في زيادة الاحتياجات.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن شركاء المنظمة العاملين في الاستجابة للمأوى، فقد تم شراء أكثر من 36 ألف قطعة قماش مشمع بالإضافة إلى إمدادا أخرى، وهي تنتظر إدخالها إلى غزة. وقال دوجاريك: هذه الإمدادات كافية لأكثر من 76 ألف أسرة، أو ما يقرب من 400 ألف شخص.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن شركاء الأمم المتحدة قدموا في محافظة غزة وجبات ساخنة لنحو 57 ألف نازح في عشرات الملاجئ، ووصلت شاحنات المياه إلى ما يقرب من 18 ألف شخص في 20 ملجأ، وتم تقديم خدمات التنظيف لأكثر من 29 ألف نازح فلسطيني في 47 ملجأ.
كما تمكن شركاء المنظمة من الوصول إلى عشرات النساء في مواقع النزوح في مدينة غزة من خلال جلسات إرشادية. وبالإضافة إلى ذلك، اختتم الشركاء الذين يقدمون خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة مهمة استغرقت يومين في المدينة، حيث استكشفوا سبل توسيع نطاق أعمال تحلية المياه هناك.
اقرأ أيضاًمقررة الأمم المتحدة: «COP 29» يواصل مباحثاته لإحراز تقدم في تمويل قضايا المناخ
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب