تشارك أكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية في الدورة الـ11 من القمة العالمية للحكومات التي تعقد في دبي خلال الفترة من 12 - 14 فبراير 2024 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، لتصبح القمة التجمع العالمي الأبرز والحدث الأهم للمنظمات الدولية.

وتستعرض المنظمات الدولية والإقليمية خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وأفضل الحلول لضمان مستقبل أكثر تطوراً ورخاءً وأمناً في مختلف القطاعات.

   

الفرص المستقبلية

ويتحدث 27 رئيس منظمة دولية وإقليمية في جلسات رئيسية خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات لاستشراف مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات المستقبلية، عبر 6 محاور رئيسية تشمل : تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.ومن أبرز رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المتحدثين في القمة العالمية للحكومات، معالي أجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي، والبروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ومعالي كريستينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، ومعالي أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي جاسم محمد البديوي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ومعالي تيدروس غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية.كما تضم قائمة المتحدثين معالي رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعالي مختار ديوب مدير عام مؤسسة التمويل الدولية، وسعادة الدكتور فهد بن محمد التركي مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ومعالي ماتياس كورمان أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسعادة شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وسعادة أودري أزولاي مديرة منظمة "اليونسكو"، إضافة إلى مشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالة الدولية للطاقة المتجددة وغيرها من المنظمات.    

أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات.. سنوات من تحفيز العمل الاستباقي لاستكشاف التكنولوجيات المستقبلية «أبيض الشاطئية» يهزم المكسيك برباعية

منتديات متخصصة

وتستضيف القمة العالمية للحكومات 15 منتدى عالمياً، حيث يتم تنظيم عدد منها بالشراكة مع منظمات دولية وإقليمية، ومنها منتدى الصحة العالمي الذي يبحث الترابط الكبير بين التطور الحضري السريع وأولويات الصحة العالمية خصوصاً مع التحولات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، إضافة إلى منتدى المالية العامة للدول العربية الذي يشهد نقاشات موسعة حول أهمية دعم قطاع الطاقة وشبكات الأمن المجتمعي، إلى جانب منتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الذي يناقش سبل التطورات الصناعية المتقدمة واستكشاف الاتجاهات الناشئة والتقنيات الثورية وتأثيراتها عبر القطاعات، وغيرها من المنتديات.

وتحرص مؤسسة القمة العالمية للحكومات على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، حيث أجرى وفد المؤسسة مؤخراً جولة إلى عدد من العواصم العالمية استعداداً للدورة الحالية من القمة، وتم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع قادة عدد من المنظمات، لبحث سبل توسيع آفاق الشراكات القائمة بين القمة وهذه المنظمات.

يذكر أن الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات تشهد مشاركة رؤساء دول وحكومات، و120 وفداً حكومياً وعدد من العلماء الفائزين بجائزة نوبل ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور أكثر من 4000 مشارك، كما سيتم عقد  110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إلى جانب عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير. 

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات دبي القمة العالمیة للحکومات دولیة وإقلیمیة مدیر عام أکثر من

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)

 

أثبتت الأزمة المناخية العالمية عمق تأثيرها وخطورة تداعياتها في جميع أنحاء العالم، وتؤكد الظروف المناخية المتطرفة التي طالت مختلف دول العالم وتركت آثارها السلبية على معظم القطاعات الحاجة الملحَّة لإرساء دعائم التعاون الدولي وتسريع تطوير الحلول المبتكرة لدعم جهود التكيُّف والتخفيف. انطلاقاً من ذلك، تسعى الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى البناء على مخرجات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) ومواصلة جهود وإنجازات دولة الإمارات في العمل المناخي ودفع عجلة الاقتصاد الأخضر. وتعقد القمة هذا العام تحت شعار “تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور”، وتتيح منصةً مهمة للتباحث في سبل تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعَّالة من أجل مستقبل مستدام ومنخفض الكربون.
أثمر مؤتمر الأطراف COP28، الذي استضافته دولة الإمارات في دبي عام 2023، عن مجموعة من النتائج الهامة التي شكَّلت دافعاً محورياً للجهود المناخية العالمية، لعلَّ أبرزها تفعيل عمل وآليات تمويل صندوق عالمي يختص بالمناخ ومعالجة تداعياته لدعم الدول الأكثر تضرُّراً. علاوةً على ذلك، أفرد المؤتمر مساحةً خاصةً للتباحث في قضية إزالة الكربون، والتي تُخصِّص لها القمة العالمية للاقتصاد الأخضر محوراً أساسياً هذا العام في ظلِّ الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة التي شهدناه العام الماضي. وفي هذا الإطار، تركز القمة على الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لالتقاط الكربون وتخزينه وتستكمل الحوار الذي استهلَّه مؤتمر الأطراف حول أهمية تطوير حلول مبتكرة للحد من البصمة الكربونية.
من ناحية أخرى، تسلِّط القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الضوء على أحدث التطورات في مجال الطاقة النظيفة، في محورٍ يعكس تركيز مؤتمر الأطراف (COP28) على أهمية تعزيز تبني مصادر الطاقة المتجددة، حيث تسعى القمة إلى استكشاف آفاق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة التي تشكل دعامةً أساسية لتحقيق الأهداف المناخية العالمية. وستتطرَّق القمة كذلك إلى موضوع أنظمة تخزين الطاقة والشبكات الذكية، ودورها في تمكين الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة على نطاقٍ واسع.
ويكتسب محور التمويل المناخي أهمية خاصةً في القمة هذا العام، استكمالاً للإنجازات التي حقَّقها مؤتمر الأطراف COP28، ولاسيَّما إطلاق صندوق “ألتيرا” برأس مال أساسي قدره 110 مليارات درهم (30 مليار دولار)، والذي يعتبر أكبر صندوق استثماري يركز على مواجهة تغير المناخ في العالم، ويستهدف جمع وتحفيز نحو 920 مليار درهم (250 مليار دولار) من الاستثمارات بحلول عام 2030 لبناء اقتصاد مناخي عالمي جديد. ستركز الدورة العاشرة من القمة على منهجيات التمويل المختلفة اللازمة لردم الفجوة بين البلدان المتقدمة والنامية ودعم المرونة المناخية وجهود التكيف.
علاوةً على ذلك، تحمل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر راية تمكين الشباب من مؤتمر الأطراف COP28، والذي استحدث دور رائد الشباب للمناخ ونجح في ترسيخ هذا الدور ضمن فرق رئاسة مؤتمرات الأطراف المستقبلية. وتسعى القمة إلى متابعة هذا الزخم ودعم إسهامات الشباب في العمل المناخي العالمي، إيماناً منها بأهمية ردم الفجوة بين الأجيال فيما يخصُّ حلول المناخ وإعلاء أصوات قادة المستقبل.
تأتي الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر صلةَ وصلٍ بين مؤتمري الأطراف COP28 وCOP29، تسهم في مواصلة الزخم واستكمال الجهود العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي، لضمان استمرارية الحراك في وجه التحديات الملحَّة التي نواجهها اليوم. وتهدف القمة إلى تمكين التعاون الدولي وتعزيز الابتكار والعمل المشترك للوصول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام.


مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للحكومات تعلن تقرير مستقبل الحوكمة واستطلاع 50 وزيراً
  • قمة عالمية على أرض مصرية
  • القمة العالمية للحكومات تعلن نتائج الاستطلاع العالمي للوزراء
  • شاهد.. وزير الاتصالات يفتتح أول قمة عالمية للبنية التحتية الرقمية
  • أحمد بن سعيد يفتتح القمة العالمية للاقتصاد الأخضر غداً
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • انطلاق القمة العالمية لمستقبل الضيافة 2024 في دبي
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية