من هم "الضامنون الخمسة" الذين اقترحتهم حماس لوقف الحرب؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت تفاصيل المقترح الذي تقدمت به حماس لوقف إطلاق النار في غزة، أن الحركة طلبت أن تكون هناك 5 أطراف ضامنة للاتفاق، في ظل انعدام الثقة بين حماس وإسرائيل.
وحسب تقارير صحفية، فإن حماس طلبت أن تكون روسيا وتركيا، إلى جانب الوسيطين قطر ومصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، أطرافا ضامنة للاتفاق.
واقترحت الحركة خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، على مدار 135 يوما.
ويأتي مقترح الحركة، ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة، الذي قوبل بالترحيب والارتياح في قطاع غزة.
ولم تصدر إسرائيل أي رد علني بعد، علما أنها قالت إنها لن تسحب قواتها من غزة حتى يتم القضاء على حماس.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.
وينص الاقتراح على تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بسجناء فلسطينيين، والبدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وتبادل الجثث والرفات.
والثلاثاء وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل بعد اجتماعه مع قادة قطر ومصر، لمناقشة مقترحات وقف الحرب.
وقال مصدر قريب من المفاوضات إن مقترح حماس لا يتطلب ضمانة لوقف دائم لإطلاق النار في البداية، لكن يجب الاتفاق على نهاية الحرب خلال الهدنة قبل إطلاق سراح آخر الرهائن.
ووفقا لمسودة رد حماس، سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما غير المجندين والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى".
ومن المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة خلال المرحلة الأولى من الهدنة المقترحة.
ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن ينتهي الجانبان من "المباحثات غير المباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام".
وتشمل المرحلة الثانية "الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجندين)، مقابل أعداد محددة من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة".
وسيتم تبادل الجثث والرفات بين الجانبين خلال المرحلة الثالثة.
ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة، الذين يواجهون الجوع والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة الأسرى الجوع حركة حماس قطاع غزة إسرائيل حماس غزة الأسرى الجوع أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
18 شركة عُمانية تشارك في "الخمسة الكبار للبناء والتشييد" بدبي
مسقط- الرؤية
التقى سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" بالشركات العُمانية التي ستشارك في معرض الخمسة الكبار للبناء والتشييد بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقام خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر.
وتضم مشاركة سلطنة عُمان 18 شركة عُمانية في قطاع البناء والتشييد، إضافة إلى الجهات الأعضاء في الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية والذي يضم غرفة تجارة وصناعة عُمان ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية. حضر اللقاء نائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة وعدد من ممثلي الجهات الاعضاء في الفريق.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس إن المشاركة في معرض الخمسة الكبار للبناء والتشييد "Big Five" بمدينة دبي؛ تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان ضمن أهم الدول المصدرة لمنتجات البناء والتشييد لما تتميز به من جودة عالية وتنافسية كبيرة في الأسواق العالمية الأمر الذي سيعمل على زيادة حجم الصادرات العُمانية في قطاع البناء والتشييد، وفتح أسواق إقليمية وعالمية جديدة.
وأوضح سعادته أن هذا الحدث الرائد في صناعة البناء والتشييد يجمع الجهات الرئيسية والمؤثرة في القطاع لمدة أربعة أيام، بهدف عقد الصفقات، وتعزيز التواصل، واكتشاف محركات سوق البناء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. ويتيح المعرض فرصًا للشركات العُمانية لعقد شراكات تجارية، وإيجاد وكلاء وموزعين، إضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والدول المشاركة.