أن تعيش في مجتمع يحكمه التمييز ضدك أمر تعوده فلسطينيو إسرائيل لعقود، لكن أغلبهم لم يتوقع أن يُحرم يوما من حق بكاء أقاربه في غزة، وذلك حسب ما كتبته سماح سلايمة في موقع "سيحا ميكوميت" العبري في تقرير بعنوان "طبقة أخرى من الاضطهاد.. الحداد المقموع للمواطنين الفلسطينيين"، الذين اختار بعضهم التواري بحزنه واختار آخرون إعلانه على الملأ.

عدد القتلى في غزة ناهز 30 ألفا (من دون احتساب المفقودين). إنه الجحيم الذي اختار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن يترك عليه بصمته -كما تقول سماح سلايمة- عندما كتب رسالة على قذيفة قبل إطلاقها في أعياد الميلاد الماضية، لتكون هدية سانتا كلوز لأطفال القطاع.

كل الكلمات القاسية مثل "مجزرة" و"تطهير عرقي" لا تعكس الألم في الصور الحقيقية القادمة من هناك: جثث الأطفال في أكياس بيضاء لطخها الدم، والرجال يبكون أمام صفوف طويلة من الموتى قبيل دفنها.

سلايمة: الحداد عن بعد في وسط معادٍ لا يسمح لك حتى بالتعبير عن نفسك ثقيل على الروح (الأناضول) بلا جثة أو حداد

وتضيف سماح أن مراسم الدفن في غزة لم تعد متاحة أصلا، فأيام الحداد الثلاثة انقلبت 124 يوما من حداد عظيم متواصل.

وتقول أيضا إن الأمر ما دام عن بعد، فإنه يؤلمك عن بعد، فهي في النهاية فظاعات على شاشة تلفاز، أما وقد تعلق بأقارب تعرفهم، فإن الحداد عن بعد في وسط معادٍ لا يسمح لك حتى بالتعبير عن نفسك يثقل على الروح أيّما إثقال، وتشير إلى ألوف من فلسطينيي مدن وسط إسرائيل -خاصة الرملة واللد ويافا- ممن لهم أقارب في غزة (من الدرجة الأولى في أحيان كثيرة) الذين عاشوا هناك لسنوات، ولا يتواصل أغلبهم مع بقية عائلاتهم إلا عن بعد، ولم يلتقوا كثيرا، إلى أن جاءهم الخبر المشؤوم.

تلتقي سماح سلايمة أحد هؤلاء واسمه عادل (اسم مستعار)، وهو من مواليد غزة ويعيش في إسرائيل منذ 20 عاما. وبلغه على تطبيق واتساب بعد 3 أيام خبرُ مقتل أخيه الذي التقاه آخر مرة قبل 15 عاما.

يقول عادل: "رحمه الله، استطعنا انتشاله من بين الأنقاض، وكانت الجثة سليمة. فلنصلّ لله لتنجوَ بقية العائلة".

لكن أنَّى له استكمال حداده وإسرائيل تضطهد كل متعاطف مع ضحايا غزة؟

خشي عادل أن تطلبه السلطات بعدما أعلن نبأ مقتل أخيه.

أما زوجته مريم (اسم مستعار) فتقول "لم أتعرف على صهري كفاية، لكن أخاه ترعرع معه، ولم يعد يدري ما عليه فعله؛ يستيقظ باكيا في الليل، ويجلس وحده ساعات في غرفة الضيوف لا يملك حتى الصراخ؛ لقد انهار عصبيا".

وحسب مريم، فإن زوجها يريد فهم ما جرى بالضبط ليلة قصف بيت أخيه وعائلته، ويفتش في الفيديوهات وفي هواتف الأقارب والجيران، لكنه يخشى مشاركة آخرين بحثه.

فقد قالوا له إن الجثة ظلت تحت الأنقاض أياما إلى أن أخرجها أحدهم، ولم يتعرفوا عليها، وكان على المستشفى التواصل مع الجيران، وحتى حينها لم يجرؤ أحد على الذهاب للتعرف عليها. فقط حين قرر المستشفى دفن الجثمان في حديقته الخلفية -حيث يرقد من لم يأتِ أقاربهم لدفنهم- فإن شابا من العائلة قام بالمهمة وعاد بالجثة.

حداد افتراضي

وتضيف مريم أن العائلة لم تجرؤ على نشر النبأ المشؤوم في مجموعات واتساب، وهكذا "نظهر بشرا عاديين من الخارج، وعلينا الامتناع عن إبداء أي شعور خشية أن يحسبونا على حماس، لكن البيت يكتنفه من الداخل شعور رهيب بالضياع".

غير أن مريم تدبرت في النهاية الأمر بطريقتها عبر مراسم حداد بديلة؛ فقد دعت الأقارب والأصدقاء المقربين إلى عشاء صدقة على روحه، ووزعت هدايا تذكاريه باسمه، ثم صلى الجميع "صلاة الجنازة" كما لو كانت الجثة أمامهم، وحينها فقط "تحسن حال عادل وأحس بأنه فعل شيئا من أجل أخيه، وهاتف أخاه الثاني في الخارج وشاركه مراسم الصلاة عن بعد، وأعادت إليه الصلاة الافتراضية بعض الطمأنينة".

وهكذا هم أقارب عائلات غزة في إسرائيل؛ يتسترون على حدادهم كما تقول سماح سلايمة، وعليهم تدبر طقوس بديلة من دون أن يستطيعوا تجهيز الجثة على الطريقة الإسلامية والصلاة عليها في المسجد وحملها في جنازة إلى المقبرة، أو حتى تقديم تمر وقهوة للمعزين ومشاركة الخبر في منشور على فيسبوك.

وتساءلت سماح: كيف للمرء أن يعلن حداده وهو يعيش في مجتمع إسرائيلي، وعليه في الوقت نفسه التخفيف من أي روابط محتملة مع غزة؟

"أما من رسالة تعزية؟"

تلك أيضا حال شيرين عساف المساعدة الاجتماعية من اللد التي سمعت من قناة الجزيرة خبر مقتل صهرها الدكتور رائد مهدي بعد قصف مستشفى المهدي في مدينة غزة.

وقالت شيرين "بعد أيام عصيبة هاتفتني ابنة أختي من الولايات المتحدة (حيث تعيش) وقالت لي: الله يرحمه، تعازي. سألتها: من؟ قالت: أختك إيمان وزوجها رائد وأطفالهما السبعة كلهم قضوا في قصف المستشفى".

"أحسست أن العالم خنجر غرز فيّ، لم أصدق، كنت واثقة من أن أحدهم سيُنتشل من تحت الأنقاض، وجار أختي استطاع أن يتواصل معي وأخبرني أنه جمع الجثث".

وتضيف شيرين "كنت في طريقي إلى المطار نحو كندا حيث يعيش أبواي وأخواي، وبعد أسبوعين هناك أُبلغت أنهم استطاعوا دفنهم. لم يصدق أبواي وأخواي أن كل العائلة قد رحلت إلى أن تسلموا سجلات الدفن. وفي كندا أجرينا مراسم دفن عن بعد، وبدل الجثث التسع صلينا وراء 9 صور، وفتحنا سرادق عزاء، وجاء مئات الفلسطينيين من تورنتو وعموم كندا لمواساتنا".

وتقول شيرين إن إحاطتهم بهذا الشكل في كندا خفف عنهم الوحدة قليلا، لكنها لم ترغب بالعودة إلى إسرائيل في البداية، فـ"طلبتُ من زوجي أن يرجع وحده؛ فمن ذا يستطيع العيش بين من قتل أخته وزوجها وأطفالهما السبعة؟!"

لكنها عادت في النهاية، وأعلنت الحداد على شبكات التواصل الاجتماعي، ووثقته بالصوت والصورة. "نصحوني بالتستر على الأمر ومحو ما نشرته خشية اعتقالي مثل كثيرين غيري، لكنني لم أعبأ، ولمَ أبالي وقد أُزهقت 9 أرواح؟!".

وما كانت شيرين لترضى بمجرد حداد معلن، بل قطعت شوطا إضافيا؛ راسلتْ دائرة الموارد البشرية في إدارة الخدمات الصحية حيث تعمل، وأبلغتهم ببالغ استنكارها لتجاهلهم رسالة التعازي التي يتلقاها الموظف عادة عند فقد قريب، فقد "كانت تلك الرسالة طريقتي ليلتئم جرحي، فأنا بشر أشتكي وأتنهد، حتى كفلسطينية يُقصفُ أهلها". وظلت الرسالة بلا رد!

قناع ليوم عادي

وهناك أيضا عبير (اسم مستعار) المعلمة في مدينة اللد التي قُتلت خالتها في غزة، واختارت ألا تخبر أمها المريضة بالخبر، فـ"فلا نملك من الأمر شيئا؛ لا تواصل ولا جنازة ولا سرادق عزاء. فلمَ سأخبرها إن كانت ستبقى وحيدة مع ألمها، سأخبرها عندما تنتهي الحرب". وتركت أمها مع حدادها على غزة كلها.

تقول عبير "كل يوم أرتدي قناع الحياة العادية وأذهب إلى العمل، أعرف أن ذلك يضر صحتي، وأن هذا الإنكار والهروب من الواقع ستدركني آثاره لكنني لست صلبة كفاية الآن لتحمل المزيد من الألم".

وحسب اختصاصية علم النفس العيادي والباحثة في مجال الثُكل الدكتورة هند إسماعيل، فإن تحضير الميت للدفن ومراسم الجنازة وما يتبعهما من سرادق عزاء وغير ذلك من طقوس أساسية لمواجهة كارثة الموت؛ من الحقوق الأساسية لأهل الميت، "لكن فلسطينيي إسرائيل سُلبوا هذا الحق الأساسي، وحقّ توديع الأب والأم والأخ والأخت، وما زال الجرح لم يلتئم، والألم سيعود ليطفو بصورة أو بأخرى في المستقبل القريب أو البعيد".

وتسمي هند إسماعيل هذه الظاهرة "الصدمة المؤجلة"، وتقول إن آثارها وخيمة على العقل، وبينها القلق والاكتئاب والشعور بالذنب، وهي تضعف أيضا مناعة الجسم أمام أمراض مثل السكري ونوبات القلب التي قتلت عام 2014 سيدة بلغها خبر مقتل أمها في غزة.

وتضيف اختصاصية علم النفس العيادي "لقد أضيفت طبقة أخرى إلى طبقات الاضطهاد الذي ينال المواطنين العرب ممن يبكون أقاربهم، بل إن هذا الثّكل في المجتمع الإسرائيلي أمر مرغوب ومستحق".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة عن بعد

إقرأ أيضاً:

فترة سماح أميركية للبنان تحت الضغط العسكري الإسرائيلي

كتب غاصب المختار في" الديار":لم تهدأ الساحة السياسية اللبنانية بعد في التعاطي مع نتائج ما طرحته نائبة الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في زيارتها الأخيرة للبنان، ولا زالت مواقفها خلال المحادثات مع المسؤولين الرسميين وفي الإعلام مدار بحث وتقييم لتحديد كيفية التعاطي معها، وسط الانقسام الداخلي بين مؤيد لطرحها في سحب سلاح المقاومة ضد الاحتلال وبين رافض لسحب أحد عناصر القوة بيد لبنان لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
ومع ان أورتاغوس أعطت لبنان الرسمي «فترة سماح» لمعالجة مسألة السلاح وفق رؤية رئيس الجمهورية جوزاف عون، فهي لم تُحدد مهلة زمنية لمعالجة مسألة السلاح ضمن الاستراتيجية الدفاعية الوطنية وبالحوار تاركة له تحديد الوقت المناسب لطرح الموضوع. عدا عن ربطها أي دعم مالي واقتصادي واستثماري بموضوع السلاح وتحقيق الاستقرار والإصلاحات.
ولكن هناك المسألة الأهم وهي ان موفدة الإدارة الأميركية لم تعطِ أي تطمينات بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، بل ربطت وقفها بمعالجة مسألة السلاح واستكمال إجراءات الجيش اللبناني بزخم أكبر وتحديدا ضد حزب لله، وصولاً لاحقاً الى معالجة مسائل النقاط المحتلة في الجنوب وتحرير الأسرى والتفاوض حول تثبيت الحدود البرية. بمعنى آخر، ما زال الضوء الأخضر الأميركي مضاءً أمام إسرائيل لمواصلة عدوانها العسكري والأمني والاستخباري على لبنان، حتى يلتزم بمطالب واشنطن والكيان الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة والذهاب الى مفاوضات مباشرة مع هذا الكيان حول المسائل العالقة، وإن لم تتحدث أورتاغوس مباشرة عن تطبيع العلاقات، لكن مجرد فتح باب التفاوض المباشر عبر اللجان الدبلوماسية التي تطلب تشكيلها سينفتح بابٌ آخر لإستكمال التفاوض حول الأمور السياسية وصولا للتطبيع. وهنا يمكن أن تواصل الإدارة الأميركية ضغوطها السياسية على لبنان بالتوازي مع الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
كل مؤشرات مواقف أورتاغوس الواضحة تدلّ انها تتكلم بلغتين وبوجهين، وجه لبناني في بيروت هادىء ولكن حاسم وتحت التهديد المبطّن في تحديد ما تريد ولو بطريقة ألطف من السابق حول موضوعي السلاح والإصلاحات. ووجه إسرائيلي في تل أبيب جازم وصريح بتبنّي كل ما يطرحه الكيان الإسرائيلي حتى في ما تعتبره الإدارة الأميركية «حقّه» في استخدام القوة والعدوان، من دون السماح للبنان بإستخدام حقّه بمواجهة أي اعتداء إسرائيلي ولو كان بسيطاً. ومع ذلك، سيستفيد لبنان من «فترة السماح» الأميركية هذه لترتيب وضعه الداخلي عبر الحوار مع حزب لله حول مصير السلاح وسبل الدفاع عن لبنان، عبر آلية الحوار الرئاسية التي جرى الكلام عنها. مواضيع ذات صلة مهلة سماح محدَّدة للبنان قبل إجراءات أميركية حاسمة Lebanon 24 مهلة سماح محدَّدة للبنان قبل إجراءات أميركية حاسمة 12/04/2025 05:53:32 12/04/2025 05:53:32 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري يؤثر على حماس وسيقودنا لتحرير الرهائن Lebanon 24 رئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري يؤثر على حماس وسيقودنا لتحرير الرهائن 12/04/2025 05:53:32 12/04/2025 05:53:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر أمني إسرائيلي: 30% من قطاع غزة بات محتلا والجيش يزيد الضغط العسكري Lebanon 24 مصدر أمني إسرائيلي: 30% من قطاع غزة بات محتلا والجيش يزيد الضغط العسكري 12/04/2025 05:53:32 12/04/2025 05:53:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ضغوط أميركية ولبنان سيطالب بلجنة واحدة لترسيم الحدود البرية Lebanon 24 ضغوط أميركية ولبنان سيطالب بلجنة واحدة لترسيم الحدود البرية 12/04/2025 05:53:32 12/04/2025 05:53:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً جولة مفاجئة لعون على النافعة والمرفأ: لعدم التهاون مع من يرتكب المخالفات Lebanon 24 جولة مفاجئة لعون على النافعة والمرفأ: لعدم التهاون مع من يرتكب المخالفات 22:19 | 2025-04-11 11/04/2025 10:19:11 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي Lebanon 24 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي 22:29 | 2025-04-11 11/04/2025 10:29:58 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات بصدور القرار الاتهامي بانفجار مرفأ بيروت قبل 4 آب والبيطار استجوب ابراهيم وصليبا Lebanon 24 توقعات بصدور القرار الاتهامي بانفجار مرفأ بيروت قبل 4 آب والبيطار استجوب ابراهيم وصليبا 22:31 | 2025-04-11 11/04/2025 10:31:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس الى عمان... هل يُسحب الملف اللبناني منها؟ Lebanon 24 أورتاغوس الى عمان... هل يُسحب الملف اللبناني منها؟ 22:46 | 2025-04-11 11/04/2025 10:46:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الضبابية تخيّم على انتخابات بيروت... و"الحسابات نيابية" Lebanon 24 الضبابية تخيّم على انتخابات بيروت... و"الحسابات نيابية" 22:43 | 2025-04-11 11/04/2025 10:43:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبر مهم عن الرواتب.. قرارٌ تمّ اتخاذه اليوم Lebanon 24 خبر مهم عن الرواتب.. قرارٌ تمّ اتخاذه اليوم 14:29 | 2025-04-11 11/04/2025 02:29:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مذيع طقس الـ LBCI ينشر صورة برفقة زوجته.. تعرفوا إليها Lebanon 24 مذيع طقس الـ LBCI ينشر صورة برفقة زوجته.. تعرفوا إليها 02:45 | 2025-04-11 11/04/2025 02:45:36 Lebanon 24 Lebanon 24 يكبرها بـ 20 عاماً.. كشف تفاصيل جديدة عن خطيبة حسام حبيب الجديدة وهذه جنسيتها (صور) Lebanon 24 يكبرها بـ 20 عاماً.. كشف تفاصيل جديدة عن خطيبة حسام حبيب الجديدة وهذه جنسيتها (صور) 23:47 | 2025-04-10 10/04/2025 11:47:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حملها... هذا ما أكّدته دانييلا رحمة Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حملها... هذا ما أكّدته دانييلا رحمة 05:10 | 2025-04-11 11/04/2025 05:10:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة 00:15 | 2025-04-11 11/04/2025 12:15:11 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:19 | 2025-04-11 جولة مفاجئة لعون على النافعة والمرفأ: لعدم التهاون مع من يرتكب المخالفات 22:29 | 2025-04-11 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي 22:31 | 2025-04-11 توقعات بصدور القرار الاتهامي بانفجار مرفأ بيروت قبل 4 آب والبيطار استجوب ابراهيم وصليبا 22:46 | 2025-04-11 أورتاغوس الى عمان... هل يُسحب الملف اللبناني منها؟ 22:43 | 2025-04-11 الضبابية تخيّم على انتخابات بيروت... و"الحسابات نيابية" 22:07 | 2025-04-11 التحضير لطاولة الحوار بدأ...ورسالة رئاسية في ذكرى الحرب فيديو توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 12/04/2025 05:53:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 12/04/2025 05:53:32 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع 04:11 | 2025-04-09 12/04/2025 05:53:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • من«الشعانين»إلى «القيامة»... قصة أسبوع يعيشه الأقباط حدادًا على آلام المسيح
  • حكومة غزة: إسرائيل تحول المياه إلى سلاح قتل بطيء للفلسطينيين
  • محاكمة حداد مسلح قتـ ل زوجته حرقا أثناء النوم.. غدًا
  • فترة سماح أميركية للبنان تحت الضغط العسكري الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تفرض ظروف حياة بغزة تتعارض مع استمرار وجود السكان
  • بالذكاء الصناعي.. شركات أمريكية تشارك إسرائيل الإبادة بغزة
  • ترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين بغزة
  • أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تفشل في إنهاء حماس وتسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة