بعد احتجازها لثمانية أشهر.. الهند تطلق سراح حمامة متهمة بـالتجسس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير عن إطلاق مسؤولين هنود سراح حمامة يشتبه في قيامها بعمليات تجسس لصالح جمهورية الصين الشعبية بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز، عقب تدخل منظمة PETA لحقوق الحيوانات.
واحتُجز الطائر في مايو الماضي بالقرب من ميناء في مومباي، بعد اكتشاف وجود حلقتين على ساقيه مع نقش كلمات "يبدو أنها صينية" على جناحيه، ما أثار مخاوف بشأن احتمال تورطه في التجسس.
وبعد إجراء تحقيق في الأمر، تقرر أن الحمامة كانت تشارك في سباقات المياه المفتوحة من تايوان، حيث هربت وشقت طريقها إلى شبه القارة الهندية.
وتم احتجاز الحمامة في مستشفى للحيوانات قبل نقلها الأسبوع الماضي إلى جمعية بومباي لمنع القسوة على الحيوانات، حيث أُطلق سراحها يوم الثلاثاء.
وقالت منظمة حقوق الحيوان في بيان على موقعها الإلكتروني: "بعد العلم بواقعة احتجاز حمامة في مستشفى باي ساكارباي دينشو بيتي للحيوانات (BSDPHA) في باريل لمدة ثمانية أشهر، سارعت منظمة PETA في الهند إلى العمل لتأمين حرية الطائر من الأسر".
وبعد تدخل PETA، وافقت شرطة مومباي على إطلاق سراح الطائر.
يذكر أنه في عام 2020، حررت الشرطة في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير طائرا يشتبه أيضا في قيامه بالتجسس، بعد أن طار عبر الحدود المراقبة بشدة التي تفصل بين الهند وباكستان.
وتاريخيا، تم استخدام الحمام في عمليات التجسس، بما في ذلك من قبل المملكة المتحدة خلال الحربين العالميتين، لتوصيل الرسائل. ومن المعروف أن طائرا يسمى "غوستاف" نقل الأخبار الأولى عن عملية الإنزال إلى المملكة المتحدة، بعد إرفاق التفاصيل مع الطائر في 6 يونيو 1944.
وفي العام الماضي، بدأ العلماء في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية العمل على مشروع، يعتزمون من خلاله إعادة استخدام الطيور النافقة والمحنطة في طائرات بدون طيار من أجل فهم عادات أسراب الطيور أثناء الرحلات الجوية بشكل أفضل.
وأفادت التقارير أن البحث الذي قُدّم العام الماضي في المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية، يمكن تسخيره أيضا لأغراض التجسس ضد أهداف عسكرية.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرباط تنفي أي صلة بمغربي موقوف بتهمة التجسس في ألمانيا وتقول إن له "موقف كراهية ضد المملكة"
نفى المغرب الجمعة أن يكون أحد مواطنيه الذي اعتقل الأربعاء بألمانيا بتهمة التجسس، مرتبطا بأجهزته، واصفا إياه بأنه « ناشط متطرف » صاحب « موقف كراهية ضد المملكة »، حسبما أفاد مصدر أمني مغربي وكالة فرانس برس.
وألقي القبض على المشتبه به « يوسف الع » الأربعاء في مطار فرانكفورت للاشتباه في قيامه « بالتجسس منذ يناير 2022 على نشطاء الحراك »، وهي حركة احتجاجية هزت منطقة الريف بشمال شرق المغرب خلال عامي 2016 و2017، بحسب الشرطة.
وأكد مصدر أمني مغربي لوكالة فرانس برس أن هذا المغربي « ليس له أي صلة بالمخابرات المغربية ولم يجمع أبدا معلومات لها ».
وكان يوسف قد تواصل مع مغربي آخر بمسمى « محمد أ » حكمت عليه محكمة في دوسلدورف (غرب) في العام 2023 بالسجن لعام وتسعة أشهر بسبب التجسس نفسه.
وفي مقابل المعلومات التي تم جمعها لصالح المخابرات المغربية، حصل محمد أ على تذاكر طائرة لرحلاته الخاصة.
وتم القبض على يوسف في 1 دجنبر 2024 في إسبانيا بموجب مذكرة اعتقال أوروبية قبل تسليمه لألمانيا.
وتم عرضه أمام القاضي الخميس فأمر بتمديد حبسه احتياطيا.
وقال المصدر الأمني إنه صاحب « موقف كراهية ضد المملكة » وهو « أحد أكثر نشطاء حراك الريف الناشطين في أوروبا وجزء مما يسمى الجمهوريين ».