برلماني: الاقتصاد المصري قادر على تحقيق معدلات نمو إيجابية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني إنَّ الاقتصاد المصري تعرض لصدمات كبيرة على مدار 4 سنوات، بداية من جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى عدوان الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه رغم الأزمة الاقتصادية وما تواجهه مصر من تحديات، إلا أنها تمتلك فرصة جيدة للخروج من هذه الضغوط ومواصلة مسيرة البناء والتعمير التي تمهد للانتقال إلى الجمهورية الجديدة.
وأضاف «محسب» أنَّ مفتاح خروج مصر من أزمتها الاقتصادية هو تشجيع الاستثمار، مشيرًا إلى أنّها حققت خطوات مهمة في سبيل تحسين مناخ الاستثمار، على الصعيد التشريعي والمؤسسي بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وعدد الإجراءات اللازمة لبدء النشاط، بالإضافة إلى امتلاك مصر ما يقدر بنحو 28 مليون عامل يتمتعون بالمهارة المطلوبة لسوق العمل، لافتًا إلى أنَّ مصر شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في مبيعات سوق التجزئة، وجذبت العديد من العلامات التجارية العالمية لترويج منتجاتها في السوق المصري.
وأكد عضو مجلس النواب، في بيانه، أن الاقتصاد المصري يتمتع بواحدة من أهم المميزات التي يمكن أن تكون مصدر جذب للمستثمرين حول العالم وهي التنوع، إذ يمتلك الاقتصاد المصري قطاعات اقتصادية متنوعة ومستدامة، كالصناعة والزراعة والسياحة والطاقة النظيفة، فضلاً عن قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق معدلات نمو اقتصادية حقيقية إيجابية في ظل الركود الاقتصادي العالمي الذي صاحب جائحة كورونا منذ بدايات عام 2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد المصري مناخ الاستثمار أيمن محسب الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
برلماني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعكس الدور المصري في دعم الأمن القومي العربي
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن الجولة الخليجية التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي شملت الكويت و قطر، تعكس بوضوح الرؤية المصرية المتوازنة في إدارة علاقاتها الإقليمية، وترسخ من مكانة مصر كركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة، خصوصًا في ظل تصاعد التحديات الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأوضح «فرج»، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث أعادت التأكيد على عمق العلاقات المصرية الكويتية الممتدة تاريخيًا، وأبرزت الرغبة المشتركة في تنمية مسارات التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين البلدين، مشيرا إلى أن الكويت كانت دائما داعما رئيسيا لمصر في مختلف المراحل، وأن ما يزيد عن 1000 شركة كويتية تعمل في السوق المصري باستثمارات تتجاوز 20 مليار دولار، ما يعكس ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري واستقراره.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى دولة قطر شكلت محطة مهمة في التنسيق العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أظهرت وحدة في المواقف بين القاهرة والدوحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أثمر عن اتفاقات واضحة لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع من خلال مؤتمر دولي مرتقب تستضيفه القاهرة.
ونوه النائب فرج فتحي، إلى أن هذه التحركات المتوازية بين دعم مسار التنمية مع الأشقاء في الخليج، والتحرك السياسي المكثف لوقف العدوان في غزة، تكشف عن مدى إدراك القيادة المصرية لأهمية الحفاظ على توازنات الأمن القومي العربي، وتقديم حلول واقعية قائمة على وحدة الصف والتنسيق الجماعي، مؤكدا على أن زيارات الرئيس السيسي المتتالية إلى دول الخليج تعكس التزام مصر الراسخ بالعمل العربي المشترك، وتحقيق التوازن بين التنمية الداخلية والمواقف القومية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي ستظل على رأس أولويات الدولة المصرية.