قوانين ولوائح "الحياة الجامعية" بفعاليات ملتقى إعداد معاونى أعضاء هيئة التدريس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استكمل معهد إعداد القادة فعاليات ملتقى إعداد معاونى أعضاء هيئة التدريس الذي يعقد تحت شعار قادة المستقبل، وبالتعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، بمحاضرة بعنوان الحياة الجامعية " القوانين واللوائح والنظم".
وتعقد الفعاليات تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكترونى الاهلية، الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل المعهد.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام على أن نهضة الأمة تتم من خلال الشباب من الكوادر الأكاديمية المتميزة، لأن ارتقاء أي مؤسسة يعتمد على أعضاء هيئة التدريس الذين يُعدون الأساس في تخريج طلاب متميزين، لذلك حرص معهد إعداد القادة على تزويد الشباب بمهارات القائد المبدع والفعال، مؤكدًا أنهم أمل تحقيق التنمية المستدامة. لذا لا بد من تزويدهم بالمهارات القيادية من خلال التدريب وتطوير القدرات، لإعداد جيل من القيادات المتسلحة بالمعرفة والمهارات اللازمة لنهضة المجتمع.
وخلال المحاضرة ناقش الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية الأسبق وعميد كلية التجارة الأسبق بجامعة الإسكندرية التحديات التي تواجه الجامعات المصرية، وشرح المادة 23 من الدستور المصري التي تنص على " تكفل الدولة حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته باعتباره وسيلة لتحقيق السيادة الوطنية وبناء اقتصاد المعرفة، وترعى الباحثين والمخترعين وتخصص لهم نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 1% من الناتج القومي الإجمالي، تتصاعد تدريجياً حتى تتفق مع المعدلات العالمية، كما تكفل الدولة سبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلي وإسهام المصريين في الخارج في نهضة البحث العلمي“
وتطرق محافظ الشرقية الأسبق بالحديث عن الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار STI EGYPT 2030 ، موضحا أن تقدم الأمم وتطورها وبناء حضارتها مرهون ببناء قدرة أبنائها علميا وفكريا، ويعد التميز في التعليم والبحث العلمي مدخلا رئيسيا أن لم يكن المدخل الوحيد في تحقيق ذلك .
وأكد الدكتور سعيد عبد العزيز على ان الجامعات ومراكز الأبحاث والمعاهد البحثية تعد الحاضنة الرئيسية للابتكار والتكنولوجيا وبالتالي فإن توفير بيئة محفزة للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار بعيدا عن النمطية والبيروقراطية يعد ضروريا لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.
وشرح مبادئ صياغة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتى تتمثل فى سبعة مبادئ وهي : التكامل ، التخصصات المتداخلة ، التواصل، المشاركة ، الاستدامة ، المرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال.
وبين خلال المحاضرة تحديات استدامة النجاح والتميز، وأيضا التحديات والتهديدات التي تواجه منظومة التعليم الجامعي.
وفى الختام ناقش المشاكل والصعوبات التي تواجه الهيئة المعاونة ووجهة نظرهم في أساليب حلها، والأدوار المقترحة التي يمكن للهيئة المعاونة أن تقوم بها لتحقيق التميز في منظومة التعليم بالجامعة المصرية الالكترونية الأهلية، وتوضيح أوجه القصور العلمي والتدريبي لأعضاء الهيئة المعاونة التي يحتاجون إليها ويتمنون على الجامعة توفيرها لهم.
واستكملت فعاليات اليوم بممارسة الأنشطة المختلفة والمتنوعة منها الرياضية والثقافية والفنية وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد اعداد القادة قادة المستقبل الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية الحياة الجامعية معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
ملتقى يبحث الشراكة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم
العُمانية: نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط اليوم "ملتقى العلوم والذكاء الاصطناعي" في نسخته الثانية؛ لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي، وترسيخًا للتوجهات الوطنية الداعمة للابتكار والتقنية.
تضمن الملتقى -الذي أُقيم بمدرسة عفيفة اليعربية بولاية السيب، وبمشاركة 15 جهة من المؤسسات التعليمية والأكاديمية- عرضاً مرئيًا حوّل أهمية الملتقى الذي يمثل خطوةً مهمة نحو بناء جيل قادر على الإبداع والتفكير، ويعزز من توجهات سلطنة عُمان في دعم الابتكار وتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، بالإضافة إلى تقديم مسرحية عن دور الذكاء الاصطناعي وأهميته.
واشتمل الملتقى على أركان تفاعلية وعلميّة، من بينها ركن الابتكار العلمي، وركن المشروعات الطلابية، وركن الواقع الافتراضي، وركن التجارب العلمية لعرض تجارب الجهات المشاركة في الملتقى.
وأكد الدكتور عبد الله بن خلفان الشبلي، مدير إدارة التربية والتعليم بولاية السيب، على أهمية هذا الملتقى الذي شهد عددًا من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يُعوّل عليها في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وما تشهده من نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي، لما له من أثر إيجابي في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية في سلطنة عُمان.
من جانبها قالت وفاء بنت محمد الجهورية مديرة مدرسة عفيفة اليعربية: إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشغف بالعلوم والإبداع لدى طلبة المدرسة مع تسليط الضوء على إبراز المواهب والإبداعات الطلابية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، ودعم الجهود الوطنية الداعمة للابتكار، مشيرةً إلى أهمية العلوم والتقنيات الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في خدمة المجتمعات، ودوره في تشكيل مستقبل معرفي مستدام للأجيال القادمة، وغرس قيم البحث العلمي وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو الابتكار لدى الطلبة.
رعى الملتقى، الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، بحضور عددٍ من المسؤولين.