الأونروا تحذر من انتشار مقلق للأمراض في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأربعاء، من "انتشار مقلق" للأمراض في قطاع غزة، بسبب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، في ظل استمرار الحرب.
وأشارت الوكالة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى أن فرقها تواصل تطعيم الأطفال في غزة ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وغيرها من الأمراض.
وحذرت من وجود انتشار "مقلق" للأمراض بسبب نقص الصرف الصحي والمياه النظيفة في غزة، مشيرة إلى أن "بعض المرافق الصحية لا تزال تعمل" في القطاع، رغم القصف المستمر والقيود المفوضة على الوصول إلى تلك المنشآت.
وأوضحت أن "84 بالمئة من المرافق الصحية في القطاع تأثرت" بسبب الهجمات.
Yesterday at our clinic in????#Gaza, @UNRWA teams continued to vaccinate children against measles, mumps, rubella & others diseases ????
There is an alarming spread of disease due to lack of sanitation & clean water. This ongoing vaccination campaign is a lifeline for children. pic.twitter.com/sTMIUmp0pt
وكانت الوكالة قد أشارت في تقرير سابق هذا الشهر، إلى أنه حتى يوم 30 يناير الماضي، لم يكن هناك سوى 4 مراكز صحية تابعة للأونروا (من أصل 22) تعمل، وذلك في أعقاب إغلاق مركزين صحيين في خان يونس بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية. وتقع المراكز الصحية المتبقية في رفح والمناطق الوسطى.
وأوضحت أنه "لا يزال 277 موظفا في مجال الرعاية الصحية، يعملون في المراكز الصحية الأربعة العاملة، حيث قدموا في 30 يناير الماضي ما مجموعه 8,797 استشارة طبية".
وكانت إسرائيل قد اتهمت 12 من موظفي الوكالة الأممية، البالغ عددهم 30 ألفا، بالتورط في هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل وزعت ملفا استخباراتيا يقول إن "بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر من غزة"، ووصف الوكالة بأنها "مخترقة من حماس".
وعقب الاتهامات، علقت 13 دولة تمويلها للوكالة، في انتظار أن تقدم توضيحات عن ذلك.
وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.
وبحسب بيان للأونروا، فإن المجموعة المستقلة ستعمل على تقييم مع إذا كانت الوكالة "تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها. وستعمل السيدة كاثرين كولونا مع 3 منظمات بحثية هي: معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان".
ومن المقرر أن تبدأ المجموعة عملها في 14 فبراير الجاري، على أن تقدم تقريرا أوليًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة في أواخر مارس المقبل، وتستكمل تقريرها النهائي الذي من المقرر نشره نهاية أبريل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن الحالة الصحية للرهينات المحررات
#سواليف
قال رئيس الجهاز الصحي بهيئة #عائلات_الأسرى #الإسرائيليين اليوم الاثنين إنه لا توجد أي #مشاكل طارئة لدى #الرهينات الثلاث #المحررات تستدعي علاجهن الفوري.
هذا وأكد هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الإثنين، أنها لن تسمح لأحد بعرقلة اتفاق #صفقة_تبادل_الأسرى، وستعمل بقورة لضمان ألا يجرؤ أحد على عرقلة تنفيذ الاتفاق وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم ساليمن.
هذاذا وسلمت ” #كتائب_القسام” الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم بموجب الاتفاق الموقع في قطر بين إسرائيل وحركة “حماس”، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها 2025/01/20وقالت حركة “حماس” اليوم الاثنين إنها سلمت الأسيرات الإسرائيليات بكامل صحتهن، مستنكرة “إهمال العدو للأسرى الفلسطينيين”، معتبرة أن ذلك “يجسد الفارق بين قيم المقاومة وهمجية الاحتلال”.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.