وفقًا لدار الإفتاء المصرية فإننا على موعد مع ليلة الإسراء والمعراج مغرب اليوم الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق  7فبراير2024 إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8 فبراير2024، فكيف ننال بركات وعطايا تلك الليلة العظيمة.



حكم الاحتفال بالليلة الإسراء والمعراج


أكدت دار الإفتاء المصرية على أن صيام يوم الإسراء والمعراج احتفاءً بكرم وعطاء الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم بمعجزة الإسراء والمعراج والتي فيها فُرضت الصوات الخمس.



قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية إن احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
 
 

كيف نحتفل بالليلة الإسراء والعراج؟


وأوضحت دار الإفتاء أن من أبرز الطاعات التي نحتفي بها بمعجزة الإسراء والمعراج، إطعام الطعام وإخراج الصدقات  والإكثار من الذكر والاستغفار والسعي على حوائج الناس وقيام الليل والصيام.

وهكذا دعت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي مذكرة المواطنين أنه من أراد قيام ليلة الإسراء والمعراج بشتى أنواع الذكر فهي تبدأ من مغرب اليوم إلى فجر غدًا الخميس، وأنه من أراد صيام النهار فهو يبدأ من غدًا فجر الخميس حتى مغرب نفس اليوم.

 

حكم صيام السابع والعشرين من رجب "الإسراء والمعراج"
 

أوضحت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا"، ومن يريد الصيام يكون يوم الخميس القادم. 

كما أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أنَّ التنفل بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ حيث ورد الأمر الشرعي بالتذكير بأيَّام الله تعالى في قوله سبحانه: "وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ".

ومِن أيَّام الله تعالى: الوقائع العظيمة التي مَنَّ الله فيها على عباده بتفريجِ كُربةٍ أو تأييدٍ بنصرٍ أو نحوهما، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه؛ شكرًا لله تعالى وفرحًا واحتفاءً واحتفالًا بنجاة أخيه سيدنا موسى عليه السلام؛ ونحن نحتفل ونحتفي بما بمن الله تعالى على رسولنا الكريم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج حكم صيام السابع والعشرين من رجب الإسراء والمعراج دار الإفتاء الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الإسراء والمعراج دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر

التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في حياته، فهي باب مفتوح لا يُغلق أبدًا، ورحمة من الله بعباده مهما كثرت خطاياهم. ولأن الإنسان بطبيعته خطّاء، فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أدعية عظيمة نستغفر بها الله ونتوب إليه بصدق وإخلاص.

ومن بين هذه الأدعية ما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."

هذا الدعاء، المعروف بسيد الاستغفار، يحمل معاني عظيمة، فهو يبدأ بإقرار العبد بربوبية الله وتوحيده، ثم الاعتراف بأنه مخلوق ضعيف محتاج إلى ربه، ملتزم بعهد الله ما استطاع، لكنه يعترف أيضًا بتقصيره وذنوبه، ويلجأ إلى الله طالبًا عفوه ومغفرته. وهذا ما يجعل هذا الدعاء من أفضل صيغ الاستغفار والتوبة.

وقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أن من قاله موقنًا به في الصباح ثم مات في يومه، أو قاله مساءً ثم مات في ليلته، دخل الجنة. وهذا يدل على عظم شأنه وفضله الكبير في محو الذنوب وقبول التوبة.

شروط قبول التوبة 

وللتوبة شروط حتى تكون مقبولة عند الله، وهي الإخلاص في النية، والندم على الذنب، والعزم الصادق على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد. فمن استوفى هذه الشروط، كان على رجاء المغفرة والقبول من الله تعالى.

ولذلك، فمن كان يريد حقًا التوبة الصادقة، فعليه أن يكثر من الاستغفار، وخاصة بهذا الدعاء العظيم، مع الإكثار من الأعمال الصالحة التي تمحو أثر الذنوب، كالصلاة والصدقة وصلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أمام أحد، بل يدعو عباده دائمًا إلى الرجوع إليه، كما قال في كتابه العزيز: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم."

مقالات مشابهة

  • ليلة الشك رمضان 2025 في الجزائر – ماذا تفعل؟
  • مبطلات الصيام في رمضان.. الإفتاء توضح ما يفسد العبادة وما لا يؤثر عليه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات
  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  • هل يأثم الشخص بأداء السنن إذا كان عليه فوائت من الفرائض؟ الإفتاء تجيب
  • دعاء ليلة 23 شعبان.. 10 كلمات تعوضك عن كل شيء أحببته وخسرته
  • من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر
  • استقرار أسعار الدواجن والبيض في الأسواق المصرية اليوم الخميس