بينهم مصري.. فوز 3 باحثين بجائزة لفك رموز مخطوطات عمرها 2000 عام
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أبدعت العقول المصرية وحفرت اسم «مصر» داخل المؤسسات العالمية، ومؤخرا فاز ثلاثة باحثين بجائزة قدرها 700 ألف دولار، لنجاحهم في استخدام الذكاء الاصطناعي في فك رموز جزء من مخطوطات عمرها نحو 2000 عام، كانت تعرضت لأضرار بالغة بسبب ثوران بركان فيزوف عام 79 بعد الميلاد.
مسابقة تحدي فيزوففي سياق متصل نُظمت المسابقة التي أطلق عليها اسم «تحدي فيزوف» الباحث في علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي الأمريكية برنت سيلز، ونات فريدمان، مؤسس منصة «غيتهب» المملوكة لشركة «مايكروسوفت»، حيث فاز بها كل من طالب الدكتوراه المصري في برلين بألمانيا يوسف نادر، والطالب والمتدرب في شركة «سبايس إكس» لوك فاريتور من نبراسكا في الولايات المتحدة، والطالب السويسري في اختصاص علم الروبوتات جوليان شيليغر.
والجدير بالذكر أن المنظمين أوضحوا، أن برديات هيركولانيوم تضم نحو 800 مخطوطة تفحمت خلال ثوران البركان، وأن الثلاثي الفائز استخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الحبر على ورق البردي وحددوا طبيعة الأحرف اليونانية من خلال رصد التكرارات، وتمكنوا بفضل تعاونهم من فك رموز نحو 5 في المئة من إحدى المخطوطات، وكاتبها هو على الأرجح الفيلسوف افيلوديموس.
ويرى باحثون أن بعض هذه النصوص يمكن أن يؤدي إلى إعادة النظر بالكامل في تاريخ المراحل الرئيسية في العالم القديم.
اقرأ أيضاًمصر لريادة الأعمال والابتكار يحصل على الشراكة التعليمية من جامعة «ولاية ميزوري» الأمريكية
يوازن بين حرية الابتكار والأمن.. تشريع أوروبي غير مسبوق لتنظيم الذكاء الاصطناعي
نائب رئيس جامعة بنها: حريصون على تقديم بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار لطلابها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخطوطات
إقرأ أيضاً:
صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.
وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.
واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة.
ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.
عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.
ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية.
ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار".
أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.
تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.