بينهم مصري.. فوز 3 باحثين بجائزة لفك رموز مخطوطات عمرها 2000 عام
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أبدعت العقول المصرية وحفرت اسم «مصر» داخل المؤسسات العالمية، ومؤخرا فاز ثلاثة باحثين بجائزة قدرها 700 ألف دولار، لنجاحهم في استخدام الذكاء الاصطناعي في فك رموز جزء من مخطوطات عمرها نحو 2000 عام، كانت تعرضت لأضرار بالغة بسبب ثوران بركان فيزوف عام 79 بعد الميلاد.
مسابقة تحدي فيزوففي سياق متصل نُظمت المسابقة التي أطلق عليها اسم «تحدي فيزوف» الباحث في علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي الأمريكية برنت سيلز، ونات فريدمان، مؤسس منصة «غيتهب» المملوكة لشركة «مايكروسوفت»، حيث فاز بها كل من طالب الدكتوراه المصري في برلين بألمانيا يوسف نادر، والطالب والمتدرب في شركة «سبايس إكس» لوك فاريتور من نبراسكا في الولايات المتحدة، والطالب السويسري في اختصاص علم الروبوتات جوليان شيليغر.
والجدير بالذكر أن المنظمين أوضحوا، أن برديات هيركولانيوم تضم نحو 800 مخطوطة تفحمت خلال ثوران البركان، وأن الثلاثي الفائز استخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الحبر على ورق البردي وحددوا طبيعة الأحرف اليونانية من خلال رصد التكرارات، وتمكنوا بفضل تعاونهم من فك رموز نحو 5 في المئة من إحدى المخطوطات، وكاتبها هو على الأرجح الفيلسوف افيلوديموس.
ويرى باحثون أن بعض هذه النصوص يمكن أن يؤدي إلى إعادة النظر بالكامل في تاريخ المراحل الرئيسية في العالم القديم.
اقرأ أيضاًمصر لريادة الأعمال والابتكار يحصل على الشراكة التعليمية من جامعة «ولاية ميزوري» الأمريكية
يوازن بين حرية الابتكار والأمن.. تشريع أوروبي غير مسبوق لتنظيم الذكاء الاصطناعي
نائب رئيس جامعة بنها: حريصون على تقديم بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار لطلابها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخطوطات
إقرأ أيضاً:
كومباس كابيتال تتعاون مع جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا في مشروع الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة كومباس كابيتال ("كومباس") المتخصصة في إدارة الأصول والاستشارات الاستراتيجية في مجال عمليات الدمج والاستحواذ عن الانتهاء بنجاح من مشروع تعاوني مع جامعة ماساتشوستس لتكنولوجيا المعلومات وهي مؤسسة أكاديمية رائدة تشتهر بالابتكار التكنولوجي. ركزت الشراكة على استكشاف كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة كومباس. قاد جهود جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا مجموعة موهوبة من أربعة طلاب ماجستير إدارة الأعمال في جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا والذين دعمهم أعضاء أساتذة التدريس في الجامعة.
امتد البرنامج لأكثر من أربعة أشهر عمل خلالها الطلاب عن كثب مع فريق كومباس لتحديد المجالات التي يمكن للذكاء الاصطناعي فيها تحسين سير العمل وتحليل البيانات وعمليات صنع القرار. وتوج المشروع بزيارة ميدانية لمدة أسبوعين في مكاتب كومباس بالقاهرة ، حيث عمل فريق كومباس يوميًا مع فريق جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي اختتم بتقديم نتائجهم وتوصياتهم القابلة للتنفيذ لدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجية كومباس..
قال شامل أبو الفضل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كومباس: "منذ تأسيس كومباس، كان شعارنا خلق القيمة من خلال الابتكار. لقد سعدنا بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتبني الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتبني أفضل الممارسات والأفكار الرائدة في مجال دمج الذكاء الاصطناعي في مجالنا."
خلال فترة البرنامج، طبق طلاب جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا منهجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لتعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة كومباس، وغطت توصياتهم مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك تنظيم البيانات وتحليل البيانات واتخاذ القرار و إتمام المهام الروتينية وإدارة المخاطر وأبحاث الاستثمار وتحسين كفاءة العمليات. كومباس ممتنة لهذه التجربة المجزية للغاية وبدأت على الفور في تنفيذ توصيات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يعد التعاون مع جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا مثالاً على جهود كومباس المستمرة لدمج التقنيات الناشئة ويجسد التزامها بالبقاء في طليعة ممارسات الصناعة الرائدة. تظل كومباس تركز على تعزيز ثقافة تقوم على الابتكار والتعاون وتواصل البناء على جهودها في دمج الحلول المبتكرة التي تخلق قيمة مستدامة لجميع الأطراف المعنية.