معهد واشنطن: امدادات الطاقة الكهربائية في العراق مرتبطة بإعادة تأهيل البنية التحتية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن معهد واشنطن امدادات الطاقة الكهربائية في العراق مرتبطة بإعادة تأهيل البنية التحتية، أكد تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى، ان تنويع امدادات الطاقة الكهربائية في العراق لن يعني الكثير إذا لم يتم اعادة تأهيل البنى التحتية .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معهد واشنطن: امدادات الطاقة الكهربائية في العراق مرتبطة بإعادة تأهيل البنية التحتية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى، ان تنويع امدادات الطاقة الكهربائية في العراق لن يعني الكثير إذا لم يتم اعادة تأهيل البنى التحتية ومعالجة النسبة المتأرجحة بين التكلفة والايرادات.
وذكر التقرير انه “وحتى قبل ازمة الطاقة الكهربائية في تموز كانت الدولة العراقية تولد ما مقداره 24 ألف ميغا واط وهو اقل بكثير من 34 ألف ميغا واط التي تحتاجها البلاد لتلبية الطلب المحلي “.
واضاف التقرير ان “قطاع الطاقة في العراق عانى من أضرار جسيمة على مدى العقود القليلة الماضية بسبب الحروب وعوامل أخرى، فيما تستمر فجوة العرض والطلب في الاتساع مع استمرار الخسائر الفنية والتجارية، والتي تفاقمت بسبب التحديات المالية والفساد على مستوى عالٍ ورغم وضوح الحلول، إلا أنه لا يمكن تنفيذها بدون دعم سياسي، وهو ما لم يتحقق في الآونة الأخيرة”.
وتابع ان “الصفقة الموقعة مع شركة توتال الفرنسية لإنشاء مشاريع جديدة في مجال الطاقة، إذا لم تربط السلطات هذه المشاريع بتحديثات جادة للبنية التحتية، فلن تتمكن الشبكة من استيعاب الإمداد الجديد، وستستمر الخسائر والسرقة، كما ان هناك حاجة ماسة إلى نظام مناسب لتحصيل الفواتير لوقف النزيف المالي”.
وبين التقرير ان “انخفاض ايرادات الكهرباء في العراق يعود الى تفشي السرقة وعدم وجود نظام مناسب لتحصيل الفواتير أو غيرها من تدابير استرداد التكلفة، وشبكة نقل وتوزيع متداعية وقد بلغت الخسائر الفنية والتجارية بشكل عام حوالي 50-60 بالمائة اعتبارًا من عام 2019 وهي من بين أعلى المستويات في العالم”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العراق يبدأ بإعادة الجنود السوريين الفارين
أعلنت السلطات العراقية أنها "تباشر اليوم" الخميس بإعادة الجنود السوريين الذين فرّوا من الجبهة قبل سقوط نظام بشار الأسد، إلى بلدهم عن طريق البرّ بعد "تنسيق العمل" مع حكام سوريا الجدد.
وكان العراق سمح، قبل ساعات من سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، بدخول نحو ألفَي جندي سوري بينهم جرحى بعد فرارهم من الجبهة، حسبما أفاد يومها مصدران أمنيان وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري الخميس إن "الجهات المختصة العراقية تباشر اليوم بإعادة الجنود السوريين إلى بلادهم بعد أن عملت على تنسيق العمل مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال"، وذلك "عبر منفذ القائم الحدودي" الذي دخلوا منه.
وفرّ الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام الإسلامية، بعد مرور أكثر من 13 عاماً على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
وبعد سقوطه شددت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، على "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدوداً يزيد طولها عن 600 كيلومتر.
وقال مسؤول أمني عراقي لفرانس برس إن "حافلات توجهت منذ يوم أمس (الأربعاء) إلى الحدود من أجل نقل الجنود السوريين إلى داخل سوريا وإعادتهم"، لافتا إلى أن "منظمات دولية ستُشرف" على العملية.
وخضع هؤلاء الجنود بعد دخولهم العراق لـ"جرد دقيق لأسمائهم ومعداتهم وأسلحتهم"، حسبما أكّد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي لوسائل إعلامية محلية الأربعاء.
وذكّر بأن "الحدود محصّنة تماماً"، متابعاً"لن نسمح بدخول الإرهابيين".