شاهد: عاريات في البصرة.. وغضب في الشارع العراقي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أثار ظهور عارضة أزياء، بشكل شبه عار، خلال فعاليات "مهرجان البصرة تحييكم" في العراق، موجة من الغضب والجدل في الرأي العام، وسط اعتبارات حول تجاوزات الأخلاق والقيم الثقافية.
تم توثيق اللحظة المثيرة للجدل في مقطع فيديو خلال عرض أزياء في مركز تجاري بالبصرة "شنشل مول"، حيث اعتبر العديد من المتابعين أن المشهد كان خادش للحياء وغير مقبول بالمجتمع.
وأقيم العرض المثير للجدل ضمن فعاليات "مهرجان البصرة تحييكم الأول" برعاية اتحاد نقابات العمال في البصرة، مما أثار تساؤلات واسعة حول المعايير والقيم التي ينبغي أن تتبعها الفعاليات الثقافية والترفيهية في المنطقة.
حكومة #البصرة تغلق قاعة #شنشل مول بعد احتضان القاعة لمهرجان "#عرض_ازياء" pic.twitter.com/dJvNV5Npze
— J.S.H (@jafaralaaraji82) February 2, 2024ورغم أن مسؤولي الحدث نفوا وجود أي تجاوز أخلاقي، مؤكدين أن العارضة كانت ترتدي زيا بلون اللحم، إلا أن ذلك لم يمنع المتابعين من التعبير عن غضبهم واستنكارهم لما شاهدوه، مطالبين باتخاذ إجراءات وتدابير لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
دعوى قضائيةوأفادت وسائل الإعلام العراقية، بأن الحكومة المحلية في البصرة أصدرت توجيهات للأجهزة الأمنية يوم الجمعة الماضي، بمحاسبة وغلق القاعات والصالات التي تخالف الأخلاقيات العامة وتسيء للذوق العام والحياء.
وأشارت المصادر إلى أن المحافظ قام بتوجيه دعوى قضائية ضد الجهة المستضيفة لفعالية "مهرجان البصرة تحييكم الأول" التي أقيمت في مركز تجاري بالبصرة، وطلب إغلاق القاعة التي استضافت الحدث.
تنفيذ القانونوأكدت الحكومة المحلية في البصرة، وفقا للبيان الصادر، أن الإجراءات المتخذة تأتي في إطار استجابة للمطالب الشعبية المتنوعة وتعزيز القيم الأخلاقية والأسرية في المجتمع، وتشديدا على تنفيذ القانون فيما يتعلق بنشر الذوق العام.
من جانبه، اعتبر ياسر المعراج، المتحدث باسم نقابة عمال البصرة العراقية، أن تنظيم عرض الأزياء في مركز "شنشل" التجاري كان مطابقا للقانون والأخلاق.
موافقات رسميةوأوضح منظمو الحدث أن اتحاد نقابات العمال يضم سبع نقابات أخرى، بما في ذلك نقابة الحلاقين التي نظمت العرض، وأنهم حصلوا على جميع الموافقات الرسمية اللازمة لتنظيم الحدث، بتوقيع عماد العيداني، مدير مكتب المحافظ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی البصرة
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي يتذكر أول جائزة له في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب شريف فتحي، المشرف على ورشة ومسابقة "ذاكرة المدينة" بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان هذا العام 2025، معربًا عن فخره الكبير بكونه جزءًا من هذه الفعالية الهامة التي تحمل الكثير من الذكريات بالنسبة له.
وأكد فتحي أن مهرجان الإسماعيلية كان أول مهرجان يشارك فيه بأول أفلامه التسجيلية "قصر من طين"، الذي كان جزءًا من مشروعيه في السنة الثالثة بمعهد السينما. وأضاف أنه في عام 1993 فاز بأول جائزة له، والتي تحمل اسم رائد السينما التسجيلية في مصر "سعد نديم"، معتبرًا هذه الجائزة بداية مشواره الفني، حيث أكد أن ذكرى هذا الفوز لا تزال تعيش في قلبه، رغم مرور السنوات.
وأوضح أنه رغم مشاركته في مهرجانات دولية كبيرة وحصوله على جوائز أخرى، إلا أن عينيه تدمع كلما تذكر تلك الجائزة. وأوضح فتحي أن هذا العام تم اختياره ليكون مشرفًا على ورشة ومسابقة "ذاكرة المدينة" بمهرجان الإسماعيلية، التي تُعنى بتقديم مشاريع سينمائية من طلبة السنة الثالثة في كليات السينما والإعلام من جامعات مصرية مرموقة، والتي تركز على العلاقة بين أهل القاهرة ومدينتهم، سواء من حيث الأحياء أو الشوارع أو المباني القديمة.
تمنح هذه المسابقة للطلاب فرصة فريدة للتعبير عن رؤيتهم من خلال أفلامهم ويأمل فتحي أن يحققوا النجاح والفوز بالجوائز المالية المخصصة. كما أشار فتحي إلى أن من دواعي فخره أن تيمة ورشة "ذاكرة المدينة" هي نفس تيمة فيلمه الأول "قصر من طين"، ما يضيف بُعدًا شخصيًا وعاطفيًا للمشروع هذا العام.
وتحدث فتحي عن دعم صديقه الدكتور حسين بكر، مدير التصوير ورئيس المركز القومي للسينما، الذي دعم اختياره كمشرف على الورشة، وأثنى على اختيارات المخرجة هالة جلال، التي تولت رئاسة المهرجان هذا العام، لتشكيل فريق العمل الخاص بالورشة، مؤكدًا أنه يشعر بالامتنان لاختيار هالة له كجزء من الفريق.
وأضاف أن الفريق الذي تم اختياره يضم مخرجين يحبهم على المستوى الشخصي ويقدرهم، مثل تغريد العصفوري وحنان راضي وماجي مرجان وعبد الفتاح كمال وأحمد نبيل ومروان عمارة، وهو ما يعزز من قوة ورشة "ذاكرة المدينة" هذا العام. من جانبه، أكد فتحي أن مشاركته في المهرجان ليست مجرد فرصة لتقديم تجربته الشخصية، بل هي فرصة لدعم جيل جديد من صناع الأفلام الذين سيشكلون مستقبل السينما التسجيلية في مصر.