مع تعدد الاسماء في بورصة المرشحين للاستحواذ على المناصب القيادية في الدولة الفلسطينية العتيدة، في ظل البحث عن اليوم التالي للعدوان على غزة، والافكار التي تتردد بضرورة وجود "سلطة حديثة" تقودها شخصيات شابة، برز اسم محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح والذي اسس ما يسمى بتيار الاصلاح الى جانب اسماء اخرى في غالبيتها تجد قبولا شعبيا فلسطينيا 

"الدحلان" 63 سنة ، وبعد ايام من الحرب على غزة، يبدو انه استشعر بالمستقبل او حاول القيام بتجربه ان عادت بطائل فمرحبا بها، ان كانت عكس ذلك فانها لن تشكل خسارة ، حيث عزز ظهوره في الاعلام والفضائيات والمواقع الالكترونية ومنها منهو تابع له او ممول من الحكومة الاماراتية التي تستضيفه منذ الحكم عليه بالطرد من حركة فتح بعد تحميله مسؤولية سقوط قطاع غزة بيد حماس في 2007.

في الظهور الاخير لدحلان خرج القيادي الرسمي الفلسطيني "السابق" ليؤكد لصحيفة «بولوتيكو إنترناشيونال» الفرنسية بانه "لن يعود إلى أي منصب.. لقد تخليت عن هذه الفكرة منذ وقت طويل، وأنا مرتاح جدًا لهذا القرار، لكنني لن أتخلى أبداً عن تقديم المساعدة لشعبنا، وهذا ما أفعله منذ وصولي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لا يمنعني بعدي عن السلطة من القيام بواجبي الوطني".

محمد دحلان الذي تسلم ملفات امنية حساسه مع عودة المقاتلين الفلسطينيين الى بلادهم الاصلية وتشكيل السلطة الفلسطينية تحدث عن المساعدات التي يقدمها الى سكان قطاع غزة حيث كان يقيم قبل منعه من العودة بفعل قرارات حماس ، وتحدث عن قرار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبال ألف طفل جريح وألف مريض بالسرطان مع مرافقيهم لعلاجهم، "قدمون مساعدة مادية كبيرة في غزة في شكل مياه شرب وخيام لإيواء المشردين».

وقال دحلان انه يحلم بالعودة الى غزة "وخصوصا إلى منزلي في خان يونس، بقطاع غزة، ويمكنني أن أؤكد لكم أنني سأذهب إلى هناك بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".

الدحلان لم يفته ان يستغل فرصة اللقاء لمهاجمة القيادة الفلسطينية الحالية والرئيس محمود عباس وقال ان عباس ومجموعته مرفوضين من "80% إلى 90% " ودعاه "اشرف له" ان يترك السلطة و"يرحل بكرامة"  وقال دحلان "الأمر الأساسي بالنسبة لي ليس اسم خليفة محمود عباس، بل الطريقة المستخدمة، يجب أن يتم تعيينه من خلال صندوق الاقتراع، لا شيء سوى صندوق الاقتراع».

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء

 

الثورة/

اعتبر “تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين” تصريحات رئيس السلطة محمود عباس خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي، انها تشكل “طعنة في ظهر تضحيات أبناء شعبنا وشهدائنا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة”، في وقت يخوض فيه شعبنا معركة وجود في قطاع غزة، يتعرض خلالها الأطفال والنساء للقصف وتُباد العائلات.

وقال التجمع في بيانه اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”: “نؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا، ولا يمكن التخلي عنها، ولا نقبل التفريط بها أو تفويض أحد للتنازل عنها”.

وتابع البيان: “نستنكر ما ورد في كلمة الرئيس من اتهام لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي نعتبرها جزءًا أصيلًا من نسيج الشعب الفلسطيني، بأوصاف “نابية”، وهو ما يمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يليق بمقام الشهداء ولا بعظمة صمود شعبنا، ويؤكد حجم الانفصال بين السلطة والواقع الفلسطيني المقاوم”.

وأضاف البيان: “وهنا نتساءل بمرارة: أين كان دور القيادة الفلسطينية طوال 564 يومًا من العدوان؟ أين كانت السلطة عندما كانت غزة تُحاصر، تُجوع، وتُباد؟”.

ورفض التجمع “بشكل قاطع” وصف الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” بأنهم “قتلى”، مؤكدًا أن “هذا الوصف لا يُعبّر إلا عن جهل بمكانة الشهادة في وجدان شعبنا، واستهانة بدماء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن”.

واختتم البيان: “نرفض أن تُمس كرامة من قدّموا أرواحهم، أو أن يُستخف بدمائهم في مشهد سياسي يفتقر للشرعية الوطنية والأخلاقية، المجد للشهداء.. العزة للمقاومة.. والخزي لكل من يتنكر لتضحيات شعبه”.

وأثار رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة “حماس”.

جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.

وقال عباس في كلمته: “سلموهم وخلصونا” مع اعتذار “قدس برس” عن نشر باقي الكلمات لاحتوائها على ألفاظ “نابية”، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع العدو، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب نائب الرئيس
  • المجلس المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب "نائب الرئيس" لأول مرة منذ تأسيس السلطة
  • حزب بارزاني: تم توزيع مناصب حكومة مسرور الجديدة بين عائلتي البارزاني والطالباني
  • البرغوثي يرد على شتائم محمود عباس / فيديو
  • محمود عباس.. أي سقوط؟!
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • الرئيس الفلسطيني يطالب "حماس" بتسليم غزة والسلاح والتحول إلى حزب سياسي
  • محمود عباس يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية
  • من مخيم إلى مخيم.. السلطة الفلسطينية تعتزم إنشاء مراكز إيواء لنازحي الضفة