بواسطة كوكبين.. العلماء يكتشفون كيف سيبدو النظام الشمسي بعد زوالها| تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تمكن العلماء من معرفة كيف سيبدو نظامنا الشمسي بعد زوال الشمس من خلال اكتشاف تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكبين غريبين يدوران حول أقزام بيضاء، وهي القشور المنهارة لنجوم كانت عظيمة في يوم من الأيام.
يقدم هذا الاكتشاف لمحة عما سيبدو عليه نظامنا الشمسي بعد زوال الشمس في نهاية المطاف. وتمكن تليسكوب جيمس ويب من التحقق في نبوئاته عن طريق تحديد اتجاه مباشر محتمل لكوكبين خارج المجموعة الشمسية يدوران حول نجمين "ميتين" أو أقزام بيضاء.
وأوضح التليسكوب أن الكواكب تشبه بقوة كوكب المشترى وزوحل، كما يعمل النجمين الميتين بمثابة نظير لمصير الشمس عندما تتحول إلى قزم أبيض في نهاية المطاف.
ورجح تليسكوب جيمس ويب أن هذا التغيير في الشمس يمكن أن يتسبب في تدمير كواكب النظام الشمسي الداخلي بما في ذلك كوكب المشتري.
ووفقًا لموقع Live Sicence، تم رصد الكواكب المرشحة مباشرة بواسطة أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التابعة لـ JWST أثناء دورانها حول الأقزام البيضاء WD 1202-232 وWD 2105-82.
وعندما تستنفد الشمس مخزونها من الوقود اللازم لعمليات الاندماج النووي التي تحدث في مركزها خلال حوالي 5 مليارات سنة، فسوف تنتفخ كعملاق أحمر.
ابتلاع عطارد والزهرةومع ذلك، سيستمر الاندماج النووي في طبقاتها الخارجية. وسيؤدي هذا إلى وصول تلك الطبقات الخارجية لنجمنا إلى المريخ، وتبتلع عطارد والزهرة والأرض، وربما الكوكب الأحمر نفسه.
وفي النهاية، ستبرد هذه الطبقات الخارجية، تاركة نواة نجمية مشتعلة، والتي أصبحت الآن قزمًا أبيض، محاطًا بسديم كوكبي من مادة نجمية منهكة.
وأكد مولالي، المؤلف الرئيسي للبحث، وعالم الفلك في معهد علوم التلسكوب الفضائي، لموقع Space.com الشقيق لـ Live Science: "من المتوقع أن تتحول شمسنا إلى نجم قزم أبيض خلال 5 مليارات سنة" مضيفًأ أنه من المتوقع أيضًا أن تنجرف الكواكب إلى الخارج، إلى مدارات أوسع، بعد موت الشمس. لذلك، إذا قمت بإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء على هذه الكواكب المرشحة، فإنك تتوقع أن يكون لها فواصل مدارية مماثلة لكوكب المشتري وزحل.
وأضاف: "إذا تمكنا من تأكيد هذه الكواكب، فإنها ستوفر دليلا مباشرا على أن كواكب مثل المشتري وزحل يمكن أن تنجو من موت نجمها المضيف."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تلسكوب جيمس ويب
إقرأ أيضاً:
شاهد.. قرش أبيض يُثير الذُعر على السواحل التونسية
أثار ظهور القرش الأبيض على السواحل التونسية، حالة من الذُعر بين السياح والمُصطافين، وأشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تخوفات من وقوع هجمات مُحتملة على البشر.
وانتشر مقطع فيديو التقط من يخت قبالة ساحل قمرت قرب العاصمة تونس، حالة من الجدل عبر السوشيال ميديا، حيث يظهر القرش يقوم بعمليات غطس ويلتهم بقايا دولفين نافق.
ولم تكن هذه الحالة الأولى، فقبل أسابيع ظهر حوت القرش الكبير، الذي يصل طوله إلى خمسة أمتار، في سواحل مدينة الشابة أيضاً وفي سواحل صفاقس شرقي تونس.
ورغم موجة التعليقات المتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن خبراء أشاروا إلى أن الظهور المتواتر مؤخراً للقرش الأبيض في البحر المتوسط يعد أمراً صحياً لحماية التنوع البيولوجي في البحر.
يُشار إلى أن طول أسماك القرش البيضاء 4 أمتار ونصف، بينما يصل وزنها إلى نحو 2000 كيلوغرام، حيث تشبه الطوربيدات المائية التي تجوب المحيطات، ولديها أجسام علوية رمادية اللون تندمج مع قاع البحر الساحلي الصخري.
ووفق "ناشيونال جيوغرافيك" فإن من بين أكثر من 100 هجوم سنوي من أسماك القرش في جميع أنحاء العالم، يُعزى حوالى نصف هذه الهجمات إلى القرش الأبيض الكبير.