1593 اعتداء نفذها الاحتلال ومستوطنيه الشهر الماضي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سرايا - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال والمستعمرين، نفذوا 1593 اعتداءً، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن قوات الاحتلال نفذت 1407 اعتداءات، فيما نفذ المستعمرون 186 اعتداء.
وأشار إلى أن الانتهاكات تركزت في محافظة الخليل بـواقع 291 اعتداء، تلتها محافظة القدس بـ203 اعتداءات ثم محافظة نابلس بواقع 200 اعتداء.
وبين أن اعتداءات المستعمرين تركزت في محافظة الخليل بواقع 63 اعتداء، ونابلس 38، ورام الله 23، وكان أبرزها إطلاق النار على الشاب توفيق عجاق في المزرعة الشرقية.
وأشار شعبان إلى قيام المستعمرين بسرقة 47 رأسا من الماشية، و3 جرارات زراعية، إضافة إلى خيمتين، في حين استولت قوات الاحتلال على 82 مركبة، كما استولت على 7 تسجيلات كاميرات مراقبة، و15 جرافة وشاحنة، كما تم تسجيل 19 حالة سرقة لأموال ومصاغات ذهبية، والاستيلاء على 60 رأسا من الماشية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سلام يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين بعدن
الثورة نت/..
أدان محافظ عدن طارق سلام استمرار اعتداءات وانتهاكات مليشيا الانتقالي بحق المتظاهرين السلميين في عدن المطالبين بتوفير الخدمات الأساسية.
وأشار سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته من قمع واعتقالات واسعة بحق المتظاهرين، واستخدام القوة في منع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية يمثل جريمة وتعديا سافرا على حقوق المواطنين.. لافتا إلى أن الاحتلال وأدواته حولوا عدن إلى مستنقع للفوضى والفقر والدمار.
وأكد أن ما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة من وضع اقتصادي صعب نتيجة انهيار سعر صرف العملة وانعدام الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء يعكس سياسة التجويع والتدمير الممنهج التي جعل منها المحتل وأدواته وسيلة لبسط سيطرته وهيمنته على المحافظات المحتلة.
وحذر محافظ عدن من استمرار هذه الممارسات والانتهاكات التي يسعى الاحتلال وأدواته الإجرامية من خلالها لإذلال أبناء المحافظات المحتلة ونهب ثرواتها التي كان ينبغي أن يستفيد منها المواطن الذي يتعرض منذ سنوات للظلم والقهر والاضطهاد.
وبين أن الوعي الشعبي المتزايد في المحافظات المحتلة ولاسيما عدن يعكس رغبة وتطلع أبناء هذه المحافظات في الحرية وإنهاء هيمنة الاحتلال الذي حوَّل المحافظات الجنوبية إلى بؤرة للفوضى والإرهاب.