صحيفة عبرية: إطلاق سراح 5000 أسير فلسطيني ضمن الصفقة مع حماس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس طالبت بإطلاق سراح ما بين 3000 إلى 5000 أسير فلسطيني ضمن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن "هناك نقاطا كثيرة في رد حماس الذي قدمته الليلة الماضية نعتقد أنها ستقبل ولن يتم تجاوزها".
وأضاف أن النقاش الحالي هو ما إذا كان سيتم رفض المطالب بشكل قاطع أو الدخول في مفاوضات، لافتا إلى أن القرار سيتخذ في نهاية المناقشة مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو التي تجري حاليا.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن هناك أمورا قد تؤدي إلى إفشال صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، واصفة مطالب الحركة بـ"الوقحة".
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن حركة حماس طالبت، من بين أمور أخرى، بوقف الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك.
كما طالبت أيضاً بالسماح بما لا يقل عن 60 ألف قافلة مساعدات، بحيث يدخل إلى قطاع غزة 15 ألف كرفان، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة بمعدل 50 ألف أسبوعيا.
كما طالبت حماس بالبدء في ترميم وإصلاح البنية التحتية، والموافقة على خطة لترميم المنازل والمؤسسات الاقتصادية والمرافق العامة، وتزويد الوقود المتجدد والالتزام بتوفير الكهرباء والماء أيضًا.
كما تطالب حماس أيضًا بتوريد وإدخال المعدات الثقيلة ومعدات الدفاع المدني والصحة، إلى جانب عملية إعادة بناء المستشفيات والمخابز لإقامة مخيمات إيواء للمدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المطالب تضاف إلى مطلب زيادة حجم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل كبير في جميع أنحاء القطاع، وخاصة شماله.
كما تضمنت المطالب عودة السكان إلى منازلهم، وضمان حرية تنقل المقيمين والمواطنين بجميع وسائل المواصلات، وفتح جميع المعابر، وعودة التجارة وحرية حركة الأشخاص والبضائع دون عوائق.
كما تطالب حماس برفع القيود المفروضة على حركة الركاب والمرضى والجرحى عبر معبر رفح، وضمان إمكانية سفر جميع الجرحى والنساء والأطفال إلى الخارج لتلقي العلاج دون قيود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس صفقة تبادل الاسرى إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس وإسرائيل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
صدمة ترامبكما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
تأثير ترامب على نتنياهوويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.