"عيون جدة" ينقذ مريضة بزراعة أول بطانة قرنية بتقنية "DMEK"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نجح مستشفى العيون بجدة، في إجراء أول عملية زراعة بطانة قرنية للعين بتقنية الغشاء الداخلي للقرنية ”DMEK“ وهي الأولى من نوعها في المنطقة العربية.
وتعد هذه العملية إنجازاً طبياً هاماً، إذ أنقذت حياة مريضة في العقد الخامس من عمرها كانت تعاني من مشاكل في القرنية، وذلك باستبدالها بأخرى سليمة من متبرع متوفي.
أخبار متعلقة كيفية الاستعلام عن الحوادث المرورية عبر منصة "أبشر"بسعة مليون متر³.. اكتمال منظومة تحسين الضخ بأحياء جنوب غرب الرياضوأشار إلى أنها تحتوي على خلايا مهمة مسؤولة عن شفافية القرنية، من خلال زراعة النسيج عن طريق جرح صغير يحتاج إلى غرزة جراحية واحدة، وفي حال تأثر هذه الطبقة يصاب المريض بضعف شديد في النظر.تقنية متطورةوأكد الفريق الطبي المشرف على العملية، والذي ضمّ كل من: الطبيب حسين مرفق، والطبيب مازن الزهراني، وطبيب التخدير ياسر صبري، ومشرف التمريض محمد الزهراني، وفني التمريض سناء ناظر، وفني عمليات فهد السفياني، أن إجراء العملية بهذه التقنية يعدّ عملية متطورة.
وتتميز هذه التقنية بفترة نقاهة أقل، وذلك بسبب سرعة عودة النظر وخروج المريض من المستشفى في نفس اليوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة مستشفى العيون بجدة مستشفى العيون جدة السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
أكدت دراسة بحثية دور برامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عمان في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة وضرورة التوسع في مناهج التمريض للأطفال التي تدرس في كلية عمان للعلوم الصحية.
وتناولت الدراسة التي جاءت بعنوان "الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في عُمان" المنشورة في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في التعليم والتدريب قبل الخدمة بالإضافة إلى خطوات دمجه في دورة التمريض الخاصة بصحة الطفل في كلية عمان للعلوم الصحية. ويهدف البرنامج إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتعد كلية عمان للعلوم الصحية أول مؤسسة أكاديمية للرعاية الصحية في سلطنة عمان تطبق برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في تعليم التمريض.
وأشارت الدراسة إلى أنه في عام 2009، تم دمج برنامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في مناهج التمريض الصحي للأطفال، وتم تدريسه في مؤسسات التعليم الصحي العالي في سلطنة عمان لطلبة التمريض في السنة الثالثة وكان البرنامج يُدرَّس نظريًا فقط.
وفي عام 2013، تم تضمينه في جلسات التدريب العملي لإثراء الممارسة السريرية للطلبة. وبحلول عام 2018، تم دمج البرنامج في التدريب العملي لصحة الطفل، وتم تعيين الطلبة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لممارسة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة على الأطفال دون سن الخامسة. وفي عام 2021، تم دمج البرنامج في "نظام الشفاء"، البوابة الصحية لوزارة الصحة لتسجيل بيانات المرضى.
وأفادت الدراسة بأن الكلية تخطط مستقبلًا لتوسيع البرنامج ليشمل دورة التدريب العملي للتمريض المجتمعي والتواصل مع المجتمعات العمانية، حيث يمكن الطلبة ممارسة المزيد من التقييمات وإجراء الإحالات المناسبة للحالات التي تم تحديدها. سيمنح هذا طلبة التمريض المزيد من الفرص لتعليم مقدمي الرعاية حول علامات الخطر وكيفية التدخل، وبالتالي تقليل العواقب والمضاعفات التي قد يتعرض لها أطفالهم بسبب التقييمات والتدخلات المتأخرة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع الكلية إلى أن تصبح مركزًا للتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية وتخطط لنشر ممارسات الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في البلدان التي تحتاج إليها والتعاون مع البلدان المجاورة لتطوير السياسات وتدريب الممرضات في مجال هذه الرعاية.
وتصف هذه المراجعة البحثية تطور برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عُمان، حيث يُعد البرنامج أحد أكثر البرامج فاعلية في تحسين صحة الأطفال والمجتمع. وقد أسهم في خفض معدل وفيات الرضع وانتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وكانت وزارة الصحة قد أطلقت استراتيجية الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة رسميًا كجزء من الخطة السادسة للتنمية الصحية في عمان (2001-2005). لتركز على رعاية الأطفال الصغار دون سن الخامسة، والحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والحد من الأمراض والإعاقة، وتعزيز نمو الأطفال على مر السنين، وأسهمت الإستراتيجية في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.
.