أكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية تشارك في القمة العالمية للحكومات 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تشارك أكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية في الدورة الـ11 من القمة العالمية للحكومات التي تعقد في دبي خلال الفترة من 12 – 14 فبراير 2024 تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، لتصبح القمة التجمع العالمي الأبرز والحدث الأهم للمنظمات الدولية.
وتستعرض المنظمات الدولية والإقليمية خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وأفضل الحلول لضمان مستقبل أكثر تطوراً ورخاءً وأمناً في مختلف القطاعات.
– الفرص المستقبلية.
ويتحدث 27 رئيس منظمة دولية وإقليمية في جلسات رئيسية خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات لاستشراف مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات المستقبلية، عبر 6 محاور رئيسية تشمل : تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.
ومن أبرز رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المتحدثين في القمة العالمية للحكومات، معالي أجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي، والبروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ومعالي كريستينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، ومعالي أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي جاسم محمد البديوي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، ومعالي تيدروس غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية.
كما تضم قائمة المتحدثين معالي رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعالي مختار ديوب مدير عام مؤسسة التمويل الدولية، وسعادة الدكتور فهد بن محمد التركي مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ومعالي ماتياس كورمان أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسعادة شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وسعادة أودري أزولاي مديرة منظمة “اليونسكو”، إضافة إلى مشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالة الدولية للطاقة المتجددة وغيرها من المنظمات.
– منتديات متخصصة.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات 15 منتدى عالمياً، حيث يتم تنظيم عدد منها بالشراكة مع منظمات دولية وإقليمية، ومنها منتدى الصحة العالمي الذي يبحث الترابط الكبير بين التطور الحضري السريع وأولويات الصحة العالمية خصوصاً مع التحولات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، إضافة إلى منتدى المالية العامة للدول العربية الذي يشهد نقاشات موسعة حول أهمية دعم قطاع الطاقة وشبكات الأمن المجتمعي، إلى جانب منتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الذي يناقش سبل التطورات الصناعية المتقدمة واستكشاف الاتجاهات الناشئة والتقنيات الثورية وتأثيراتها عبر القطاعات، وغيرها من المنتديات.
وتحرص مؤسسة القمة العالمية للحكومات على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، حيث أجرى وفد المؤسسة مؤخراً جولة إلى عدد من العواصم العالمية استعداداً للدورة الحالية من القمة، وتم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع قادة عدد من المنظمات، لبحث سبل توسيع آفاق الشراكات القائمة بين القمة وهذه المنظمات.
يذكر أن الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات تشهد مشاركة رؤساء دول وحكومات، و120 وفداً حكومياً وعدد من العلماء الفائزين بجائزة نوبل ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور أكثر من 4000 مشارك، كما سيتم عقد 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إلى جانب عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات دولیة وإقلیمیة مدیر عام أکثر من
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.