الحبتور للسيارات و”ريماك” يكشفان النقاب عن أسرع سيارة كهربائية في العالم لأول مرة في الإمارات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت شركة الحبتور للسيارات، الوكيل الرسمي لسيارات ريماك أتوموبيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن إطلاق سيارة “نيفيرا” المرتقبة، والتي تعد السيارة الكهربائية فائقة الأداء الأولى من نوعها، حيث كشفت الشركة النقاب عن السيارة خلال حفل خاص في “الحبتور بولو ريزورت”، والذي شهد جمعاً من الضيوف، وذلك بحضور سلطان الحبتور، رئيس شركة الحبتور للسيارات، وجوزيف طيار، المدير العام لقسم السيارات الفاخرة لدى الحبتور للسيارات، وماتي ريماك، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ريماك.
وجرى تسمية “نيفيرا” على اسم العواصف التي تضرب سواحل كرواتيا بمنطقة البحر المتوسط، وهي سيارة مصممة ومصنوعة بالكامل في كرواتيا، وتمثل نقلة نوعية في الأداء الفائق للسيارات الكهربائية التي تجسّد منتهى الفخامة والتكنولوجيا الحديثة. تُبرز سيارة “نيفيرا” كفاءة المحركات الكهربائية عند مقارنتها بالمحركات التقليدية التي تعمل بنظام الاحتراق الداخلي، ما يرسخ من مكانتها كفئة استثنائية من السيارات فائقة الأداء حول العالم.
وتعد سيارة “نيفيرا” فائقة الأداء سيدة الأرقام القياسية التي بلغت 27 رقماً في العام 2023 في التسارع وقوة المكابح، بما في ذلك تحقيق زمن قياسي في التسارع من 0 إلى 100 كلم خلال 1.81 ثانية فقط، وقطعها مسافة ربع ميل خلال 8.25 ثانية، فضلاً عن الرقم القياسي الذي حققته في حلبة نورمبيرغ الشهيرة، وتحطيمها أعلى سرعة مسجلة لسيارة كهربائية في العالم عند 412 كلم في الساعة.
وتعليقاً على ذلك، قال جوزيف طيار، المدير العام لقسم السيارات الفاخرة لدى الحبتور للسيارات: “لقد كنّا متحمسين للغاية لإطلاقنا سيارة نيفيرا من خلال تعاوننا مع شركة ريماك لنكون الشريك الرسمي لها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبحكم المكانة الكبيرة التي تتمتع بها السيارات الحصرية فائقة الأداء في المنطقة، فإننا سعداء بإطلاق هذا الطراز وتوفيره لعملائنا. وفي حين تمثل السيارات الكهربائية ثورةً في عالم السيارات، فإن سيارة نيفيرا تجسد نقلة نوعية بأدائها الخارق وتصميمها الفريد من نوعه”.
ومن جهته، قال ماتي ريماك، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ريماك: “وجدنا في الحبتور للسيارات شريكاً مثالياً لطرح طراز نيفيرا المتطوّر جداً في سوق الإمارات العربية المتحدة، ففي ظل البيئة المتميّزة ذات التفكير المستقبلي المتوفرة محلّياً، تُعتبَر دولة الإمارات الوجهة المثالية لسيارتنا الفائقة، حيث إن طراز نيفيرا يتخطّى الحدود التقليدية، فهو يعيد تعريف تجربة القيادة ويُرسي معايير استثنائية من ناحية الأداء في عالم السيارات فائقة الأداء. وبالتعاون مع الحبتور للسيارات، سوف نستعرض معاً الإمكانيات الهائلة التي تتميّز بها نيفيرا أمام العملاء والمهتمّين بها في السوق المحلّي، إلى جانب توفير تجربة غير مسبوقة في عالم السيارات الفائقة.”
وأضاف قائلاً: “لقد كانت طموحاتنا كبيرة للغاية عندما باشرنا تصميم هذه السيارة وهندستها من حيث الأداء، وقد تمكنا الآن من تحقيق كل ما خططنا له. إن قدرة هذه السيارة على توفير أداء استثنائي خارق على الخطوط المستقيمة وغيرها، هو أكثر ما يغمرني فخراً بها، حيث يمكنها السير لمسافة تصل إلى 300 ميل بشحنة واحدة، مع قابلية إعادة شحن بطاريتها بنسبة 80% خلال 20 دقيقة فقط لنوفر للسائقين المتحمسين تجربة لا مثيل لها. ولا شك في أن نيفيرا تمثل الجيل القادم من السيارات فائقة الأداء، وحظيت بإشادات كبيرة من وسائل الإعلام حول العالم لقدرتها على إرساء معايير جديدة كلياً لأداء السيارات الخارقة. وإضافةً إلى كونها أسرع من منافسيها التقليديين، فهي سيارة كهربائية بالكامل وتتمتع بأداء استثنائي وفريد من نوعه”.
ويعود الفضل في الأداء القوي لسيارة نيفيرا، إلى نظام بطارياتها المتطور وأجزاء نقل الحركة ونظام التشغيل، والتي طورتها جميعاً شركة ريماك. وتوفر مجموعات نقل الحركة الأمامية والخلفية في السيارة طاقة دفع لكل عجلة على حدة، حيث تتألف من محركين فرديين في الجنبين الأمامي والخلفي، ويعمل العاكس الخلفي المزدوج بقوة 1 ميغا واط على توفير 900 نيوتن متر و470 كيلو واط لكل محرك، بينما صُممت مجموعة نقل الحركة الأمامية بشكل خاص لتوفر المزيد من الوقة والتحكم المثالي في السيارة. وتتحكم شبكة معقدة من وحدات التحكم المطورة داخل الشركة، بجميع الأنظمة الموجودة في السيارة، حيث تعمل جنباً إلى جنب مع حاسوب فائق السرعة من إنتاج NVIDIA Pegasus لحساب المخرجات وإرسالها إلى أنظمة نقل الحركة بواقع 100 مرة كل ثانية. ويعرف هذا النظام الذي يجمع بين كل هذه الأدوات والبرامج باسم Rimac All-Wheel Torque Vectoring 2.
وتسير خطط الإنتاج المحدودة لطراز نيفيرا بوتيرة متسارعة في المقر الرئيسي للشركة في كرواتيا، حيث يجري حالياً تسليم السيارة للعملاء في جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نقل الحرکة
إقرأ أيضاً:
بيئة الشارقة تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة نجاح فريق من الباحثين الميدانيين في بنك البذور ومعشبة الشارقة في اكتشاف ثلاثة أنواع نباتية جديدة لم يسبق تسجيلها في الدولة.
وشملت الاكتشافات الجديدة نبات حشيشة ديربان (Dactyloctenium australe)، الذي يعد إضافة متميزة للنباتات البرية في الدولة، بالإضافة إلى نوعين جديدين من نبات السعدان هما (Neurada procumbens var. stellata) و(Neurada procumbens var. al-eisawii).
وأكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن اكتشاف ثلاثة أنواع نباتية لأول مرة في الدولة يعكس التزام الهيئة المستمر بإجراء جهود دؤوبة في البحث العلمي وحماية التنوع البيئي مشيرة إلى أن فريق الباحثين المتخصص في بنك البذور ومعشبة الشارقة يعمل على تنفيذ خطة اكتشاف علمي دقيقة باستخدام تقنيات مبتكرة ومتقدمة، وذلك من خلال رحلات ميدانية منتظمة تهدف إلى استكشاف النباتات البرية المحلية، جمع عينات البذور وتحليلها وتوثيقها.
وأضافت أن هذا الإنجاز يسهم في ترسيخ نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع البيولوجي ومواجهة التحديات البيئية، كما يعزز مكانة الشارقة كمركز ريادي في مجال الاستدامة البيئية والمشاريع العلمية الطموحة موضحة أن الاكتشافات النباتية الجديدة التي تحمل سمات فريدة تفتح آفاقًا جديدة لدراسات علمية حول دورها في الأنظمة البيئية الصحراوية، مما يعزز مكانة الشارقة كمركز ريادي في الاستدامة البيئية.
أخبار ذات صلة
وأعربت عن اعتزازها الكبير بجهود فريق بنك البذور ومعشبة الشارقة الذي يواصل استكشاف البيئة المحلية بهدف توسيع قاعدة المعرفة العلمية بالنباتات البرية، وتعزيز التعاون البحثي محليًا ودوليًا.
وأكدت السويدي التزام الهيئة بتنفيذ استراتيجيات مستدامة لحماية الموارد الطبيعية، مع التركيز على تعزيز الوعي البيئي والتعاون الدولي لضمان مستقبل بيئي مستدام، إلى جانب مواصلة تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في البحث العلمي الميداني.
يُذكر أن بنك البذور ومعشبة الشارقة هو مبادرة تم افتتاحها في مدينة الذيد عام 2018، بهدف الحفاظ على النباتات البرية والصحراوية النادرة.
ويسهم البنك في إنشاء قاعدة بيانات شاملة حول التنوع النباتي في الدولة ونجح في اكتشاف العديد من الأصناف الجديدة لأول مرة في الإمارات، كما نشر البحوث العلمية في مجالات مختلفة، مما يساهم في تحديث قائمة النباتات لشبه الجزيرة العربية والقائمة الحمراء للنباتات المعرضة للانقراض، ويعزز الجهود الوطنية للحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: وام