أعلن بنك بوبيان عن حصوله على موافقة بنك الكويت المركزي لتولى الدكتور بدر سعد جاسم الهاشل منصب رئيس مجموعة إدارة المخاطر في بنك بوبيان ضمن سياسته المتواصلة نحو تمكين كفاءاته الوطنية لتولي المناصب القيادية في البنك خلال السنوات الاخيرة .

ومن خلال منصبه كرئيساً لمجموعة إدارة المخاطر، سوف يتولى الهاشل مسؤولية تحديد المخاطر المالية والتشغيلية وتقييمها، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الوعي بالمخاطر مما يضمن الشفافية والتواصل المباشر على جميع المستويات بجانب الإشراف على تطوير وتنفيذ إطار قوي وسليم لإدارة المخاطر في بوبيان، بما يتماشى مع استراتيجية البنك والمتطلبات التنظيمية.

قد عمل الهاشل مع بنك بوبيان منذ عام 2019 محملاً بخبرات وسنوات عديدة تصل إلى ما يُقارب 20 عاماً، شغل خلالها العديد من المناصب المرموقة في العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، من بينها أستاذ مشارك بقسم التمويل والمنشآت المالية بكلية العالوم الإدارية جامعة الكويت، بالإضافة إلى مستشار في الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم و مستشار لإدارة المخاطر في أحد البنوك المحلية و عضوية في مجالس ادارات عدة شركات.

ويُعد د. الهاشل من الكفاءات المصرفية المتميزة، وقد اكتسب خبرة عملية متميزة منذ التخرج وحصوله على درجة بكالوريوس الهندسة الصناعية والنظم الإدارية من جامعة الكويت، كما حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا في تخصص التمويل، بجانب حصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص التمويل من جامعة إنديانا وله العديد من الأبحاث المنشورة في كبرى المجلات والمنصات الإلكترونية المتخصصة في الأبحاث.

وقد حصل الهاشل على العديد من الدورات التدريبية القيادية بالإضافة إلى البرامج التدريبية في تخصص التمويل والاستثمار في كبرى المؤسسات المحلية والعالمية، وآخرها برنامج الإدارة الاستراتيجية في القطاع المصرفي في INSEAD (المعهد الأوربي لإدارة الأعمال) في عام 2022.

المصدر بيان صحفي الوسومالبنك المركزي بنك بوبيان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزي بنك بوبيان إدارة المخاطر فی بنک بوبیان العدید من

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات

أبوظبي/ وام
شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «الابتكار في الذكاء الاصطناعي ودوره في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات»، التي تسلط الضوء على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال الدكتور فيليبور بويكوفيتش، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الأزمات أصبحت من الظواهر المتكررة في العصر الحالي، ما يقتضي ضرورة وجود أدوات دقيقة وفعّالة لدعم صناع القرار، خاصة في ظل الظروف المتقلبة والمتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر في الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي يتم تطويره في الجامعة، يعد من أبرز الأدوات التقنية التي يمكن استخدامها للتعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الأزمات العالمية، وهي غياب المعلومات، وانتشار المعلومات المضللة، والتغير السريع في سير الأحداث.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي التنبئي يمكن الاستفادة منه لتقدير المعلومات التي قد تكون مفقودة، في حين تسهم الأنظمة الذكية المدربة في رصد المعلومات الكاذبة، ما يساعد على محاربة التضليل الإعلامي وتوجيه الموارد إلى الأماكن الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنه محاكاة سيناريوهات معقدة، ما يعزز القدرة على اتخاذ قرارات استباقية في ظل التغيرات السريعة.
وأكد الدكتور بويكوفيتش، أن المستقبل سيشهد زيادة في الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة تظل أدوات داعمة، في حين أن القرارات الحاسمة يجب أن تبقى من مسؤولية الإنسان، نظراً لقدرته الفائقة على التقييم الأخلاقي والإنساني للأحداث.
من جانبه قال الدكتور هلال القوابعة، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن بعض الأدوات والشركات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي ساعدت الدول على تمكين صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة، مثل التنبؤ بسرعة انتشار الأزمات وأماكنها، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أدى دوراً مهماً في تقديم تقديرات دقيقة خلال أزمة كورونا.
وتطرق إلى أزمة إعصار هارفي عام 2017، حيث تم استخدام أداة ذكية تسمح للمتضررين بالاتصال بشبكة الواي فاي، ما ساعدهم على طلب المساعدة والتنسيق مع الآخرين، موضحاً أن الباحثين طوروا خوارزمية لتحليل الكلمات المتبادلة بين الأشخاص، ما مكن السلطات من تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل أسرع.
وأكد الدكتور القوابعة أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعد أداة فعّالة تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات في ظروف معقدة، حيث تشوبها معلومات ناقصة أو مشوشة، مع تقدم الأوضاع بسرعة، مشيراً إلى أن هذه الأدوات توفر مجالاً للمساعدة في الأوقات الحرجة، لكن لا يمكنها أن تحل محل صانع القرار، الذي يجب أن يتدرب على كيفية استخدامها في الأوقات المناسبة وبالحذر اللازم.

مقالات مشابهة

  • فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال الخاصة بغزة
  • الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وجاهزية مواجهة الأزمات
  • الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وتعزيز جاهزية المجتمعات في مواجهة الأزمات
  • إدارة ترامب تجمد أموالا طائلة لجامعتين مرموقتين
  • استثمار الشراكات والتقنيات لإدارة ملف المخاطر المحيطة بالتراث السوري
  • رئيس جامعة عين شمس يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز ضمان الجودة
  • جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات
  • الرسوم الجمركية تجبر العديد من شركات صناعة السيارات على إيقاف شحناتها لأمريكا
  • «مجرة زايد» تعرض سيناريوهات المخاطر في «قمة إدارة الطوارئ والأزمات»
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ شيربا مجموعة الـ 20