ديوان المظالم يتيح إصداراته الجديدة من مجموعة الأحكام الإدارية ومجموعة المبادئ عبر بوابته الرقمية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن ديوان المظالم مُمَثلًا بمكتب الشؤون الفنية عن نشر إصدار جديد لكل من مجموعة المبادئ التي قررتها المحكمة الإدارية العليا لعام 1442هـ، ومجموعة الأحكام الإدارية للأعوام 1441-1442-1443هـ، والتي تحوي نتاج العمل القضائي في محاكم ديوان المظالم الإدارية بمختلف مناطق المملكة وفي مقدمتها المحكمة الإدارية العليا.
يذكر أنَّ ديوان المظالم يقوم بتصنيف الأحكام الصادرة عن دوائره القضائية كافة وتدوينها لتشكِّل بمجموعها مرجعًا قانونيًا ومصدرًا لإثراء المعرفة القضائية ونظم التقاضي وإجراءاته.
ويتيح ديوان المظالم لعموم المهتمين -بالإضافة إلى الاطلاع الرقمي على إصداراته- طلب نسخة مطبوعة من مدوناته القضائية من خلال بوابته الرقمية؛ بهدف نشر الوعي بطبيعة القضاء الإداري وأنظمته وآليات أعمال التقاضي فيه، وما يصدر عنه من أحكام، وإثراء المكتبة القانونية والقضائية، كواحدٍ من أهم أهدافه الإستراتيجية التي يسعى لتحقيقها خلال مرحلته الحالية والقادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
لا لتعميم الأحكام الظالمة
كلام الناس
نورالدين مدني
ما ان فرغت من كتابة كلام الناس بعنوان لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية حتى فجعت بمقال محبط في قروب منبر بلاك تاون بعنوان لايجتمع السودانيين الا على كراهية بعضهم البعض.
المقال منسوب للدكتور فضل الله أحمد عبدالله لكن هذا العنوان مأخوذ من حكم احد رموز الاستعمار البريطاني الكولينول ارنست جاكسون حول أسباب سير السودان عكس إتجاه الزمن.
جاء في إفادة جاكسون عن السودانيين أنهم شعب عظيم لكنهم عديموا الوطنية
وقال أن بعض السودانيين كانوا يقدمون تقارير سالبة عن أبناء جلدتهم وأضاف الدكتور فضل الله بعض الشهادات السالبة ضد السودانيين .
مثل مانسبه لمحمد المهدي مجذوب عن تفشي القطيعة وسط السودانيين وقول الدكتور عبدالله الطيب أنه لم يدرك حسد الاكاديمين إلا بعد أن أصبح مديرا لجامعة الخرطوم.
اضاف الدكتور فضل الله قائلا ان المتعلمين والنخب السودانية توارثوا ثقافة الدسايس والمكايد والاحقاد والحسد وأن ثقافة الشلليات والطموحات الشخصية انتقلت للاحزاب العقائدية خاصة بين الشيوعيين والإخوان المسلمين.
إننا لاننكر وجود بعد السلوكيات السالبة في حياتنا السياسية والثقافية والمجتمعية مثل وجود بعض الخونة والعملاء والانتهازيين والمتسلقين كما تنتشر ظاهرة القطيعة في جلسات السمر والإنس وأن هناك بعض الانحرافات في مجال التنافس الحزبي لكن كل ذلك لا يبرر تعميم هذه الحالات على مجمل السودانيين.
لذلك ظللنا نطالب بضرورة دفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مجالات العمل العام المدنية والعسكرية.
13 درجة.. أقل حرارة سجلتها الإمارات اليوم في هذه المنطقة