اجتماع عاجل في إسرائيل لبحث مقترحات حماس حول صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعا القيادتين السياسية والأمنية إلى اجتماع لبحث رد حماس على الصفقة.
واقترحت حماس، الأربعاء، إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام، وأن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية، وفقًا لـ"رويترز".
وأكدت "رويترز" أن رد حماس على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار يقترح مرحلة أولى مدتها 45 يومًا لتبادل الأسرى والإفراج عن بعض الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات.
وذكرت أن حماس تسعى إلى تبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية في اقتراح وقف إطلاق النار، كما أنها اقترحت مرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتابعت "رويترز"، بأن حماس تقترح مرحلة ثالثة مدتها 45 يومًا يتم فيها تبادل الرفات والجثث.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، بأن إسرائيل ستناقش اليوم موقفها من رد حركة حماس على صفقة التبادل المرتقبة ووقف إطلاق النار بوساطة عدة دول.
اقرأ أيضاً
لبحث رد حماس.. وزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل
ونقلت القناة عن مسؤول لم تسمّه، قوله: "هناك العديد من النقاط في رد حماس لا يمكن قبولها، والمعضلة في الوقت الحالي هي ما إذا كان سيتم رفض المطالب بشكل مباشر أو الدخول في مفاوضات في محاولة لتخفيفها، القرار سيُتخذ نهاية النقاش مع رئيس الوزراء".
من جهته، نقل موقع "واي نِت" عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمّهم، قولهم: "لا يمكننا قبول مطلب إنهاء الحرب".
كما تحدث الموقع عن اعتراض في إسرائيل على مطلب إطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني، بينهم محكومون بالسجن المؤبد.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو أعطى ضوءًا أخضر لوقف إطلاق النار في غزة خلال الفترات الانتقالية التي تفصل مراحل الصفقة المرتقبة مع حماس، دون إبلاغ المجلس الحربي مسبقًا بقراره.
ومساء الثلاثاء، قال جهاز الموساد في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء: "تم تحويل رد حماس من قبل الوسيط القطري إلى جهاز الموساد حيث يتم النظر في تفاصيله من قبل كافة الجهات المعنية في المفاوضات".
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة خلفت حتى الثلاثاء "27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الاسرى إطلاق النار رد حماس
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الحية يؤكد: سلاحنا ووجودنا وجهان لعملة اسمها التحرر
أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن الحركة على استعداد تام لقبول اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الحركة عملت لأكثر من عام ونصف من خلال مفاوضات مضنية وأوفوا بالتزاماتهم كافة.
انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق الناروأكد الحية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته انقلبوا على اتفاق وقف إطلاق النار قبل أن تنتهي المرحلة الأولى منه، موضحا أن الوسطاء عادوا للتواصل مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو.
وأضاف الحية أنهم وافقوا على مقترح الوسطاء في نهاية شهر رمضان، رغم قناعتهم بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي، مشيرا إلى أن رد نتنياهو على مقترح الوسطاء جاء بشروط تعجيزية لا تؤدي إلى وقف الحرب أو الانسحاب.
وتابع الحية بالتأكيد على استعداد حماس للبدء الفوري في مفاوضات شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى لدى الاحتلال وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
ترحيب بموقف المبعوث الأمريكيوفي المقابل، يطالب الاحتلال بوقف الحرب تمامًا على الشعب الفلسطيني والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأعرب الحية عن ترحيب حركته بموقف المبعوث الأمريكي آدم بولر الذي يدعو لإنهاء ملف الأسرى والحرب معًا، مؤكدًا أن هذا الموقف يتقاطع مع موقف حماس.
وشدد الحية على أن المقاومة وسلاحها مرتبطان بوجود الاحتلال، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل حقًا طبيعيًا للشعب الفلسطيني.
إسرائيل تغلق كل الأبواب في وجه حماستواجه حركة حماس أخطر أزمة مالية منذ سنوات، حيث بدأت أذرعها العسكرية والسياسية تعاني من شلل شبه كامل في قدرتها على دفع الرواتب وتمويل العمليات.
هذا ما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال"، مشيرة إلى أزمة سيولة غير مسبوقة تواجهها حركة حماس وتعجز معها عن دفع رواتب مقاتليها وموظفيها المدنيين.
والشهر الماضي، قطعت إسرائيل إمدادات السلع الإنسانية عن قطاع غزة، التي كانت حماس تستولي على بعضها وتبيعها لجمع الأموال، وفقا لمسؤولين عرب وإسرائيليين وغربيين تحدثوا للصحيفة.
وقال مسؤولون استخباراتيون إن الهجوم الإسرائيلي المتجدد بعد انهيار الهدنة، في مارس/آذار الماضي، استهدف وقتل مسؤولين في حماس لعبوا أدوارا مهمة في توزيع الأموال على كوادرها، وأُجبر آخرين على الاختباء.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل صرّافا كان له دور رئيسي في تمويل حماس، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين السياسيين.