بعمر الـ 62 عاما.. أماني ربيع: أحاول كسر أرقام قياسية للأعمار الأصغر مني في كأس العالم للقوة البدنية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعربت أماني ربيع لاعبة منتخب مصر للقوة البدنية عن سعادتها بتحقيق ميداليتين ذهبيتين في منافسات بطولة كأس العالم التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 3 فبراير وحتي 9 من نفس الشهر الجاري.
وأوضحت أماني خلال تصريحاتها : بدأت ممارسة القوة البدنية وأنا في عمر ال 54 عاماً وحاليا عمري وصل لـ 62 سنة وحققت عدد من الميداليات العالمية في بطولات مختلفه أبرزها مستر أولمبيا حققت ذهبية وبرونزية في المنافسات .
وأكملت : أنا المصنفة الأولي عالميا حاليا في سني وكسرت رقم قياسي مسجل بأسمي في البطولة وحققت ميداليتين ذهبيتين حتي الان في كأس العالم للقوة البدنية في منافسات الديد ليفت والباور ليفت واسعي لتحقيق ميداليات أخر في الأيام المقبلة مع المنافسه في أعمار أصغر مني .
وأشارت أماني أن استضافة مصر للبطولة تمنح فرصة لأكبر عدد من اللاعبين لخوض المنافسات واكتساب خبرات وذلك لأن تكلفة السفر حاليا مرتفعه وبالتالي يكون صعب على اللاعبين السفر.
وأردفت المصنفة الأولي عالميا : نأمل استضافة عدد كبير من البطولات في السنوات المقبلة خاصةً وأن الاتحاد الدولي علم قدرات مصر على الاستضافة بعد نجاح البطولة العام الماضي التي أقيمت في الغردقة وايضاً نجاح هذه البطولة.
وأختتمت أماني ربيع تصريحاتها قائلة : المصريون يتصدرون اللعبة حاليا وكل اللاعبين في العالم يعلمون قدرات اللاعبين المصريين ويأتون للمنافسه معهم وتحقيق أرقام قياسية مثلهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
350 مشاركا في منافسات بطولة البرواني للبادل بالمحافظات
كشفت اللجنة العمانية للبادل عن تنظيم بطولة البرواني للبادل بالمحافظات، وستقام جولات البطولة في عدد من المحافظات بإشراف اللجنة العمانية للبادل، وجاء الكشف عن البطولة اليوم بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية بحضور طه بن سليمان الكشري أمين اللجنة الأولمبية العمانية، وعددا من رؤساء الاتحادات الرياضية، ووسائل الإعلام المختلفة.
وتهدف البطولة إلى نشر رياضة البادل والتعريف باللعبة وسرعة انتشارها واكتشاف المواهب المجيدة من اللاعبين واللاعبات، وستقام البطولة على مدار شهرين في خمس محافظات تم اختيارها على حسب عدد الممارسين للرياضة وانتشار اللعبة في الأندية لكل محافظة، وترتبط فكرة شعار البطولة بحداثة اللعبة والامتداد الجغرافي لسلطنة عمان، ورمزياته مستوحاة من وجه مضرب لعبة البادل؛ إذ تشير النقاط على الشغف وروح اللعبة، كما أن عدد النقاط في الشعار تمثل عدد المحافظات في سلطنة عمان التي ستشارك في منافسات البطولة.
مشاركة واسعة
ومن المتوقع مشاركة واسعة تبلغ 350 لاعبا ولاعبة، وستنطلق الجولة الأولى للرجال في بطولة خلال الفترة من 17-19 أكتوبر الجاري لمحافظات مسقط ومسندم في ملعب بادل إيفنو بالعذيبة، ومنافسات محافظة الداخلية ستقام خلال الفترة من 24- 26 أكتوبر في ملعب بادل إكس بسمائل، ومنافسات محافظات شمال وجنوب الشرقية ستقام خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل ولم يتم تحديد الملعب حتى الآن، فيما ستقام منافسات محافظات شمال وجنوب الباطنة والظاهرة والبريمي خلال الفترة من 7-9 نوفمبر في ملعب بادل يارد بصحار، أما منافسات محافظتي ظفار والوسطى فستقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر في ملعب أتش سي للبادل بصلالة، وستقام الجولة النهائية للرجال في محافظة مسقط خلال الفترة من 13-14 ديسمبر القادم على ملعب ستريك للبادل، أما جولة البرواني للنساء فستقام بمحافظة مسقط فقط وذلك لأن أغلب اللاعبات الممارسات للعبة البادل من محافظة مسقط، وستقام الجولة بنظام خروج المغلوب في ملعب أرينا للبادل خلال الفترة من 5-7 ديسمبر القادم.
ويمكن للاعبين التسجيل للمشاركة في البطولة عبر تطبيق “XEENA” الشريك التقني للجنة العمانية للبادل، وسيُفتح باب التسجيل لكل محافظة في تاريخ معيّن سيتم نشره على حسابات التواصل الاجتماعي للجنة، ويجب على اللاعب تقديم الاسم وإرفاق رقم الهاتف والبريد الإلكتروني والنادي (إن وجد)، وعنوان الإقامة الدائم.
ووضعت اللجنة المنظمة عددا من القوانين العامة والأساسية للبطولة، حيث يحق للاعب التسجيل في جولة واحدة فقط على حسب موقع الإقامة الدائم له (المحافظة)، واللجنة العمانية للبادل تحتفظ بالحق الكامل لتغيير أو تبديل أو التصرُّف في أي لاعب لم يلتزم بالقوانين والشروط، وستكون البطولة مفتوحة في جميع الحافظات ما عدا محافظة مسقط حيث ستشتمل على فئتين؛ فئة مفتوحة وفئة C، حيث لا يسمح للاعبي الأندية بالمشاركة في فئة C، ويحق للفريق تغيير الفئة إذا كان اللاعب يلعب في مستوى أقل من مستواه، وستُلعب البطولة بنظام خروج المغلوب، وأعلى دور لبدء البطولة دور 128، ويجب على كل فريق أن يحضر في الملعب المقرر اللعب فيه قبل 10 دقائق على الأقل من موعد المباراة، وعدم الحضور خلال 10 دقائق يؤدي إلى خسارة المباراة، وفترة الإحماء محدودة بـ 10 دقائق، وإذا أصيب لاعب يحق للفريق أخذ 10 دقائق للعلاج. ورصدت اللجنة المنظمة للبطولة جوائز مالية تقدر بنحو 4000 ريال عماني، وتمنح الجوائز المالية ابتداء من الواصلين للدور ربع النهائي، وتمنح الجوائز المالية في كل جولة، مع تقديم جوائز من الرعاة للحضور والجماهير.
البطولة الأولى من نوعها
وحول تنظيم البطولة قال مازن الشقصي، عضو اللجنة العمانية للبادل: تم الإعلان عن بطولة البرواني للبادل بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين اللجنة العمانية للبادل وشركة محمد البرواني، وتعكس الاتفاقية القيم المجتمعية التي تلتزم بها الشركة وتتوافق مع اللجنة، ومنها الاستثمار في مواهب الشباب الرياضية، والتوسع في نشر لعبة البادل في جميع محافظات سلطنة عمان واستقطاب عدد أكبر من الممارسين لرياضة البادل، وسنحرص على استمرار الشراكة بين الطرفين لسنوات أطول من أجل تطوير لعبة البادل العمانية، وتعد بطولة البرواني للمحافظات البطولة الأولى من نوعها في سلطنة عمان، وتنفذها اللجنة العمانية للبادل لتحقيق 3 أهداف رئيسية؛ أولها تعزيز مكانة لعبة البادل في الرياضة العمانية، والوصول إلى ممارسي وهواة اللعبة في المحافظات، وتقييم مستويات اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول هذه الرياضة.
وأضاف الشقصي: ما يميز البطولة أنها ستكون مفتوحة وتسمح لجميع الفئات العمرية بالمشاركة والمنافسة على المراكز الأولى، وفي محافظة مسقط ستُطبَّق البطولة بفئتين وذلك نظرا للعدد الكبير من المشاركين في جولة هذه المحافظة، واللجنة العمانية للبادل لديها رؤية لتطبيق نظام الفئات في جميع المحافظات في النسخ القادمة من البطولة، وفي الجانب الآخر ستحصل لاعبات البادل في سلطنة عمان على الفرص للعب والمنافسة في بطولة البرواني للبادل، حيث تم تخصيص جولة نسائية ستقام في محافظة مسقط، إذ ستكون الجولة مغلقة لمراعاة خصوصية اللاعبات المشاركات في البطولة، وستُدار الجولة بكوادر فنية وإدارية نسائية بنسبة 100%.
من جانبها قالت إيمان بنت محمد البرواني عضو مجلس إدارة شركة محمد البرواني: تؤكد الشراكة مع اللجنة العمانية للبادل أهمية دعم المشاريع الشبابية وصقل مهارات الشباب في مختلف المجالات. حيث سيمتد هذا التعاون ليشمل مختلف المحافظات من بينها مسقط والباطنة والشرقية والداخلية وظفار، فمع تزايد شعبية رياضة البادل في السنوات الماضية، من المتوقع أن تكون هناك مشاركة واسعة بين الأندية الرياضية والشباب، مما يساهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، بفوائدها الجسمية والنفسية والأخلاقية.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا