وكالة الطاقة الدولية ترسم دورا كبيرا للهند في سوق النفط العالمية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تصبح الهند المحرك الرئيسي للنمو في سوق النفط العالمية بحلول عام 2030، بدعم من زيادة النشاط الصناعي، والنمو المتسارع لاقتصادها.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إنها تتوقع وصول طلب الهند إلى 6.6 مليون برميل يوميا بحلول العام 2030، ارتفاعا من 5.5 مليون برميل يوميا في 2023.
وأفاد مسؤول رفيع في الوكالة بأنه "من المتوقع أن تقود الهند نمو الطلب العالمي على النفط حتى العام 2030، كما أنها ستتفوق على الصين كمصدر لنمو الطلب على النفط".
إقرأ المزيد "بلومبرغ" تتحدث عن انتعاش شحنات النفط الروسية المنقولة بحراكذلك أشار مسؤلون في وكالة الطاقة الدولية إلى أن إنتاج النفط المحلي في الهند سيستمر في الانخفاض على الرغم من الجهود المبذولة لزيادة الاستثمار.
وبحسب تقديرات الوكالة فإن إجمالي إنتاج النفط في الهند سيبلغ نحو 540 ألف برميل يوميا بحلول 2030، مقارنة بـ600 ألف برميل في 2022-2024.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البورصات الآسيوية الطاقة النفط والغاز مؤشرات اقتصادية وکالة الطاقة الدولیة
إقرأ أيضاً:
"أدنوك" تحصل على أول تمويل أخضر بقيمة 3 مليارات دولار
قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الخميس، إنها وقعت اتفاقية مع بنك اليابان للتعاون الدولي للحصول على تسهيلات تمويل أخضر بقيمة ثلاثة مليارات دولار للمساعدة في جهود خفض انبعاثات الكربون.
وتهدف شركة النفط العملاقة الحكومية إلى الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2045.
كما تهدف إلى خفض كثافة الكربون بنسبة 25 بالمئة والوصول إلى صفر من انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030.
وقال خالد الزعابي رئيس الشؤون المالية في أدنوك في بيان "ستمكّن عائدات هذا التسهيل الائتماني استراتيجية أدنوك الهادفة إلى دعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة".
وأضاف أن الصفقة تمثل أول تمويل أخضر لأدنوك.
وقالت الشركة في يناير إنها ستخصص 23 مليار دولار لخفض انبعاثات الكربون.
يذكر أن "أدنوك" تعد أحد منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم، وهي كذلك أحد الموقعين المؤسسين على "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز"، وهو ميثاق عالمي يضم شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية التي التزمت بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول أو قبل عام 2050.