مسؤولان في الأمم المتحدة يبدأن مهامهما في اليمن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قدم كلا من المنسق المقيم الجديد للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن، جوليان هارنيس، والممثل المقيم الجديد للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن مارين كايدو مكاي، اوراق اعتمادهما لوزارة الخارجية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتسلم مستشار وزير الخارجية السفير جمال عوض، اليوم الاربعاء، في ديوان الوزارة الخارجية، أوراق اعتماد المنسق المقيم الجديد للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن جوليان هارنيس.
ورحب السفير جمال عوض بالمنسق المقيم الجديد للأمم المتحدة لدى بلادنا خلفاً لديفيد جريسلي..مبدياً استعداد وزارة الخارجية تقديم المساعدة و التسهيلات الممكنة لنجاحه في مهام عمله..مؤكداً همية دور المنسق المقيم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن والحاجة إلى المزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية والتنموية.
من جانبه، عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة، عن سعادته للعمل منسقاً مقيماً للأمم المتحدة ومنسقاً للشؤون الإنسانية في اليمن.
كما تسلم مستشار وزير الخارجية، أوراق إعتماد الممثل المقيم الجديد للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن مارين كايدو مكاي.
ورحب السفير جمال عوض بالممثل المقيم الجديد للمفوضية..مشيداً بعلاقات التعاون بين الحكومة اليمنية والمفوضية السامية.
كما اكد حرص الوزارة تقديم التسهيلات الممكنة للمفوضية، التي تعتبر من أهم المنظمات التي تساهم في دعم الإحتياجات الانسانية الخاصة باللاجئين، والتركيز على المشاريع المستدامة التي تخدم اللاجئين والمجتمع المضيف على حدٍ سواء.
من جانبه أوضح مارين كايدو مكاي، بأن المفوضية ستقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لما فيه خدمة الشعب اليمني واللاجئين، والمساهمة في تقديم المساعدة اللازمة بالنسبة للحلول المستدامة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: للأمم المتحدة المنسق المقیم فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركيز، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف قافلة إنسانية يوم الأحد الماضي في "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية بشرق الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وقال لوماركيز، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم: "في الوقت الذي تتعاظم فيه الاحتياجات الإنسانية؛ من غير المقبول أن يتعرض أولئك الذين يحاولون مساعدة المتضررين للهجوم والقتل".
ورأى المسئول الأممي أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والمواطنين المدنيين ليسوا أهدافا للأطراف المتصارعة. مشددًا على أنه "يجب ضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني وكذلك تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".
وأضاف أن هذا الحادث يشكل جانبا من وتيرة العنف المتصاعد المثير للقلق في مقاطعة كيفو الشمالية؛ الأمر الذي يُعرض نشاط العاملين في المجال الإنساني وحياتهم للخطر.
ولفت المسئول الأممي إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقع أكثر من 170 حادثا أمنيا استُهدف فيهم بشكل مباشر العاملين في المجال الإنساني؛ مما تسبب في مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني على الأقل وإصابة 20 آخرين، كذلك جرى اختطاف أكثر من عشرة من هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2024، معربًا عن إدانته لهذا "الانتهاك الخطير للقانون الدُّوَليّ الإنساني".
تجدر الإشارة إلى أن اثنين من العاملين في المجال الإنساني قُتلا يوم الأحد الماضي عندما هاجم مجموعة من الشباب قافلة إغاثة إنسانية كانت في طريقها من إقليم "لوبيرو" إلى مدينة "بيني" مرورًا بمنطقة "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية.
ويشهد إقليم "لوبيرو" تصاعدا في وتيرة العنف منذ 27 يونيو الماضي بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس؛ مما أدى إلى موجة نزوح من الإقليم وضاعف الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.