كتب- أحمد السعداوي:

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، المهندس صلاح الدين أيوب، متخصص بمجال خدمات تكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت، وواحد من رموز الجالية المصرية هناك.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الهجرة للتواصل المستدام والفاعل مع مواطنينا بالخارج، والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم، وكذلك تلقي استفساراتهم المختلفة والعمل على إيجاد حلول لها بشكل سريع؛ بحضور سلمى عبد الناصر، معاون الوزيرة لشؤون الجاليات والهيئات الدولية، ودعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وكريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

وأكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، حرصها الكامل على استمرار عمليات التواصل المؤثر والفاعل مع مواطنينا بالخارج، عبر مختلف الوسائل التي تحقق ذلك، معربةً عن امتنانها بلقاء المهندس صلاح الدين أيوب، أحد أعضاء الجالية المصرية بالكويت الشقيقة، تلك الجالية التي تزخر بالقامات والشخصيات المؤثرة في المجتمع الكويتي، لما لها من دور فاعل وإيجابي في مختلف مجالات الحياة العملية والاجتماعية هناك.

وأعرب صلاح الدين أيوب عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وحمل لها رسالة محبة من من أعضاء الجالية المصرية بالكويت، أكدوا فيها اعتزازهم وتقديرهم لكل جهود السفيرة التي تبذلها لصالح جموع المصريين بالخارج.

وشهد اللقاء التباحث حول عدد من الاحتياجات والخدمات التي يحتاجها المصريون بالكويت، وكذلك تناول مجموعة من محاور العمل التي تسعى وزارة الهجرة إلى إنجازها خلال الفترة القليلة المقبلة، لتضاف إلى مجموعة المحفزات المطروحة حاليًّا لصالح المصريين بالخارج.

وقدم صلاح الدين أيوب مجموعة من الاستفسارات الخاصة بمبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، والتي نجحت السفيرة سها جندي بالتعاون مع الجهات المعنية من إعادة فتحها والعمل بها لمدة 3 أشهر جديدة، مطالبًا بإعادة فتح مبادرة "تسوية الحالة التجنيدية" حتى يتمكن أكبر عدد من شباب المصريين بالخارج من الاستفادة منها، فضلًا عن بحث إمكانية زيادة نسبة أبناء المصريين بالخارج في الجامعات المصرية.

وأكدت جندي أن الوزارة ستبحث مختلف ما تقدم به من استفسارات وطلبات والتي بدورها تحقق طموحات المصريين بالخارج، ووجهت بمخاطبة كل الجهات المعنية بما تقدم به من أمور مختلفة، كما وعدت الوزيرة بعدد من الأمور الجاري العمل على تحقيقها، ومنها قرب إطلاق منصة إلكترونية لمد الإجازات والإعارات للمصريين بالخارج، بجانب إمكانية عمل المرافق في الخارج.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزيرة الهجرة رموز الجالية المصرية بالكويت السفيرة سها جندي طوفان الأقصى المزيد المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الجالیة المصریة

إقرأ أيضاً:

علويون خارج سوريا يعلنون تأسيس لقاء تشاوري وسط مطالب بـتقرير المصير عبر استفتاء

أعلنت مجموعة من الشخصيات العلوية خارج سوريا، عن تأسيس ما وصفوه بـ"اللقاء التشاوري للسوريين العلويين في المغترب"، في خطوة تهدف إلى تشكيل كيان سياسي يمثل الطائفة العلوية عقب سقوط نظام بشار الأسد.

جاء الإعلان بعد أشهر من الاجتماعات والمناقشات التي شهدت تباينا في وجهات النظر، إلا أن القاسم المشترك بينهم كان ضرورة إيجاد مسار سياسي جديد يكون صوتا موحدا للعلويين في الداخل والخارج، مع التركيز على تشكيل جسم سياسي يتولى التفاوض مع الأطراف الداخلية والخارجية.

شارك في اللقاء عدد من الشخصيات المعروفة، بينهم الدكتورة منى غانم، رئيسة "ملتقى نساء من أجل السلام"، والباحث عمار وقاف، مؤسس ومدير "مؤسسة غنوغس للأبحاث" في بريطانيا، بالإضافة إلى الإعلامي أكثم سليمان، والمحامي عيسى إبراهيم، والدكتور أمجد بدران، والدكتور أحمد خلوف، والناشطة الحقوقية إنانا بركات، وغيرهم.

وأكد البيان الأول الصادر عن اللقاء على إدانة المجازر في الساحل السوري، محملا السلطات الجديدة القائمة مسؤوليتها، كما عبّر عن تحفظه على التشكيلة الحكومية الحالية، مشيرا إلى افتقارها للتجانس والتمثيل المناسب.


ورغم توافق المجتمعين على ضرورة إيجاد جسم سياسي يمثل الطائفة العلوية، إلا أن اللقاء شهد خلافات جوهرية حول آلية العمل وأهدافه المستقبلية.

وكان أبرز هذه الخلافات ما أُثير حول مقترح قدمه المحامي عيسى إبراهيم، حيث أصدر بيانا منفصلا طالب فيه بإجراء استفتاء دولي يمنح العلويين حق تقرير المصير في مناطقهم، وصولا إلى إمكانية إقامة كيان مستقل يقوم على مبادئ العلمانية والديمقراطية، مما أثار جدلا واسعا داخل وخارج اللقاء.

في المقابل، وصف الدكتور عدنان الأحمد، حفيد الشاعر السوري بدوي الجبل، بيان إبراهيم بأنه "ممتاز"، لكنه أعرب عن تفضيله نموذج الإدارة الذاتية على غرار تجربة "قوات سوريا الديمقراطية" بدلا من الحديث عن تقرير المصير، بينما رفض محمد صالح، المعتقل السياسي السابق، أي حديث عن التقسيم، معتبرًا أن سوريا تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى مركزية قوية لضمان استقرارها.

في ظل هذه الخلافات، يبقى مستقبل "اللقاء التشاوري" مفتوحا على جميع الاحتمالات، خاصة أن المشاركين يملكون رؤى متباينة حول طبيعة الحلول المطروحة لمستقبل العلويين في سوريا. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الطائفة العلوية باتت تبحث عن مسارات جديدة بعيدًا عن النظام الذي حكم سوريا لعقود، في ظل تعقيدات الواقع السياسي والميداني الحالي.

مقالات مشابهة

  • من مشاركة الدفاع المدني في حملة إزالة رموز النظام البائد التي أطلقتها محافظة حلب
  • خلال لقائها وزير الداخلية.. وزيرة الهجرة الهولندية تشيد بأجهزة الشرطة المصرية
  • ضبط القائمين على إدارة 16 شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج "بدون ترخيص"
  • خاطرة.. صلاح الدين عووضه.. سيموت غيظًا !!
  • مقتل وإصابة 15 شخصاً بنزاع عشائري عنيف في محافظة صلاح الدين
  • مركز الأهرام يصدر مجلدا يتضمن ما أبرزته الصحف المصرية لمسيرة عمل السفيرة سيرناد جميل
  • صلاح الدين عووضه.. ميني قصة: اللواء الغبي !!
  • قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين في العريش رسالة قوية ضد التهجير
  • صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
  • علويون خارج سوريا يعلنون تأسيس لقاء تشاوري وسط مطالب بـتقرير المصير عبر استفتاء