الإتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بدعم الأردن في استضافة اللاجئين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاتحاد الأوروبي يشيد بدور الأردن الرائد في استضافة عدد كبير من اللاجئين
أكد الاتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية يوم أمس الثلاثاء على قوة شراكتهما واستعدادهما لزيادة تعاونهما في المسائل السياسية والأمنية والتجارية والتعاونية عقب انعقاد لجنة الشراكة الثالثة عشرة في عمان.
وانعقد الاجتماع في إطار اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن وأولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن للفترة 2021-2027 المعتمدة في حزيران/يونيو 2022، حيث شاركت في رئاسة الاجتماع روزماريا جيلي، نائبة المدير العام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دائرة العمل الخارجي الأوروبي ومروان الرفاعي الأمين العام لوزارة التخطيط والتعاون الدولي.
اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي والأردن يؤكدان ضرورة التسليم الفوري والمستدام للمساعدات
واستعرضت لجنة الشراكة الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، والتي تميزت بالحوار السياسي المكثف على كافة المستويات وتعميق التعاون في مجالات متعددة، وهو ما تجلى في الالتزامات الجديدة التي تم التعهد بها خلال زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى بروكسل في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وتبادل ممثلو الاتحاد الأوروبي والأردن وجهات النظر حول عدد من الأزمات الإقليمية والتحديات العالمية، واتفقوا على مواصلة العمل معًا لتعزيز الاستقرار والسلام والأمن في الشرق الأوسط كما أشاد الاتحاد الأوروبي بدور الأردن الرائد في استضافة عدد كبير من اللاجئين، لا سيما من سوريا، وأكد التزامه بمواصلة دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المملكة الهاشمية.
ويشار إلى أن وزير الداخلية مازن الفراية قال قبل أيام إن الأردن تحمل وما زال يتحمل عبء استضافة ورعاية نحو 1.3مليون لاجئ سوري، رغم انخفاض حجم الاستجابة الدولية لمتطلبات هذا اللجوء إذ لم تزد عن 30 بالمئة العام الماضي ما يشكل ضغطا على موارد الدولة الأردنية المحدودة ويؤثر على حجم ونوعية الخدمة المتوفرة للاجئين.
وعلى صعيد آخر أعرب الاتحاد الأوروبي والأردن عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وحثوا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية المدنيين وفقا للمبادئ العالمية للقانون الإنساني الدولي.
كما وأكد الجانبان على ضرورة ضمان التسليم الفوري والمستدام وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب في غزة اللاجئين السوريين الاتحاد الأوروبی والأردن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن توجه بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بـ13 مليون جنيه
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بمبلغ 13 مليون جنيه من خلال شراء عدد 7 أجهزة طبية لتقديم أفضل خدمة طبية لشريحة كبيرة من المواطنين بهدف دعم وتعزيز مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
ويأتي دعم المنظومة الصحية على رأس استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية في الارتقاء بالمنظومة الطبية بمصر، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الإيجابية وتقديم الدعم للعديد من المستشفيات إلي جانب المشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام في هذا القطاع، والذي يعد من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما له من أثر ملموس على المجتمع.
وأوضح أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة البنك أن البنك قام بتوجيه جزء من مساهمات قطاع التكافل لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية لخدمة المرضي بالمجان.
وأكد أن نشاط التكافل الاجتماعي يعد من المجالات الرئيسية التي تحقق أهداف البنك وأولوياته التي أنشئ من أجلها، حيث يسعي البنك لزيادة ميزانية قطاع التكافل الاجتماعي بما يحقق مساهمات كبيرة في العديد من الأنشطة التي تستهدف تحقيق التنمية المجتمعية.
وأشار السيد إلى أن البنك معني بتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي في جميع ربوع الجمهورية من خلال خطة رئيسية تشتمل على التنمية المستدامة للموارد بكافة أنواعها بهدف التوسع في برامج الحماية الاجتماعية من خلال قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل أن القطاع ينقسم إلى ثلاث إدارات مختلفة للشق الاجتماعي، وهي الإدارة العامة للمساعدات والإعانات وإدارة التمويلات الاجتماعية الحسنة والإدارة العامة للزكاة، حيث يحرص البنك في استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعات المختلفة ومنها القطاع الصحي بشكل أساسي لكونه أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خطط الدولة للتنمية تماشياً مع رؤية مصر 2030 في توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصري.
وأشار إلى أن المساهمة في دعم مستشفى المحلة يأتي انطلاقاً من دور البنك الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، من خلال المساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع وكل ما يختص بتنمية الإنسان وعلى رأسها الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة.