منصة نوعية للتمارين السيبرانية في معرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
البلاد : متابعات
استعرضت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بجناحها المشارك في معرض الدفاع العالمي 2024 “البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية” الذي أطلقته بهدف تعزيز الأمن السيبراني في المملكة ورفع الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية وتنمية مهارات المختصين بالأمن السيبراني لديها.
وشهد جناح الهيئة خلال اليوم الثالث من فعاليات المعرض تقديم لمحة عامة للزوار والمهتمين عن المنصة المتخصصة التي تم بناؤها وتشغيلها محلياً بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، ويتم إجراء التمارين السيبرانية بواسطتها، حيث تتيح هذه المنصة تقديم سيناريوهات واقعية للهجمات السيبرانية المتنوعة مع تحديثها باستمرار، فضلاً عن التزود بإستراتيجيات التعامل معها، وشارك بفرضياتها عدد من المتخصصين بالمجال من المملكة ودول الخليج والعالم منذ إطلاق البرنامج العام الماضي.
وكشفت الهيئة عبر ركن التمارين السيبرانية داخل جناحها المشارك في معرض الدفاع الدولي عن استفادة أكثر من 540 جهة وطنية ودولية من البرنامج، وأكثر من 5000 مسؤول ومختص بالأمن السيبراني في الجهات الوطنية، لافتة إلى أن التمارين السيبرانية التي يدعمها البرنامج تشتمل على تمارين فنية وإدارية، وتمارين فنية – إدارية لتمكين المختصين من التعامل معها على المستويين الفني والإداري.
وتأتي مشاركة الهيئة في المعرض بصفتها شريك الأمن السيبراني، وبهدف التعريف بمستهدفاتها الإستراتيجية في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وبناء منظومة وطنية متكاملة في القطاع، وتحفيز الصناعة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتعزيز التنافسية فيه، وتسليط الضوء على دور المملكة الريادي في مجال الأمن السيبراني، وما حقّقه النموذج السعودي في الأمن السيبراني محلياً وعالمياً، كما تستعرض الهيئة خلال مشاركتها في العرض ركائزها الإستراتيجية المتمثلة في «الدفاع والتمكين والتنمية».
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني معرض الدفاع العالمي 2024 الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.