الهباش: العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة فتح الباب لجبهات أخرى
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي "جريمة حرب" مكتملة الأركان وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة.
الهباش: ما يحدث في غزة حرب إبادة وهدف الاحتلال تهجير سكان القطاع
وقال الهباش في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية، إن "إسرائيل ما زالت تواصل عدوانها الهمجي الذى فاق كل الحدود وتعدى الخطوط الحمراء على قطاع غزة وتجاهل كل الأعراف والقوانين الدولية"، لافتا إلى أن "العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص وأكثر من 90 ألف مصاب، وتدمير أكثر من 75% من البنى التحتية، فيما تنفذ قوات الاحتلال تهجيرا قسريا من الوسط إلى الجنوب وذلك لإفراغ قطاع غزة من سكانه بالكامل.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة فتح الباب لجبهات أخرى، وأدى لتوسيع رقعة الصراع ليس في فلسطين فقط بل فى الإقليم والشرق الأوسط بأسره مثل ما حدث فى البحر الأحمر وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن السبيل لتجنب اتساع رقعة الصراع هو تطبيق القانون الدولي، وتغيير لغة الحوار مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى لغة القوة أو لغة المصالح المشتركة مع باقي الدول العربية.
وشدد الهباش علي مواصلة التحرك على الصعيد الدولي سواء المستوي الرسمي أو الشعبي من أجل كسب الرأى العام، الأمر الذى قد يشكل ضغطا كبيرا علي صناع القرار لتعديل مواقفهم حيال الصراع الفلسطيني.
وحذر مستشار الرئيس الفلسطيني، من سقوط دولة فلسطين نتيجة للمشروع الصهيوني الاستعماري، مشددا علي مواجهة المشروع التوسعي لدولة الاحتلال من خلال الدعم العربي.
وأكد علي ضرورة العمل فى كل المسارات المتاحة واستخدم كل الأدوات الممكنة من أجل تحقيق مصالح الدول العربية والحفاظ على وجودها، وإجبار الإدارة الأمريكية على تعديل سياستها تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهباش العدوان الإسرائيلى غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي
الجديد برس|
شهدت “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، توغلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل ومزارع في المنطقة، في إطار حملة تهدف إلى إجبار السكان على تسليم أسلحتهم.
وذكرت وسائل اعلام دولية، عن مصدر محلي تأكيده، أن دبابات ودوريات مؤللة تابعة لـ”جيش” الاحتلال دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة باتجاه مركز المحافظة، حيث منحت القوات الإسرائيلية الأهالي مهلة ساعتين لتسليم أسلحتهم، قبل تنفيذ عمليات اقتحام للبحث عنها.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في وقت سابق، النار بشكل عشوائي على أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد ورود تقارير عن تحركات مشبوهة قرب شريط “فض الاشتباك”.
من جهة أخرى، كشف المصدر عن قيام الاحتلال بإنشاء سبع نقاط عسكرية دائمة على طول المنطقة العازلة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، أبرزها نقاط الحرمون 1 والحرمون 2 المطلتان على العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى مثل تلة قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي وثكنة الجزيرة في ريف درعا الغربي.
وفي تطوّر مرتبط، عمدت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية في المنطقة، بهدف إنشاء طرق عسكرية تربط شمال القنيطرة بمدرجات جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو ٥٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سوريا، بعد أن قام بتدمير كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.