هجم شخص مجهول على امرأة وطفليها في لندن بمادة كيميائية مجهولة وتسبب في إصابة 9 أشخاص، وبعد أسبوع على الحادث، ما زالت تفاصيل الهجوم الكيمياوي، بمادة مسببة للتآكل في كلابام جنوب لندن مجهولة ولا تظهر لها ملامح حتى وقع الجاني وكشف نفسه.

 

قال مدير المباحث ألكسندر كاسل: "تواجد الضباط في مكان الحادث، وتم نقل امرأة وأطفالها الثلاثة المصابين إلى المستشفى على وجه السرعة.

تم أيضًا نقل ثلاثة أشخاص بالغين وثلاثة من ضباط الشرطة إلى المستشفى بسبب الإصابات التي لحقت بهم أثناء محاولتهم مساعدة المصابين. تجري تحقيقات حول هذا الحادث المروع، ونعتزم القيام بالإجراءات الضرورية بمجرد الحصول على مزيد من التفاصيل حول ظروفه.

في حين يتم استمرار الاختبارات لتحديد نوعية المادة، نعتبر حاليًا أنها مادة سامة قابلة للتآكل، ويتم العمل المستمر لتحديد السبب الذي أدى إلى وقوع هذا الحادث الفظيع".

 

القاتل الكيماوي

أعلنت الشرطة أن جهود البحث عن المشتبه به عبد اليزيدي، الذي لا يزال في حالة فرار، ما زالت مستمرة، وأكدت الشرطة أن التحقيقات تشير إلى أنه لم يكن يعمل بمفرده، بل تلقى مساعدة من آخرين.

وأوضحت الشرطة أن قواتها تقوم بمطاردة المشتبه به وتبحث عن الأشخاص الآخرين الذين يُعتقد أنهم كانوا متواجدين معه وتم تحديد آخر مكان رؤيته في شوارع مدينة لندن.

وفي نفس السياق، نشرت الشرطة صورًا ولقطات جديدة لعبد الشكور إيزيدي، المشتبه به في استهدافه امرأة وطفلين بمادة قلوية في جنوب لندن، وفي تحديث للأحداث، نشرت الشرطة صورة آخر رؤية معروفة للمشتبه به في الساعة 10:04 مساءً يوم الأربعاء الماضي، حينما مر بمبنى يونيليفر في وسط لندن واتجه نحو جسر فيكتوريا.

وقد عرضت الشرطة مكافأة قدرها 20 ألف جنيه استرليني لأي شخص يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال إيزيدي، وكشفت أيضًا أن المادة المستخدمة في الهجوم كانت قوية للغاية ومسببة للتآكل.

تجدر الإشارة إلى أن المرأة التي تعرضت للهجوم من قبل إيزيدي لا تزال في حالة حرجة في المستشفى، ورغم ذلك فإن حالتها مستقرة، لكنها فقدت بصرها في عينها اليمنى. وبالنسبة لابنتيها، اللتين يبلغن من العمر ثمانية وثلاثة أعوام، فإنهما تعانيان من إصابات لا يُعتقد أنها ستؤثر على حياتهما بشكل كبير.

وتشمل عملية المطاردة، التي يقودها فريق قيادة مكافحة الجرائم المتخصصة في شرطة العاصمة، أكثر من 100 ضابط تابعين لقوات الشرطة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك قوات شرطة نورثمبريا وشرطة النقل البريطانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكيمياوي اصابة 9 اشخاص مادة كيميائية مادة سامة مكافحة الجرائم

إقرأ أيضاً:

احتفالا بعيد الشرطة.. قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنين

بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة وحرصاً من وزارة الداخلية على مشاركة المواطنين الإحتفال بتلك الذكرى الوطنية الخالدة التى جسدت تلاحم أبناء الشعب مع رجال الشرطة للدفاع عن تراب الوطن. 

قام قطاع الأحوال المدنية بمشاركة المواطنين هذه المناسبة من خلال توزيع عدد من الهدايا عليهم ، وإستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومى لعدد من المواطنين المتقدمين بالمجان.

قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنين 

وقد لاقى ذلك إستحسان المواطنين وعبروا عن إمتنانهم لهيئة الشرطة لما تقدمه من خدمات للمواطنين، وقاموا بتقديم التهنئة لرجال الشرطة بمناسبة عيد الشرطة.

قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنين 

وفي سياق منفصل أودعت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، حيثيات حكمها بسجن الفنانة منى فاروق، 3 سنوات مع الشغل وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه وذلك على خلفية اتهامها بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية.

وجاء في حيثيات المحكمة أنه في غضون شهر أكتوبر 2024 بدائرة قسم شرطة السيدة زينب في محافظة القاهرة، اعتدت المتهمة منى فاروق على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص على تطبيق  تيك توك.

وأضافت الحيثيات، أن منى فاروق سردت وقائع خاصة بحياتها الشخصية مع ترديدها ألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سلفا وحرر بشأنها القضية رقم 6427 لسدة 2019 جنح أول مدينة نصر، تثير اشمئزاز المشاهدين غير مكترثة بقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة، مؤثرة بالسلب فيمن يشاهد ذلك المقطع المرئي.

وأشارت الحيثيات، أن فيديو منى فاروق نشر عبر منصتي يوتيوب وفيسبوك ما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبا على أفراد المجتمع على النحو المبين بالتحقيقات، التي يعاقب بها القانون منى فاروق طبقا للمادتين 12 و25 من القانون رقم 175 لسنة 1018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وحسب ما جاء في أمر الإحالة، أنها في غضون شهر أكتوبر لعام 2024 وبتاريخ سابق عليه، بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اعتدت منى فاروق على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

وتابع أمر الإحالة أن منى فاروق ظهرت عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (تيك توك) عن طريق الشبكة المعلوماتية، حال سردها لوقائع خاصة بحياتها الشخصية، مع ترديدها لألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سلفًا في القضية رقم 6427 لسنة 2019 جنح أول مدينة نصر.

وتابعت أن ذلك من شأنه أن يؤجج من مشاعر من يشاهدها ويثير اشمئزازه غير مكترثة لقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة، مؤثرة بالسلب على من يشاهد ذلك المقطع المرئي بطبيعة نشر مثل تلك المقاطع المرئية التي لاقت استهجان العامة وراحوا بنشرها عبر منصتي "يوتيوب" و"فيس بوك" مما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبًا على أفراد المجتمع على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • احتفالا بعيد الشرطة.. قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنين
  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي
  • بالمجان.. استخراج بطاقات الرقم القومي لعدد من المواطنين بمناسبة عيد الشرطة
  • الشرطة الأسترالية تعلن إحباط هجوم معاد للسامية بعد ضبط كمية من المتفجرات
  • بلجيكا تطالب هولندا وإسبانيا تسليم مشتبه بهما في هجوم بروكسل 2023
  • مقتل مدني جراء مشاجرة ببغداد وانتشال جثة امرأة من احد مبازل النهروان
  • استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرّض سلامة المواطنين للخطر بمدينة العيون
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • باكستان.. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة"