هجوم بالآسيد على المواطنين في أوروبا.. قصة القاتل الكيميائي المتخفي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
هجم شخص مجهول على امرأة وطفليها في لندن بمادة كيميائية مجهولة وتسبب في إصابة 9 أشخاص، وبعد أسبوع على الحادث، ما زالت تفاصيل الهجوم الكيمياوي، بمادة مسببة للتآكل في كلابام جنوب لندن مجهولة ولا تظهر لها ملامح حتى وقع الجاني وكشف نفسه.
قال مدير المباحث ألكسندر كاسل: "تواجد الضباط في مكان الحادث، وتم نقل امرأة وأطفالها الثلاثة المصابين إلى المستشفى على وجه السرعة.
تم أيضًا نقل ثلاثة أشخاص بالغين وثلاثة من ضباط الشرطة إلى المستشفى بسبب الإصابات التي لحقت بهم أثناء محاولتهم مساعدة المصابين. تجري تحقيقات حول هذا الحادث المروع، ونعتزم القيام بالإجراءات الضرورية بمجرد الحصول على مزيد من التفاصيل حول ظروفه.
في حين يتم استمرار الاختبارات لتحديد نوعية المادة، نعتبر حاليًا أنها مادة سامة قابلة للتآكل، ويتم العمل المستمر لتحديد السبب الذي أدى إلى وقوع هذا الحادث الفظيع".
القاتل الكيماوي
أعلنت الشرطة أن جهود البحث عن المشتبه به عبد اليزيدي، الذي لا يزال في حالة فرار، ما زالت مستمرة، وأكدت الشرطة أن التحقيقات تشير إلى أنه لم يكن يعمل بمفرده، بل تلقى مساعدة من آخرين.
وأوضحت الشرطة أن قواتها تقوم بمطاردة المشتبه به وتبحث عن الأشخاص الآخرين الذين يُعتقد أنهم كانوا متواجدين معه وتم تحديد آخر مكان رؤيته في شوارع مدينة لندن.
وفي نفس السياق، نشرت الشرطة صورًا ولقطات جديدة لعبد الشكور إيزيدي، المشتبه به في استهدافه امرأة وطفلين بمادة قلوية في جنوب لندن، وفي تحديث للأحداث، نشرت الشرطة صورة آخر رؤية معروفة للمشتبه به في الساعة 10:04 مساءً يوم الأربعاء الماضي، حينما مر بمبنى يونيليفر في وسط لندن واتجه نحو جسر فيكتوريا.
وقد عرضت الشرطة مكافأة قدرها 20 ألف جنيه استرليني لأي شخص يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال إيزيدي، وكشفت أيضًا أن المادة المستخدمة في الهجوم كانت قوية للغاية ومسببة للتآكل.
تجدر الإشارة إلى أن المرأة التي تعرضت للهجوم من قبل إيزيدي لا تزال في حالة حرجة في المستشفى، ورغم ذلك فإن حالتها مستقرة، لكنها فقدت بصرها في عينها اليمنى. وبالنسبة لابنتيها، اللتين يبلغن من العمر ثمانية وثلاثة أعوام، فإنهما تعانيان من إصابات لا يُعتقد أنها ستؤثر على حياتهما بشكل كبير.
وتشمل عملية المطاردة، التي يقودها فريق قيادة مكافحة الجرائم المتخصصة في شرطة العاصمة، أكثر من 100 ضابط تابعين لقوات الشرطة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك قوات شرطة نورثمبريا وشرطة النقل البريطانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيمياوي اصابة 9 اشخاص مادة كيميائية مادة سامة مكافحة الجرائم
إقرأ أيضاً:
محكمة الاستئناف بطنجة تلغي حكما أدان امرأة وعشيقها بسبب قبلة
هل القبلة بين رجل وامرأة ليس بينهما علاقة شرعية تعتبر فسادا في القانون الجنائي المغربي؟
هذه القضية كانت موضوع حكم قضائي ابتدائي بإدانة سيدة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وعشيقها بـ3 أشهر موقوفة التنفيذ، بعدما اعترفا أمام الشرطة بأنهما قبلا بعضهما البعض، وهو ما كيفته المحكمة على أنه فساد. لكن محكمة الاستئناف قضت اليوم الجمعة بتبرئة السيدة من الفساد، معتبرة أن القبلة ليست فسادا.
تعود تفاصيل القضية إلى شكاية وضعها شخص قال فيها إن طليقته (25 عاما) تمارس الفاحشة مع شخص (29 عاما) في شقة، وإن معها طفلتها، ما يشكل قدوة سيئة.
وبناء على متابعة وكيل الملك وعلى محضر الشرطة القضائية المنجز بتاريخ 2023/08/08 من طرف فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة بالعرائش، انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى عين المكان، حيث عاينت وجود المتهمة برفقة صديقها، وسجلت وجود مجموعة من المشروبات الكحولية من نوع الفودكا وبلاك رام، ليتم إنجاز البحث التمهيدي.
وبناء على محضر التصريحات التمهيدية للمتهمة تبين أنها على علاقة حميمة مع المتهم، وأنها تبادلت معه القبل والعناق، ولم يسبق لها أن مارست الجنس معه بشكل كامل.
وبناء على محضر التصريحات التمهيدية للمتهم، والذي أكد من خلالها كونه كان يقبل المتهمة قبلا حميمة فقط، وليس هنالك أي علاقة جنسية كاملة ربطته وإياها.
وبناء على إدراج القضية بعدة جلسات آخرها بتاريخ 2023/10/16، ترافع دفاع المتهمين واعتبر أن أركان جريمة الفساد غير متوفرة.
وقضت المحكمة بمؤاخذة المتهمين من أجل ما نسب إليهما، والحكم على المتهمة الأولى بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها خمسمائة درهما (500)، وعلى المتهم الثاني بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وتحميلهما الصائر تضامنا، وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.
وفي الدعوى المدنية التابعة قضت بأداء المتهمة لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره ألفا وخمسمائة (1500) درهم وتحميلها الصائر، وتحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى، ورفض باقي الطلبات. وقد بني الحكم الابتدائي على أساس أن المتهمين اعترفا بتقبيل بعضهما البعض وهو ما يعتبر إقرارا منهما بممارسة الفساد.
وجاء في حيثيات الحكم « حيث إنه طبقا للفصل 493 من القانون الجنائي، فإن الجريمة المعاقب عليها في الفصل 490 من نفس القانون أي جريمة الفساد – تثبت بناء على محضر رسمي يحرره أحد ضباط الشرطة القضائية في حالة التلبس أو بناء على اعتراف تضمنته مكاتيب أو أوراق صادرة عن المتهم أو اعتراف قضائي ». وحيث أن تصريحات المتهمين التمهيدية هي بمثابة اعتراف تضمنته مكاتيب وأوراق صادرة عنهما.
ولكن الحكم الاستئنافي في محكمة طنجة قضى بتبرئة المتهمة من تهمة الفساد، لكون القبلة لا تعتبر فسادا.
كلمات دلالية فساد قبلة محكمة الاستناف طنجة