مايا مرسي: نشعر بالحزن على أوضاع الأطفال والسيدات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعربت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة عن مدى حزنها لما يحدث للسيدات والفتيات والأطفال في قطاع غزة حاليا من قتل ودمار ومجاعة تودى بحياتهم.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، وجيرمان حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، خلال الاجتماع، عن سعادتها بالتعاون المثمر القائم بين المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مجال المرأة، مستعرضة جهود المجلس وإنجازاته فيما يخص المبادرة الوطنية «دوي يا نورة» لتمكين الفتيات، والتي يجرى تنفيذها تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
بناء مهارات الفتياتويهدف هذا التعاون بين القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة إلى بناء مهارات الفتيات الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وتعزيز قدراتهن ليصبحن قادرات على التعامل بفعالية مع متطلبات الحياة اليومية وتحدياتها، وتشجيع الفتيات على التعبير على آرائهن ومشاركة القصص لتمكينهن داخل مجتمعاتهن المحلية.
وأكدت ليلي بكر، سعادتها بالتعاون القائم بين الجانبين في تمكين المرأة والفتاة في كافة المجالات، وتطلعها للمزيد من التعاون المستقبلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة صندوق الأمم المتحدة مايا مرسي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.