العثور على جثة مجهولة الهوية بمنزل بالدقهلية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عثر عددا من المواطنين على جثة شخص داخل منزل صدر له قرار إزالة بأحد المناطق بالدقهلية.
تلقت مديرية امن الدقهليةاخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغا من عددا من الاهالى بالعثور على جثة شخص مجهول الهوية داخل منزل بشارع سيدى عبد القادر
انتقلت شرطة النجدة وضباط المباحث الى مكان الواقعة.
وبالفحص تبين أن المنزل صدر له قرار إزالة وانه عند تنفيذ القرار تبين وجود جثة مجهولة الهوية داخل المنزل.
فيما تكثف المباحث من جهودها لكشف ملابسات الواقعه وكشف هوية المجنى عليه وتحرر محضرا بالواقعه وأخطرت النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جثة مجهولة جثة مجهولة الهوية شرطة النجدة مديرية أمن الدقهلية كشف ملابسات الواقعة ضباط المباحث
إقرأ أيضاً:
مهنة محفوفة بالمخاطر.. مصورة توثق نساءً داخل حقول إزالة الألغام في العراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إطلالة أنثوية بين حقول الألغام، هذا ما وثقته مصورة ليتوانية بصور لنساء بملابس تقليدية ساحرة وأقمشة خفيفة، وهن يعملن في واحدة من أكثر الوظائف خطورة في العالم، أي إزالة الألغام.
التقطت سين سيفين، هذه الصور خلال رحلة إلى العراق في عام 2024، بعد أن دعتها منظمة المجموعة الإستشارية للألغام (MAG) غير الربحية لتوثيق قصص وشجاعة هؤلاء النساء.
وتعمل حوالي 600 امرأة لدى هذه المنظمة المختصة لنزع الألغام في مناطق النزاعات، بما في ذلك 65 منهن في العراق.
ذكر الموقع الرسمي لـ"MAG" عبر الإنترنت أن العراق يُعد من أكثر بلدان العالم تضررًا بالألغام الأرضية.
ووفقًا للمنظمة، خلّفت الألغام الأرضية، والقنابل العنقودية، والذخائر غير المنفجرة الأخرى، إرثًا قاتلاً يمنع المجتمعات من إستخدام أراضيها، ويُوقف السكان النازحين عن العودة إلى ديارهم بأمان.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت سيفين التي قضت أسبوعين في العراق للعمل على هذا المشروع إنّ الرحلة "غيّرت وجهة نظري تجاه البلاد وهؤلاء النساء بشكلٍ كامل".
الأنوثة والقوة في آنٍ واحدوخلال الرحلة، تمكنت المصورة من لقاء 9 نساء في مجال إزالة الألغام، ثلاث أيزيديات، وأربع كرديات، بالإضافةً إلى امرأتين عربيتين.
لم تعلم المصورة الليتوانية عمّا كان يمكنها توقعه خلال الرحلة، ولكنها أرادت توثيق النساء بطريقة إيجابية، حيث يقمن بكسر الحواجز في مجال يهيمن عليه الذكور.
وقالت سيفين: "كانت حياتهن خارج نطاق العمل وبعيدًا عن الزي التقليدي مختلفة جدًا أيضًا، وفي منازلهن. وأثناء ارتدائهن للملابس الرياضية المريحة، كنّ تمامًا مثل الفتيات اللواتي أمُرّ بهن (عند تواجدي) في لندن".
وأضافت: "هذه الفكرة هي جوهر هذا المشروع أيضًا، أي أنّ المرأة التي تعمل في إزالة الألغام ليست مجرد شخص يحمل جهاز كشف المعادن. والمرأة التي ترتدي فستانًا جميلاً هي المرأة ذاتها التي تتخذ قرارات بجزء من الثانية في مواقف صعبة".
مهمة محفوفة بالمخاطرلا يُخفى أن إزالة الألغام مهنة محفوفة بالمخاطر، ويخضع من يعمل في هذا المجال لتدريبات مكثفة.
ويتم ضبط أجهزة الكشف لرصد أصغر الشظايا المعدنية، ويتم فحص كل منها بعناية وإزالتها بدقة تامة.
وأشارت المصورة الليتوانية إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعملون في مجال نزع الألغام الحفاظ على تركيزهم بنسبة 100% لأنّ "خطأً واحد قد يكلفهم حياتهم وحياة من حولهم".
أما واحد من أبرز الأمور الذي لاحظته سيفين، فيتمثل بتزين الخوذة بملصق مكتوب عليه فصيلة دم كل امرأة في الميدان، وهو "تذكير صارخ بالمخاطر التي تواجهها هؤلاء النساء".