رابطة العالم الإسلامي تثمن موقف المملكة الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أيدتْ رابطةُ العالم الإسلامي، موقفَ المملكة الثابت بشأن مسارِ السَّلام العربي- الإسرائيلي، تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأكَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، باسم مجامع الرابطة وهيئاتها ومجالسها العالمية، تأييدها لموقف المملكة الذي أبلغته للإدارة الأمريكية حول عدم حصول علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلَّة على حدود عام 1967م، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على "غزة"، وانسحاب أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وأشادت الرابطة بدعوة المملكة للمجتمع الدولي وللدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ ليتمكَّن الشعبُ الفلسطينيُّ من نيل حقوقه المشروعة، وبالتالي يتحقَّقُ الأمن الشامل والعادل في المنطقة والعالم كله.
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/X6X2SJdfrV
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) February 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة القضية الفلسطينية رابطة العالم الاسلامي العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نتمنى صياغة منهج دراسي يعمم على دول العالم الإسلامي لمواجهة التطرف
قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
شيخ الأزهر يدعو لصياغة منهج تعليمي لرفع الوعيوأشار شيخ الأزهر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
الإمام الأكبر: الأزهر يحمل آلام الأمة وأزماتهاوأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
مؤسسة السلام: الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر منهجًا وتعليمًامن جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لـ شيخ الأزهر وتمنياته له بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.