شو الوضع؟ العين على سلوك نواب الحاكم والتلاعب بأموال المودعين في ظل ابتعاد الرئاسة...
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شو الوضع؟ العين على سلوك نواب الحاكم والتلاعب بأموال المودعين في ظل ابتعاد الرئاسة .، تحولت أنظار اللبنانيين إلى سلوك نواب حاكم مصرف لبنان ومصير الودائع في البنوك، بعدما كرَّس اجتماع اللجنة الخماسية ابتعاد البت برئاسة الجمهورية، .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شو الوضع؟ العين على سلوك نواب الحاكم والتلاعب بأموال المودعين في ظل ابتعاد الرئاسة.
تحولت أنظار اللبنانيين إلى سلوك نواب حاكم مصرف لبنان ومصير الودائع في البنوك، بعدما كرَّس اجتماع اللجنة الخماسية ابتعاد البت برئاسة الجمهورية، في ظل النكسات التي تلقتها المبادرة الفرنسية، وعودة تصاعد التأثير الأميركي – القطري – السعودي.
ذلك أن نواب رياض سلامة باتوا أمام مجهر الرأي العام اللبناني في كيفية تعاطيهم مع القنابل المالية المتفجرة التي تركها لهم رياض سلامة، وفي طليعتها الإلتزام ب"صيرفة" كما هي أم إدخال تعديلات عليها، وبمعنى آخر هل يستمرون بالترقيع أم يحاولون الإقتراب من توصيات النقد الدولي وتهيئة هذا المرفق الهام للإصلاحات الجذرية والضرورية من أجل بناء اتجاهات مالية واقتصادية سليمة. ففي ظل استمرار التكهنات حول هذا الملف، كان سُجل أكثر من خلال بين سلامة ونوابه، ما يزيد من الأسئلة حول آليات التعاطي في المرحلة المقبلة، وتأثيراتها على اللبنانيين.
وعلى خط مواز، تبقى قضية الودائع واستعادتها، محور الصراع الحقيقي في المجتمع. وفي هذا الإطار ذكرت معلومات عن أن رئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي الياس سلّم رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروعا لحماية أموال المودعين وإعادتها على دفعات، وقد وعده وبري بأنه سيسلك طريقه. لكن الأسئلة والهواجس تتزايد حول هذه المشاريع، في ظل التجارب السابقة لتعاطي مجلس النواب وقوى منظومة التسعينات تحديداً مع كل المشاريع الإصلاحية الحقيقية، في ظل استشراس المصارف التجارية ومن يغطيها من القوى والشخصيات السياسية على جعل الطبقات المتوسطة والفقيرة هي التي تدفع تكلفة الأزمة التي تضرب لبنان، والتخفيف من أصحاب المصارف والسياسيين ذوي الثروات الطائلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شو الوضع
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.